وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

معرض ختامي لدورة مشروع الفسيفساء لدعم قطاع الشباب اقتصادياً

نشر بتاريخ: 21/12/2009 ( آخر تحديث: 21/12/2009 الساعة: 13:02 )
الخليل- إختتم مركز تأهيل وإعادة الدمج الشبابي في محافظة الخليل، أمس، مشروع الفسيفساء لدعم قطاع الشباب اقتصادياً، وذلك بدعم من قسم الشراكة والتعاون في الممثلية البولندية، بمعرض مميز أقيم في قاعة تجارة وصناعة المحافظة إشتمل على اللوحات التي قام المتدربون بصناعتها.

وهدف المشروع الذي إستمر على مدار خمسة شهور متتالية وأستهدف ثلاثين شابا وفتاة من كلا الجنسين، لدعم وتعزيز قدرات الشباب وتعليمهم وتدريبهم في المرحلة الأولى على إدارة المشاريع الصغيرة، وأيضاً صناعة العديد من لوحات الفسيفساء اليدوية التي تستخدم في أرضيات و جدران الفنادق و المحلات التجارية كمرحلة ثانية.

من جهته المدرب أشرف المحتسب بالدورة باعتبارها من أروع وأنجح الدورات التي عمل فيها، و عبّر المحتسب عن مدى سعادته لرؤية اللوحات الفنية التي قام بصناعتها الطلاب المتدربين، والتي تجلب أنظار الزوار والضيوف المدعوين إلى هذا المعرض.

وقد تحدث المتدرب محمد غريب عن مدى إستفادته بالمشاركة في هذا النوع من التدريب الذي مكنه من أثبات قدراته على الإنجاز، والاتصال مع المشاركين، وأيضاً قدرته على تحدي المعيقات والمشكلة الحركية التي يعاني منها.

كما قام بزيارة المعرض في قاعة الغرفة التجارية في الخليل السيد بوجوستا أوكوديك ممثل الممثلية البولنديه لدى السلطة الفلسطينية-، والسيد فيتول سميدوسكي رئيس قسم العلاقات في وزارة الخارجية البولندية في الشرق الأوسط- بالإضافة إلى منسقة المساعدات البولندية السيدة باشا، وقد عبرت المنسقة البولندية والممثل البولندي عن مدى سعادتهم و إعجابهم بهذا الإنجاز و الأعمال الرائعة التي قام بها المشاركون في الدورة، وتعلمهم هذا الفن بفترة قصيرة و سريعة، وأبدوا دعمهم المادي والمعنوي لمركز تأهيل وإعادة الدمج الشبابي لإنجاح مثل هذه المشاريع مستقبلاً.

ويعتبر مركز التأهيل والدمج مؤسسة فلسطينية غير ربحية تسعى لتقديم المساعدة إلى فئة الشباب المهمشة و المعنفة، التي تعرضت إلى العنف المنظم ما بين (14 – 34 )عاماً، من خلال خدمة نوعية تتمثل في التأهيل المهني ذات العلاقة النفسية الاجتماعية، ويعنى المركز بالاهتمام بمفهوم الشمولية في الخدمات لإخراج المتضررين من الأزمة التي تعرضوا لها، ووضعهم على أرضية صلبة لكي يستمروا في حياتهم العملية و الاجتماعية والنفسية الطبيعية، إضافةً لذلك يرنو المركز لأن يكون جزءاً من العملية التكاملية في متابعة هذه الفئة المتضررة.