اختتام مشروع ربط الضفة الغربية بالتربية البيئية
نشر بتاريخ: 19/12/2009 ( آخر تحديث: 19/12/2009 الساعة: 14:09 )
بيت لحم- معا- اختتمت اليوم ورشة العمل الخاصة بتقييم ومراجعة نشاطات مشروع تربية بيئية مستدامة في فلسطين "نحو ربط شمال الضفة الغربية بالتربية البيئية".
وذلك في قاعة منتجع الجولدن بارك في مدينة بيت ساحور والتي استمرت لمدة يومين متتالين شارك فيها مشرفو الأندية البيئية من ست محافظات شمالية للضفة الغربية وهي نابلس وطولكرم وقلقيلية وطولكرم وجنين وطوباس وقباطية.
وينفذ المشروع من قبل جمعية الحياة البرية في فلسطين وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي وسلطة جودة البيئة وسلطة المياه الفلسطينية وبتمويل مؤسسة التعاون، واستمر لمدة عام.
وألقى كل من حازم قمصية رئيس الهيئة الإدارية للحياة البرية كلمة رحب فيها بالمشاركين واثنى على جهدهم المتواصل على مدار عام كامل في سبيل رفع مستوى المفهوم البيئي لدى الطلبة الفلسطينيين ونحو دعم مفاهيم تربية بيئية مستدامة في فلسطين الذي رفعته الجمعية وبالتعاون مع مؤسسة التعاون منذ عام 2007 وحتى الآن وتمنى عليهم الإقامة الجيدة في مدينة بيت ساحور والتمتع بأجواء أعياد الميلاد المجيدة. وكما شكر مؤسسة التعاون الداعمة لهذا المشروع والحيوي على مستوى فلسطين وتمنى لهم التوفيق.
أما عماد الأطرش المدير التنفيذي للجمعية فقال: "لقد شاركنا الأسبوع الحالي في احتفالنا المشترك في نابلس في المهرجان الختامي للمشروع وها نحن اليوم معكم في مدينة بيت ساحور نلقي الأضواء على طبيعة المشروع ونشاطاته في خلال العام الحالي".
وذكر ان من المواضيع التي أنجزت على هذا الصعيد تأسيس 40 ناديا بيئيا على مستوى المحافظات الشمالية وتأسيس الشبكة الاليكترونية للأندية المدرسية لحماية البيئة الأولى من نوعها على المستوى الفلسطيني والعربي أيضا وإنتاج كتاب "مقدمة في التنوع الحيوي في فلسطين" والدليل البيئي للأندية المدرسية... ومن ثم عرض برنامج اللقاء الذي استمر لمدة يومين متتاليين حيث تم التطرق إلى انجازات المشروع وسلبياته وايجابياته وتوصياته حتى يتم مناقشتها مع الجهات الداعمة والشركاء في المشروع.
وشارك في اللقاء أعضاء الهيئة الإدارية محمد سعد وعايدة فتولة وأسامة الجعبة وطاقم الجمعية إبراهيم عودة وعماد قمصية وروان عواد وبهاء اسحق وتخلل اللقاء أمسية تراثية في موقع القرية الحرفية.
وعن أهم التوصيات الناتجة عن ورشة العمل هذه الاستمرار في مثل هذه النشاطات المميزة لجعل فلسطين خضراء ومتطورة بيئيا واعتمادها بشكل دائم كجزء من الإستراتيجية الوطنية للتوعية البيئية لطلبة المدارس وتعميهما على مستوى الوطن لما لها من أهمية قصوى لتطوير مفاهيم حماية وحب الطبيعة أيضا.
وذلك في قاعة منتجع الجولدن بارك في مدينة بيت ساحور والتي استمرت لمدة يومين متتالين شارك فيها مشرفو الأندية البيئية من ست محافظات شمالية للضفة الغربية وهي نابلس وطولكرم وقلقيلية وطولكرم وجنين وطوباس وقباطية.
وينفذ المشروع من قبل جمعية الحياة البرية في فلسطين وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي وسلطة جودة البيئة وسلطة المياه الفلسطينية وبتمويل مؤسسة التعاون، واستمر لمدة عام.
وألقى كل من حازم قمصية رئيس الهيئة الإدارية للحياة البرية كلمة رحب فيها بالمشاركين واثنى على جهدهم المتواصل على مدار عام كامل في سبيل رفع مستوى المفهوم البيئي لدى الطلبة الفلسطينيين ونحو دعم مفاهيم تربية بيئية مستدامة في فلسطين الذي رفعته الجمعية وبالتعاون مع مؤسسة التعاون منذ عام 2007 وحتى الآن وتمنى عليهم الإقامة الجيدة في مدينة بيت ساحور والتمتع بأجواء أعياد الميلاد المجيدة. وكما شكر مؤسسة التعاون الداعمة لهذا المشروع والحيوي على مستوى فلسطين وتمنى لهم التوفيق.
أما عماد الأطرش المدير التنفيذي للجمعية فقال: "لقد شاركنا الأسبوع الحالي في احتفالنا المشترك في نابلس في المهرجان الختامي للمشروع وها نحن اليوم معكم في مدينة بيت ساحور نلقي الأضواء على طبيعة المشروع ونشاطاته في خلال العام الحالي".
وذكر ان من المواضيع التي أنجزت على هذا الصعيد تأسيس 40 ناديا بيئيا على مستوى المحافظات الشمالية وتأسيس الشبكة الاليكترونية للأندية المدرسية لحماية البيئة الأولى من نوعها على المستوى الفلسطيني والعربي أيضا وإنتاج كتاب "مقدمة في التنوع الحيوي في فلسطين" والدليل البيئي للأندية المدرسية... ومن ثم عرض برنامج اللقاء الذي استمر لمدة يومين متتاليين حيث تم التطرق إلى انجازات المشروع وسلبياته وايجابياته وتوصياته حتى يتم مناقشتها مع الجهات الداعمة والشركاء في المشروع.
وشارك في اللقاء أعضاء الهيئة الإدارية محمد سعد وعايدة فتولة وأسامة الجعبة وطاقم الجمعية إبراهيم عودة وعماد قمصية وروان عواد وبهاء اسحق وتخلل اللقاء أمسية تراثية في موقع القرية الحرفية.
وعن أهم التوصيات الناتجة عن ورشة العمل هذه الاستمرار في مثل هذه النشاطات المميزة لجعل فلسطين خضراء ومتطورة بيئيا واعتمادها بشكل دائم كجزء من الإستراتيجية الوطنية للتوعية البيئية لطلبة المدارس وتعميهما على مستوى الوطن لما لها من أهمية قصوى لتطوير مفاهيم حماية وحب الطبيعة أيضا.