|
أجهزة الأمن الفلسطينية تشدد من حراستها الأمنية حول منزل الرئيس محمود عباس
نشر بتاريخ: 27/04/2006 ( آخر تحديث: 27/04/2006 الساعة: 12:18 )
نابلس - معا - شددت الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعلى رأسها " جهاز المخابرات العامة وقوات الـ 17 " من اجراءتها الأمنية في محيط منزل الرئيس محمود عباس في مدينة رام الله.
وعلمت "معا" من مصادر خاصة أن جهاز المخابرات العامة بدأ منذ عدة أيام باتخاذ إجراءات أمنية مشددة في منطقة البالوع بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية في محيط 300 متر مربع حول منزل الرئيس عباس. وأكدت المصادر أنه ورغم الإجراءات التي يجري اتخاذها فان أوامر صدرت باحترام خصوصيات المواطنين وعدم ازعاجهم. وعلمت "معا" أن بطاقات هوية خاصة سيصدرها جهاز المخابرات العامة لكافة سكان منطقة البالوع على بعد 300 متر مربع من محيط منزل الرئيس محمود عباس لأنه المكان الذي يتواجد فيه الرئيس عباس بشكل متكرر. وأضافت المصادر لـ "معا" أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تدرس فكرة إنشاء عدة بوابات حول محيط منطقة البالوع يتولى حراستها قوات الـ 17 وهي حرس الرئيس الخاص والتي ينوي الرئيس محمود عباس زيادة عددها إلى 3500 عنصر من أصل 2500 عنصر منتشرين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبالتزامن مع ذلك كانت صحيفة الحياة اللندنية نقلت عن مصادر فلسطينية ادعاءها ان قوات أمن الرئاسة الـ 17 في غزة اكتشفت نفقاً كان يحفره مجهولون هناك بمحاذاة منزل الدحلان في محاولة لاستهداف النائب محمد دحلان خلال توجهه الى تلك المنطقة, مشيرة الى أنها اعتقلت عدة مواطنين على ذمة التحقيق. |