أوقاف رفح تعقد ندوة طبية شرعية حول مرض انفلونزا الخنازير
نشر بتاريخ: 20/12/2009 ( آخر تحديث: 20/12/2009 الساعة: 15:21 )
غزة - معا - عقدت دائرة أوقاف رفح ندوة طبية شرعية عن مرض انفلونزا الخنازير بالتعاون مع هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بالمحافظة والتي استهدفت العسكريين في الأجهزة الأمنية في الحكومة المقالة، في مسجد بدر بمشاركة مدير أوقاف رفح الشيخ عدنان حسان ومدير جهاز التوجيه السياسي والمعنوي أ. رجائي حسين ومسؤول الخدمات الطبية في معبر رفح د. غسان كلاب .
بدوره رحب الشيخ عدنان حسان بالحضور موضحا أهمية الندوة في التعرف على مرض أنفلونزا الخنازير وأساليب الوقاية منه حيث أن هذا المرض يرتقي لمرتبة الوباء لسرعة انتشاره منوها إلى أن المرض أصبح يشكل مؤشرا خطيراً بوصوله إلى قطاع غزة المحاصر لما لقطاع غزة من خصوصية في الوضع الصحي المتردي.
وأوضح مدير أوقاف رفح رأى الشرع منوها إلى أن الله تعالى حرم أكل الخنزير تحريماً قطعياً ، مستشهدا بقوله تعالى "لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ" وقال تعالى: "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ"
وأشار حسان إلى أن الخنزير حيوان خبيث قذر يعيش على الأوساخ والقاذورات ، فالنفس البشرية السوية الطاهرة تأنفه وتأباه وترفض مجرد النظر إليه فكيف بأكله منوها إلى أن الله ما حرم شيئا إلا لدفع مفسدة عظيمة وما أحل شيئا إلا لجلب منفعة، وهذا يتضح جلياً حتى لغير المسلمين، وطالب حسان الجهات المعنية والمسئولة بضرورة العمل الجدي والمتواصل للحد والوقوف ضد هذا المرض للحيلولة دون انتشاره.
من جهته تحدث د. غسان كلاب حول الجانب الطبي للمرض مستعرضا في الوقت ذاته أعراض الإصابة به مشيراً إلى أن أنفلونزا الخنازير تشابه إلى حد كبير في أعراضها الأنفلونزا الموسمية لذا يصعب التعرف على هذا المرض إلا من خلال الفحص المخبري حيث تمثلت هذه الأعراض في ارتفاع في درجة الحرارة والسعال والعطس تصاحبه آلام في الحلق والمفاصل وأحيانا القيء والإسهال.
وأوضح كلاب أن وزارة الصحة قامت بوضع خطة طوارئ من أجل مواجهة هذا المرض واحتوائه بشكل سريع بالشكل الذي يمكن من خلاله التخفيف من وطأة المرض على الشارع الفلسطيني.
وبين كلاب خلال كلمته طرق الوقاية من هذا المرض بعدم التواجد في الأماكن المزدحمة وتجنب التقبيل والعناق واستخدام المناديل الورقية عند العطس وإلقاءها في القمامة، كما ذكر العديد من طرق الوقاية من المرض.
بدوره رحب الشيخ عدنان حسان بالحضور موضحا أهمية الندوة في التعرف على مرض أنفلونزا الخنازير وأساليب الوقاية منه حيث أن هذا المرض يرتقي لمرتبة الوباء لسرعة انتشاره منوها إلى أن المرض أصبح يشكل مؤشرا خطيراً بوصوله إلى قطاع غزة المحاصر لما لقطاع غزة من خصوصية في الوضع الصحي المتردي.
وأوضح مدير أوقاف رفح رأى الشرع منوها إلى أن الله تعالى حرم أكل الخنزير تحريماً قطعياً ، مستشهدا بقوله تعالى "لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ" وقال تعالى: "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ"
وأشار حسان إلى أن الخنزير حيوان خبيث قذر يعيش على الأوساخ والقاذورات ، فالنفس البشرية السوية الطاهرة تأنفه وتأباه وترفض مجرد النظر إليه فكيف بأكله منوها إلى أن الله ما حرم شيئا إلا لدفع مفسدة عظيمة وما أحل شيئا إلا لجلب منفعة، وهذا يتضح جلياً حتى لغير المسلمين، وطالب حسان الجهات المعنية والمسئولة بضرورة العمل الجدي والمتواصل للحد والوقوف ضد هذا المرض للحيلولة دون انتشاره.
من جهته تحدث د. غسان كلاب حول الجانب الطبي للمرض مستعرضا في الوقت ذاته أعراض الإصابة به مشيراً إلى أن أنفلونزا الخنازير تشابه إلى حد كبير في أعراضها الأنفلونزا الموسمية لذا يصعب التعرف على هذا المرض إلا من خلال الفحص المخبري حيث تمثلت هذه الأعراض في ارتفاع في درجة الحرارة والسعال والعطس تصاحبه آلام في الحلق والمفاصل وأحيانا القيء والإسهال.
وأوضح كلاب أن وزارة الصحة قامت بوضع خطة طوارئ من أجل مواجهة هذا المرض واحتوائه بشكل سريع بالشكل الذي يمكن من خلاله التخفيف من وطأة المرض على الشارع الفلسطيني.
وبين كلاب خلال كلمته طرق الوقاية من هذا المرض بعدم التواجد في الأماكن المزدحمة وتجنب التقبيل والعناق واستخدام المناديل الورقية عند العطس وإلقاءها في القمامة، كما ذكر العديد من طرق الوقاية من المرض.