د. اشتية: أبو زيد تركت بصمة وكانت خير صوت للاجئين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 19/12/2009 ( آخر تحديث: 19/12/2009 الساعة: 19:01 )
رام الله - معا- استقبل د. محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان كارين أبو زيد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي جاءت في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمتها.
وعبر د. اشتية عن حزنه العميق لمغادرة أبو زيد خاصة وأنه كانت لها بصمة أصبع واضحة وكانت خير صوت معبر عن اللاجئين الفلسطينيين، معربا عن تقديره لجهودها والأونروا في مساعدة اللاجئين وتقديم يد العون لهم.
وأشار الى أن أبو زيد تغادر فلسطين في وقت تقف فيه القضية الفلسطينية على مفترق طرق، موضحا أن الوضع السياسي في الوقت الراهن يشهد صعوبة في ظل حكومة اسرائيل اليمينية التي لا تريد السلام.
ودعا د.اشتية المانحين لدعم برامج الأونروا في قطاع غزة لمساندتها في مواجهة التزاماتها، مبينا أن الحصار على القطاع أدى إلى تعطيل برنامج وكالة الغوث لبناء البيوت المهدمة في منطقة رفح، إذ كانت الأونروا باشرت بتنفيذ برنامج بناء البيوت التي هدمت عامي 2001 و2002 في رفح بتمويل من المملكة العربية السعودية ومانحين آخرين.
بدورها عبرت أبو زيد عن أسفها الشديد للمغادرة كمفوض عام بعد بضعة أيام، خاصة في وقت تمر به وكالة الغوث بأزمة مالية حرجة ومزمنة مشيرة الى توجه الوكالة بعدة نداءات للمجتمع الدولي لدعم وكالة الغوث.
وقالت إنها ستحمل دائما معها صورة الشعب الفلسطيني الذي يصرّ على جعل الحياة طبيعية قدر المستطاع رغم الأوضاع الصعبة التي يعانيها نتيجة الاحتلال، مشيدة بقدرة هذا الشعب على الصمود.
يذكر أن كارين ابو زيد ستتقاعد في نهاية العام الحالي بعد اربع سنوات شغلتها في منصبها كمفوض عام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وعبر د. اشتية عن حزنه العميق لمغادرة أبو زيد خاصة وأنه كانت لها بصمة أصبع واضحة وكانت خير صوت معبر عن اللاجئين الفلسطينيين، معربا عن تقديره لجهودها والأونروا في مساعدة اللاجئين وتقديم يد العون لهم.
وأشار الى أن أبو زيد تغادر فلسطين في وقت تقف فيه القضية الفلسطينية على مفترق طرق، موضحا أن الوضع السياسي في الوقت الراهن يشهد صعوبة في ظل حكومة اسرائيل اليمينية التي لا تريد السلام.
ودعا د.اشتية المانحين لدعم برامج الأونروا في قطاع غزة لمساندتها في مواجهة التزاماتها، مبينا أن الحصار على القطاع أدى إلى تعطيل برنامج وكالة الغوث لبناء البيوت المهدمة في منطقة رفح، إذ كانت الأونروا باشرت بتنفيذ برنامج بناء البيوت التي هدمت عامي 2001 و2002 في رفح بتمويل من المملكة العربية السعودية ومانحين آخرين.
بدورها عبرت أبو زيد عن أسفها الشديد للمغادرة كمفوض عام بعد بضعة أيام، خاصة في وقت تمر به وكالة الغوث بأزمة مالية حرجة ومزمنة مشيرة الى توجه الوكالة بعدة نداءات للمجتمع الدولي لدعم وكالة الغوث.
وقالت إنها ستحمل دائما معها صورة الشعب الفلسطيني الذي يصرّ على جعل الحياة طبيعية قدر المستطاع رغم الأوضاع الصعبة التي يعانيها نتيجة الاحتلال، مشيدة بقدرة هذا الشعب على الصمود.
يذكر أن كارين ابو زيد ستتقاعد في نهاية العام الحالي بعد اربع سنوات شغلتها في منصبها كمفوض عام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).