وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوفد البرلماني الفلسطيني يلتقي رؤساء المجموعات البرلمانية الجزائرية

نشر بتاريخ: 21/12/2009 ( آخر تحديث: 21/12/2009 الساعة: 19:05 )
غزة- معا- التقى وفد كتلة التغيير والإصلاح في أولى زيارته الرسمية للجزائر مع رؤساء وأعضاء المجموعات البرلمانية المختلفة بشكل منفرد في البرلمان الجزائري، وبحث معها سبل التعاون المشترك وآليات دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته.

واجتمع الوفد في أولى لقاءاته مع مجموعة جبهة التحرير الجزائرية التي تعتبر الحزب الحاكم في جمهورية الجزائر ومن ثم بمجموعة مجتمع السلم ومجموعة التجمع الوطني الديمقراطي ومجموعة الجبهة الوطنية ومجموعة حزب العمال.

ووضع رئيس الوفد النائب إسماعيل الأشقر رؤساء المجموعات البرلمانية في المؤتمر الشعبي الجزائري في صورة التطورات التي تمر بها الساحة الفلسطينية فيما يتعلق بالحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ أربع سنوات، والتداعيات الكارثية التي خلفتها الحرب الأخيرة وعدم الشروع بالاعمار لهذه اللحظة، بالإضافة إلى الموقف الواضح من المصالحة الفلسطينية والتأكيد على أنها الخيار الاستراتيجي لحركة حماس.

وأكد الأشقر على ضرورة تحرك المجموعات البرلمانية في المجلس الشعبي الوطني الجزائري لنصرة النواب المختطفين في سجون الاحتلال والعمل مع البرلمانات العالمية للإفراج عنهم.

وطالب الأشقر العمل على ضرورة التدخل بالضغط على حركة فتح لوقف عرقلة عمل المجلس التشريعي بالضفة الغربية ومنعها لرئيس المجلس د.عزيز دويك من مزاولة عمله وإغلاق مكتبه وملاحقة نواب حركة حماس والتضييق عليهم من قبل الأجهزة التابعة لمحمود عباس.

أما النائب د.سالم سلامة فقد أعطى شرحا لما تمر به مدينة القدس من عمليات تهويد ممنهجة وما يتعرض له المسجد الأقصى من تدنيس متكرر وضرورة التحرك الجاد لنصرة المسجد الأقصى والقدس.

من جانبه اعتبر النائب مشير المصري أن الجزائر تمتاز بالعديد من المواقف المتقدمة الداعمة للقضية والشعب الفلسطيني، ودعى المجموعات البرلمانية للاستمرار في إسناد القضية سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا والضغط لاتخاذ مواقف عملية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ووقف الجريمة الاسرائيلية نحو القدس والأقصى والإفراج عن النواب المختطفين.

من جهتهم عبر رؤساء وأعضاء المجموعات البرلمانية الجزائرية عن دعمهم للفلسطين وأنهم مع خيار الجهاد والمقاومة مؤكدين أن مشروع التسوية والمفاوضات يجب أن ينتهي وللأبد، وأن الشعب الجزائري بكل مكوناته سيبقى جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، ودعوا إلى احترام الخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام على قاعدة التمسك بالمقاومة والثوابت.