|
الدقماق : الاشاعات المتعلقة بامراض قطاع الماشية محض افتراء
نشر بتاريخ: 20/12/2009 ( آخر تحديث: 20/12/2009 الساعة: 16:41 )
رام الله - معا - نفى رجل الاعمال "عبد مطر الدقماق " عضو جمعية رجال الاعمال الفلسطينين صحة ما نشرته وسائل الاعلام مؤخرا حول ما سمي بـ" جنون الغنم" او انفلونزا الماعز .
واوضح دقماق ان ما جرى في في عزبة " مسافر النعيمي " شرق الخليل ان احد المزارعين هناك قام بشراء نعجة من سوق الدواب المحلي بسعر 600 دينار اردني ، ونقلها الى حظيرته الخاصة في نفس المنطقة ، حيث تبين فيما بعد بان هذه النعجة مصابة " بالسعار" وهي اعراض وحشية غير معتادة تبرز على مسلكية الاغنام او من يصاب بهذا المرض الناتج عن عضة حيوان بري مفترس وهو على الارجح " كلب بري " او " ذئب" ، ويمكن ان ينقل هذه العدوى حيوان اليف مصاب بها لحيوان اليف غير مصاب بها ، حيث نقلت العدوى من غنمة واحدة الى قطيع كامل بلغ تعداده 170 راسا من الاغنام ، حيث لاحظ صاحب الحظيرة بان الاغنام بدأت تعض بعضها بعضا تماما كانها حيوانات مفترسة فقام باخراج الغنمة التى قام بشرائها مؤخرا، واخبر مديرية البيطرة المحلية التي قامت بدورها بفحص الغنمه في مختبرات اسرائيليه ، ليتم التاكد لاحقا بانها مصابه " بالسعار " حيث امر بذبح القطيع وحرقه بالكامل. ودعا دقماق ضرورة ان يتوخى الاعلام المحلي الدقة المتناهية في تناول الاخبار المتصلة بهذا القطاع كما دعا جهات الاختصاص الفلسطينية الى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يشاع بين الفينة والاخرى حول امراض مجهولة وافتراضيه في قطاع الثروة الحيوانية في فلسطين ، واتخاذ ما يلزم من تدابير لمنع دخول الامراض الوافدة الى مناطق السلطة الفلسطينية ، سواء من اسرائيل او بواسطة المواشي المستوردة ودعا في هذا السياق الى تفعيل انظمة الحجر البيطري الوطنية المعدة من قبل السلطة وعدم اطالة فترة الانتظار لتبيق هذه الانظمة لان الظرف الراهن والمحيط ينذر بمزيد من الاخطار التي تهدد البيئة وصحة الانسان على حد سواء . ويرى الدقماق" ان هذه الاشاعات ستنعكس بالسلب على المواطن العادي عندما يتغير المزاج العام الاستهلاكي للناس مساره عن هذه السلعة او تلك بسبب هذه الاشاعات ، ويتم التحول الى سلع اخرى كالدجاج او لحم العجل فان هذه السلع سترتفع بشكل تلقائي الامر الذي سيرهق المواطنين ماديا وهذا ما نحن بغنى عنه تماما ، فضلا عن الخسارة المالية التي ستلحق بالمزارعين من مربي الاغنام والماعز بسبب المصاريف التي سيتم انفاقها على الادوية والعقاقير العلاجية ، وعزوف المستهلك المحلي عن منتجات الاغنام والسخول كالاجبان والالبان . |