بروكسيل : شاهر سعد يشارك في اجتماع الاتحاد الدولي للنقابات
نشر بتاريخ: 19/12/2009 ( آخر تحديث: 19/12/2009 الساعة: 20:23 )
بروكسل-معا- يشارك الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد اليوم السبت في اجتماع الاتحاد الدولي للنقابات - المجلس المركزي للجامعة العالمية للنقابات وهي أعلى هيئة قيادية لهذه المنظمة النقابية الدولية في العاصمة البلجيكية بروكسيل والتي تضم في عضويتها اكثر من 170 مليون عامل من 167 دولة وتمثل 336 منظمة نقابية مختلفة في العالم.
واستعرض سعد خلال مشاركة في الاجتماع أوضاع العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث الحواجز وجدار الفصل العنصري وتأثيراته على حرية حركة المواطنين والعمال والبضائع وكذلك العاملين داخل لخط الأخضر وفي المستوطنات، والذين لا يجدون الحماية ومعايير الصحة والسلامة المهنية، وبالتالي تعرضهم للكثير من لكثير من حوادث وإصابات العمل ، اضافة لوقوعهم فريسة للاستغلال الذي يمارس بحقهم من قبل أصحاب العمل الإسرائيليين والسماسرة ولا يحصلون بالتالي الا على اقل من نصف أجورهم اليومية وحرمانهم من حقوقهم عند انتهاء العمل.
وبين سعد ان الاتحاد العام لنقابات العمال اصدر بيانا بهذا الخصوص دعا فيه العمال الفلسطينيين ورغم قسوة الظروف وارتفاع نسب البطالة الى عدم العمل في المستوطنات باعتبار ذلك إخلالا بالقيم والثوابت الوطنية التي تحرم العمل داخل المستوطنات والتي أقيمت على الأرض الفلسطينية المحتلة وهي الأرض الشرعية لهؤلاء العمال ولأبناء وطنهم، وأوضح البيان ان غالبية دول العالم والاتحادات النقابية الصديقة تقاطع اليوم منتجات المستوطنات باعتبارها غير شرعية وتشكل عقبة رئيسية امام تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، اضافة لان هذه المستوطنات تشكل نهبا للمصادر الفلسطينية وليس الأرض فحسب وانما المياه الموجودة فيها والتي تحوي اكثر من 80% من مصادر المياه الجوفية في الضفة الغربية .
وأشار سعد لمطالبة الاتحاد العام القطاع الخاص الفلسطيني والحكومة بضرورة إيجاد فرص عمل بديلة وجديدة وخاصة في القطاع الزراعي من اجل تشغيل العديد من العمال العاطلين عن العمل واستثمار الثروات المتاحة .
وقد تم خلال الاجتماع استعراض الموقف السياسي في الأراضي الفلسطينية على ضوء تعنت الحكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل بقيادة رئيس وزرائها نتنياهو فيما يتعلق ببناء المستوطنات وخاصة في القدس المحتلة وعدم احترام الالتزامات وفق كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بخصوص تحريك عملية السلام وعدم وجود نية حقيقية للوصول الى تفاهمات تسهل هذه العملية .
وعلى هامش الاجتماع التقى سعد بالقيادات النقابية المشاركة وكان أهمها اجتماعه مع الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات الحرة في العالم "جاي رايدر" ومسؤول الشرق الأوسط مصطفى التليلي، حيث تم اطلاعهما على الأوضاع العمالية في الأراضي الفلسطينية وكان سعد قد طالب الأعضاء بالاستمرار في ادانة الاستيطان والاحتلال والممارسات غير المشروعة التي تحدث على الأرض في القدس المحتلة وباقي المدن الفلسطينية مؤكدا على ضرورة وجود مقاطعة شاملة لبضائع المستوطنات والدعوة لإنهائها والتضامن مع العمال والشعب الفلسطيني الأعزل وإدانة الاحتلال .
هذا وقد وجه سعد دعوة للامين العام رايدر لزيارة الأراضي الفلسطينية والاطلاع عن كثب على المعانيات التي يعيشها العمال جراء الحواجز والمعابر وهي حال الشعب الفلسطيني بأكمله. ودعا سعد لضرورة وجود دور فاعل للاتحاد الأوروبي في المنطقة وتحديد أسس الحل الدائم استنادا لحل الدولتين واعتبار القدس عاصمة لفلسطين المستقلة واعتبار حدود الرابع من حزيران عام 67 هي حدود هذه الدولة وفق الشرعية الدولية والقوانين الدولية .
واستعرض سعد خلال مشاركة في الاجتماع أوضاع العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث الحواجز وجدار الفصل العنصري وتأثيراته على حرية حركة المواطنين والعمال والبضائع وكذلك العاملين داخل لخط الأخضر وفي المستوطنات، والذين لا يجدون الحماية ومعايير الصحة والسلامة المهنية، وبالتالي تعرضهم للكثير من لكثير من حوادث وإصابات العمل ، اضافة لوقوعهم فريسة للاستغلال الذي يمارس بحقهم من قبل أصحاب العمل الإسرائيليين والسماسرة ولا يحصلون بالتالي الا على اقل من نصف أجورهم اليومية وحرمانهم من حقوقهم عند انتهاء العمل.
وبين سعد ان الاتحاد العام لنقابات العمال اصدر بيانا بهذا الخصوص دعا فيه العمال الفلسطينيين ورغم قسوة الظروف وارتفاع نسب البطالة الى عدم العمل في المستوطنات باعتبار ذلك إخلالا بالقيم والثوابت الوطنية التي تحرم العمل داخل المستوطنات والتي أقيمت على الأرض الفلسطينية المحتلة وهي الأرض الشرعية لهؤلاء العمال ولأبناء وطنهم، وأوضح البيان ان غالبية دول العالم والاتحادات النقابية الصديقة تقاطع اليوم منتجات المستوطنات باعتبارها غير شرعية وتشكل عقبة رئيسية امام تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، اضافة لان هذه المستوطنات تشكل نهبا للمصادر الفلسطينية وليس الأرض فحسب وانما المياه الموجودة فيها والتي تحوي اكثر من 80% من مصادر المياه الجوفية في الضفة الغربية .
وأشار سعد لمطالبة الاتحاد العام القطاع الخاص الفلسطيني والحكومة بضرورة إيجاد فرص عمل بديلة وجديدة وخاصة في القطاع الزراعي من اجل تشغيل العديد من العمال العاطلين عن العمل واستثمار الثروات المتاحة .
وقد تم خلال الاجتماع استعراض الموقف السياسي في الأراضي الفلسطينية على ضوء تعنت الحكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل بقيادة رئيس وزرائها نتنياهو فيما يتعلق ببناء المستوطنات وخاصة في القدس المحتلة وعدم احترام الالتزامات وفق كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بخصوص تحريك عملية السلام وعدم وجود نية حقيقية للوصول الى تفاهمات تسهل هذه العملية .
وعلى هامش الاجتماع التقى سعد بالقيادات النقابية المشاركة وكان أهمها اجتماعه مع الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات الحرة في العالم "جاي رايدر" ومسؤول الشرق الأوسط مصطفى التليلي، حيث تم اطلاعهما على الأوضاع العمالية في الأراضي الفلسطينية وكان سعد قد طالب الأعضاء بالاستمرار في ادانة الاستيطان والاحتلال والممارسات غير المشروعة التي تحدث على الأرض في القدس المحتلة وباقي المدن الفلسطينية مؤكدا على ضرورة وجود مقاطعة شاملة لبضائع المستوطنات والدعوة لإنهائها والتضامن مع العمال والشعب الفلسطيني الأعزل وإدانة الاحتلال .
هذا وقد وجه سعد دعوة للامين العام رايدر لزيارة الأراضي الفلسطينية والاطلاع عن كثب على المعانيات التي يعيشها العمال جراء الحواجز والمعابر وهي حال الشعب الفلسطيني بأكمله. ودعا سعد لضرورة وجود دور فاعل للاتحاد الأوروبي في المنطقة وتحديد أسس الحل الدائم استنادا لحل الدولتين واعتبار القدس عاصمة لفلسطين المستقلة واعتبار حدود الرابع من حزيران عام 67 هي حدود هذه الدولة وفق الشرعية الدولية والقوانين الدولية .