قافلة شريان الحياة 3 تواصل طريقها إلى غزة مرورا بسوريا
نشر بتاريخ: 19/12/2009 ( آخر تحديث: 19/12/2009 الساعة: 19:48 )
غزة - معا - تستعد قافلة شريان الحياة 3، اليوم السبت لمغادرة الأراضي التركية بعد جولة في عدد من المدن التركية.
واستقبلت القافلة في البرلمان التركي وعقدت قيادتها اجتماعا مع عدد من أعضاء البرلمان على رأسهم رئيس البرلمان التركي محمد علي شاهين الذي أهدى المتضامنين علم تركيا، وتمنى لهم أن يصلوا إلى غزة بسلام، كما شارك في الاستقبال عدد من الوزراء من بينهم وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو.
وكانت القافلة في اليوم الثاني لوصولها قد استقبلت في اسطنبول باحتفال جماهيري في ميدان تقسيم وصف بأنه تاريخي حضرة آلاف من المتضامنين الأتراك الذين هتفوا لفلسطين وغزة وهتفوا بشعارات ضد الحصار، وكان لافتا في الاحتفال مشاركة عدد من حاخامات اليهود يحملون الأعلام الفلسطينية ويافطات كتب عليها "لا لإسرائيل"، كما لقيت القافلة حفاوةً كبيرةً من المواطنين في مدينتي قونيا وأضنة.
وأعربت قيادة القافلة عن شكرها للحكومة التركية ولمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية وعموم الشعب التركي على الدعم والمساندة المتميزة وعلى التسهيلات التي وفرتها للقافلة.
وقال زاهر بيراوي – الناطق باسم القافلة أن هذه الاحتفالات الشعبية الضخمة والمشاركة الرسمية في استقبال القافلة دليل على الموقف التركي الداعم للقضية الفلسطينية ودليل على متانة وعمق الروابط بين الشعبين الفلسطيني والتركي، وتمنى على الدول العربية أن تقدم نفس القدر من الدعم والتسهيلات للقافلة.
وخص بيراوي بالشكر والتقدير هيئة الإغاثة والمساعدات التركية (IHH) برئاسة "بولنت يلدريم" على تنظيم البرنامج الحافل في تركيا وعلى إضافة عشرات من الحافلات المليئة بالمساعدات لدعم الأهل في قطاع غزة.
وعن برنامج القافلة في الأراضي السورية قال بيراوي أن اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الانتفاضة أعدت برنامجا متميزا لاستقبال القافلة من لحظة دخولها للأراضي السورية حتى مغادرتها برعاية الله إلى الأراضي الأردنية.
واستقبلت القافلة في البرلمان التركي وعقدت قيادتها اجتماعا مع عدد من أعضاء البرلمان على رأسهم رئيس البرلمان التركي محمد علي شاهين الذي أهدى المتضامنين علم تركيا، وتمنى لهم أن يصلوا إلى غزة بسلام، كما شارك في الاستقبال عدد من الوزراء من بينهم وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو.
وكانت القافلة في اليوم الثاني لوصولها قد استقبلت في اسطنبول باحتفال جماهيري في ميدان تقسيم وصف بأنه تاريخي حضرة آلاف من المتضامنين الأتراك الذين هتفوا لفلسطين وغزة وهتفوا بشعارات ضد الحصار، وكان لافتا في الاحتفال مشاركة عدد من حاخامات اليهود يحملون الأعلام الفلسطينية ويافطات كتب عليها "لا لإسرائيل"، كما لقيت القافلة حفاوةً كبيرةً من المواطنين في مدينتي قونيا وأضنة.
وأعربت قيادة القافلة عن شكرها للحكومة التركية ولمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية وعموم الشعب التركي على الدعم والمساندة المتميزة وعلى التسهيلات التي وفرتها للقافلة.
وقال زاهر بيراوي – الناطق باسم القافلة أن هذه الاحتفالات الشعبية الضخمة والمشاركة الرسمية في استقبال القافلة دليل على الموقف التركي الداعم للقضية الفلسطينية ودليل على متانة وعمق الروابط بين الشعبين الفلسطيني والتركي، وتمنى على الدول العربية أن تقدم نفس القدر من الدعم والتسهيلات للقافلة.
وخص بيراوي بالشكر والتقدير هيئة الإغاثة والمساعدات التركية (IHH) برئاسة "بولنت يلدريم" على تنظيم البرنامج الحافل في تركيا وعلى إضافة عشرات من الحافلات المليئة بالمساعدات لدعم الأهل في قطاع غزة.
وعن برنامج القافلة في الأراضي السورية قال بيراوي أن اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الانتفاضة أعدت برنامجا متميزا لاستقبال القافلة من لحظة دخولها للأراضي السورية حتى مغادرتها برعاية الله إلى الأراضي الأردنية.