وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدارس جمعية التضامن تحيي ذكرى الهجرة

نشر بتاريخ: 21/12/2009 ( آخر تحديث: 21/12/2009 الساعة: 18:34 )
نابلس-معا- أحيت المدرسة الثانوية الإسلامية ذكرى الهجرة النبوية الشريفة بتنظيم احتفال للطلاب شمل فقرات متنوعة ورائعة قدمها ثلة من الطلاب، حيث قاد عرافة الحفل الطالب عبد الله المصري من طلاب الأول الثانوي. وبدأ الحفل بتلاوة آيات عطرة من سورة التوبة تلاها الطالب محمد صالح صفدي ، ثم تقدم الطالب خالد القوقا وقرأ أحاديث نبوية بهذه المناسبة. وبعدها عزف السلام الوطني الفلسطيني باشراف الأستاذ فراس طه. ثم قدم الطالب عبد الرحمن المصري شرح سيرة الهجرة النبوية وأسبابها وأهم الأحداث التي سبقتها وأعمال الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة. ثم ألقى الطالب حمزة عطا الله خاطرة جميلة تجسد معاني الهجرة النبوية الشريفة. وتخلل الحفل أناشيد اسلامية.

كما ونظمت المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور احتفالا أحيت من خلاله ذكرى الهجرة النبوية المباركة ، حيث تم تخصيص الحصة الأولى من اليوم نفسه للاحتفال بهذه الذكرى الطيبة و لإقامة الفعاليات التي عمت أرجاء المدرسة إحياء ووفاء للذكرى..

و شارك بالحفل جميع طلبة المدرسة و المعلمين و المعلمات ، إضافة للطاقم الإداري و مدير المدرسة الأستاذ عصام الصدر و الذي كانت كلمته الافتتاحية مدخلاً لتسليط الضوء على هذه الذكرى العظيمة و استعرض فيها الأبعاد التاريخية وتأثيرها على العالم والقيم التي رسخت فيه على مدى قرون طويلة.
ثمّ بدأت فقرات الاحتفال بتلاوة من الذكر الحكيم ، بعدها روى احد الطلبة قصة قصيرة عن هذه المناسبة و ألقى قصيدةً شعرية ،وبعدها شارك عدد من طلبة من الصف السابع بأنشودة " طلع البدر علينا ".

بعد ذلك القى طلبة الصف السادس قصيدة شرحوا فيها قليلاً عن هذه المناسبة ملخصها :ان ذكرى هجرة الرسول محمد بن عبد الله صلوات الله عليه من مكة إلى المدينة المنورة،مناسبة غالية علينا وعزيزة على قلوب المسلمين جميعاً لأنها تُمثل تحولاً تاريخياً لجميع الأمم والشعوب، حيث انتصر العدل على الظلم والإيمان على الشرك، والسيرة النبوية هي بداية عهد جديد للتاريخ الإنساني وهذا التاريخ حافل بالشجاعة النبوية. عندما غادر الرسول وصاحبه أبا بكر مكة سراً ولاحقتهُ قوى الشر والشرك مقتفية أثرهما لقتلهما والتنكيل بهما ظهرت إرادة الله التي هي أقوى من كل ظالم أثيم، فلجأ الاثنان إلى غار ثور وتواريا عن أنظار المشركين، وفي الغار قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لصاحبه أبو بكر"لا تحزن إنّ الله معنا" وهكذا فشل المشركون في تحقيق ما أرادوه وواصل الرسول هجرته الناجحة والمؤثرة حتى وصل إلى المدينة المنورة حيث استقبل بحفاوة بالغة وبدأت رحلته الدينية ودعوته الإسلامية المظفرة.. وتخليداً لهذه الذكرى وضع المسلمون تقويمهم الحسابي منذ بدأت الهجرة الى يومنا هذا حيث وصلنا إلى 1431 هجري، ولذلك يجب على كل مسلم أن يحفظ عن ظهر قلب هذه الذكرى المباركة .

تولى عرافة الحفل طلبة الصف الخامس الأساسي .
و من الجدير ذكره أن جمعية التضامن الخيرية و مدارسها الأساسية و الثانوية تحيي هذه المناسبة و غيرها من المناسبات الوطنية سنويا بفعاليات و نشاطات مميزة .