وفد قيادي من حركة فتح يزور جامعة الازهر في غزة
نشر بتاريخ: 26/04/2006 ( آخر تحديث: 26/04/2006 الساعة: 20:54 )
غزة - معا- زار وفد قيادي من حركة فتح برأسة عضو اللجنة المركزية للحركة انتصار الوزير وعضوية احمد حلس أبو ماهر أمين سر الحركة في قطاع غزة وعضو مكتب التعبئة والتنظيم والعديد من أعضاء المكتب الإعلامي الحركي.
وكان في استقبال وفد حركة فتح . عماد شعث أمين سر مجلس أمناء جامعة الأزهر و جواد وادي رئيس الجامعة وعدد من أعضاء مجلسي الأمناء والجامعة وممثلين عن نقابة العاملين ودائرة العلاقات العامة ومجلسي الطلبة والطالبات.
واطلع ا.د وادي الوفد على حيثيات ما جرى في جامعة الأزهر وحجم الأضرار التي تعرضت لها وتحطيم معظم زجاجها وتدمير بعض قاعات الدراسة بالإضافة إلى إتلاف وتحطيم قاعة المؤتمرات المركزية بالجامعة التي كانت تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي الأول للعلوم الرياضية.
وشاهد الوفد عرضاً محوسباً لبعض اللقطات المصورة بالفيديو والكاميرات الفوتغرافية التي تثبت بالدليل القاطع الاعتداء على جامعة الأزهر وانتهاك حرمتها.
من جانبها عبرت أم جهاد عن المها وحزنها الشديدين لمشاهدة تلك اللقطات التي لا يمكن أن تكون صادرة عن مواطن فلسطيني عانى وتألم من الاحتلال الإسرائيلي .
بدوره عبر أبو ماهر حلس عن رفضه لكل أشكال وأنواع التدمير والاعتداء على ممتلكات الشعب الفلسطيني وتدمير قدراته ومنجزاته .
واضاف حلس " أن الذين يقفون وراء هذه الأحداث هم خارجون عن الصف الوطني ولا يريدون لمجتمعنا الفلسطيني التقدم والتطور"
واشار د. عماد شعت الى الازمة المالية الخانقة التي تمر بها الجامعة التي تحول دون ترميم وتصليح ما دمره طلبة الجامعة الإسلامية الذين وصفهم بالموتورين مطالبا بدعم الجامعه مادية حتى تستطيع الاستعداد لعقد المؤتمر الدولي الأول للعلوم الرياضية في موعده المحدد.
وطالب شعث بتشكيل لجنة تحقيق بالجريمة مطالبا كتلة فتح في المجلس التشريعي استدعاء وزير الداخلية والتحقيق معه لعدم تدخل قوى الأمن والشرطة لوقف الاعتداء على الجامعة وتعويض الجامعة عن كل خسائرها.
وكان في استقبال وفد حركة فتح . عماد شعث أمين سر مجلس أمناء جامعة الأزهر و جواد وادي رئيس الجامعة وعدد من أعضاء مجلسي الأمناء والجامعة وممثلين عن نقابة العاملين ودائرة العلاقات العامة ومجلسي الطلبة والطالبات.
واطلع ا.د وادي الوفد على حيثيات ما جرى في جامعة الأزهر وحجم الأضرار التي تعرضت لها وتحطيم معظم زجاجها وتدمير بعض قاعات الدراسة بالإضافة إلى إتلاف وتحطيم قاعة المؤتمرات المركزية بالجامعة التي كانت تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي الأول للعلوم الرياضية.
وشاهد الوفد عرضاً محوسباً لبعض اللقطات المصورة بالفيديو والكاميرات الفوتغرافية التي تثبت بالدليل القاطع الاعتداء على جامعة الأزهر وانتهاك حرمتها.
من جانبها عبرت أم جهاد عن المها وحزنها الشديدين لمشاهدة تلك اللقطات التي لا يمكن أن تكون صادرة عن مواطن فلسطيني عانى وتألم من الاحتلال الإسرائيلي .
بدوره عبر أبو ماهر حلس عن رفضه لكل أشكال وأنواع التدمير والاعتداء على ممتلكات الشعب الفلسطيني وتدمير قدراته ومنجزاته .
واضاف حلس " أن الذين يقفون وراء هذه الأحداث هم خارجون عن الصف الوطني ولا يريدون لمجتمعنا الفلسطيني التقدم والتطور"
واشار د. عماد شعت الى الازمة المالية الخانقة التي تمر بها الجامعة التي تحول دون ترميم وتصليح ما دمره طلبة الجامعة الإسلامية الذين وصفهم بالموتورين مطالبا بدعم الجامعه مادية حتى تستطيع الاستعداد لعقد المؤتمر الدولي الأول للعلوم الرياضية في موعده المحدد.
وطالب شعث بتشكيل لجنة تحقيق بالجريمة مطالبا كتلة فتح في المجلس التشريعي استدعاء وزير الداخلية والتحقيق معه لعدم تدخل قوى الأمن والشرطة لوقف الاعتداء على الجامعة وتعويض الجامعة عن كل خسائرها.