"الديمقراطية" تفتتح دورة تأهيل الكادر في محافظة غزة
نشر بتاريخ: 19/12/2009 ( آخر تحديث: 19/12/2009 الساعة: 14:45 )
غزة- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمحافظة غزة دورة تأهيل لكوادرها تحضيراً لعقد المؤتمر الخامس للجبهة الديمقراطية بغزة. والتي ستستمر لثلاثة أيام يشارك فيها قياديي المنظمة الحزبية والجماهيرية لكافة الأطر التي تشكل هيئات الجبهة الديمقراطية.
وأشار د.أحمد حماد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية في بداية الندوة على ضرورة عملية التثقيف وصولا بالكادر لأعلى المستويات من الثقافة السياسية والحزبية.
وأكد حماد على "أن تحقيق الأهداف الوطنية للشعب المتمثلة في العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس يفتح طريق النضال من أجل حل ديمقراطي جذري للمسألة الوطنية الفلسطينية يلبي كامل الحقوق القومية للشعب الفلسطيني في وطنه في ظل فلسطين ديمقراطية موحدة متحررة من الصهيونية والنفوذ الإمبريالي".
وتحدث حماد عن وحدة الشعب الفلسطيني والبرنامج المرحلي التي بنيت عليها الوحدة الوطنية الفلسطينية التي شملت جميع الفصائل والقوى والقطاعات الاجتماعية والمهنية والجماهيرية العمالية والنسائية والشخصيات السياسية المستقلة.
وبخصوص موضوع الانقسام شدد حماد علي أن الحل الوحيد لإنهاء معاناة الفلسطينيين هو الوحدة وإنهاء الانقسام ومواجهة النفوذ الاسرائيلي والامبريالي الخطير الذي يواجه القضية الفلسطينية برمتها، واعتبر أن استمرار التعنت الإسرائيلي لكل قرارات العالم واستمرار التوسع بالاستيطان لهو دليل على مدى همجية وعنجهية الحكومة الإسرائيلية، وأنها لا تريد السلام.
ودعا الى اعادة بناء وحدة الشعب الممزقة إلى شعب موحد في إطار سياسي موحد ومشروع وطني فلسطيني موحد، إطاره برنامج وثيقة الوفاق الوطني التي تم التوافق عليها في غزة.
واستعرض د.حماد أهم محطات الجبهة الديمقراطية ضمن إطار ومسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية، وتقديم سياسة الجبهة وتأثيراتها على السياسة منذ نشأتها وحتى اليوم.
وأشار د.أحمد حماد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية في بداية الندوة على ضرورة عملية التثقيف وصولا بالكادر لأعلى المستويات من الثقافة السياسية والحزبية.
وأكد حماد على "أن تحقيق الأهداف الوطنية للشعب المتمثلة في العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس يفتح طريق النضال من أجل حل ديمقراطي جذري للمسألة الوطنية الفلسطينية يلبي كامل الحقوق القومية للشعب الفلسطيني في وطنه في ظل فلسطين ديمقراطية موحدة متحررة من الصهيونية والنفوذ الإمبريالي".
وتحدث حماد عن وحدة الشعب الفلسطيني والبرنامج المرحلي التي بنيت عليها الوحدة الوطنية الفلسطينية التي شملت جميع الفصائل والقوى والقطاعات الاجتماعية والمهنية والجماهيرية العمالية والنسائية والشخصيات السياسية المستقلة.
وبخصوص موضوع الانقسام شدد حماد علي أن الحل الوحيد لإنهاء معاناة الفلسطينيين هو الوحدة وإنهاء الانقسام ومواجهة النفوذ الاسرائيلي والامبريالي الخطير الذي يواجه القضية الفلسطينية برمتها، واعتبر أن استمرار التعنت الإسرائيلي لكل قرارات العالم واستمرار التوسع بالاستيطان لهو دليل على مدى همجية وعنجهية الحكومة الإسرائيلية، وأنها لا تريد السلام.
ودعا الى اعادة بناء وحدة الشعب الممزقة إلى شعب موحد في إطار سياسي موحد ومشروع وطني فلسطيني موحد، إطاره برنامج وثيقة الوفاق الوطني التي تم التوافق عليها في غزة.
واستعرض د.حماد أهم محطات الجبهة الديمقراطية ضمن إطار ومسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية، وتقديم سياسة الجبهة وتأثيراتها على السياسة منذ نشأتها وحتى اليوم.