|
محافظ القدس الحسيني يشارك في يوم دراسي عن القدس في ايطاليا
نشر بتاريخ: 21/12/2009 ( آخر تحديث: 21/12/2009 الساعة: 23:58 )
القدس-معا-شارك محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني في اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني في روما واليوم الدراسي عن القدس بمبادرة سفارة فلسطين في ايطاليا وفي الندوة التي أقيمت تحت عنوان – القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009 وذلك ضمن الوفد الفلسطيني الكبير الذي ضم سماحة الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة, وعضو المجلس التشريعي برنالد سابيلا ,ومحمد بركة عضو لكنيست الإسرائيلي وبحضور سفير فلسطين في روما صبري عطية وطاقم السفارة الفلسطينية في روما .
وكانت تلك الفعاليات قد بدأها السفير الفلسطيني عطية باليوم الدراسي عن القدس , حيث قدم المحافظ الحسيني للحضور والمشاركين الواقع الذي تعيشه المدينة المقدسة ومواطنيها والتأثير الشامل لهذا الواقع على الشعب الفلسطيني, وما تعرضت له خلال الفترة الأخيرة من سياسة إسرائيلية عنصرية تهدف إلى هدم كل ما يتعلق بآمال السلام والعملية السلمية برمتها. وشارك المحافظ الحسيني في افتتاح الندوة الرئيسية التي أقيمت تحت عنوان القدس عاصمة الثقافة العربية ,وبمشاركة ممثل الايسيسكو والعديد من الفعاليات الإيطالية الرسمية وهيئات المجتمع المدني , التي أكدت على مساندتها لقضيتنا وتفهمهم للواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة. وأكد المحافظ الحسيني للمشاركين في هذه الفعاليات إلى أن أبناء القدس وفعالياتها ومؤسساتها المختلفة ومنها الثقافية على وجه الخصوص قد نجحت رغم المضايقات الإسرائيلية الشاملة وأعادت إلى الأذهان قضية القدس الجوهرية فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا. وقدم المحافظ الحسيني لكافة المشاركين والمسؤولين الرسميين الإيطاليين والعديد من السفراء للدول العربية والصديقة والوفود المتضامنة مع القضية الفلسطينية والجالية الفلسطينية وخاصة خلال الاحتفال في مبنى بلدية روما والذي أقيم تحت رعاية عمدتها لشرحا وافيا وإلى تسلسل زمني منذ مدريد وما آلت إليه عملية السلام وما واكب هذه الفترة من انتهاكات وتجاوزات على صعيد سرقة الأراضي ومصادرتها وبناء المستوطنات ومحاولة تغيير الميزان الديمغرافي من عزل القدس اجتماعيا واقتصاديا وما يدور في البلدة القديمة والحفريات التي تجري تحت المسجد الأقصى واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية . وطالب المحافظ الحسيني المجتمع الأوروبي لاخد الدور الفعال والجدي بالوقوف إلى جانب الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني ولوضع حد لتلك الممارسات الإسرائيلية ومحاسبة المتورطين في جرائم الحرب و تفعيل دور اليونسكو ومؤسسات حقوق الإنسان ورصد هذه التجاوزات الإسرائيلية التي تضرب بعرض الحائط قرارات الأمم المتحدة وتهرب إسرائيل من تنفيذها. وقد أقيم في نهاية اليوم التضامني حفلا فنيا كبيرا قدمته فرقة اصايل الفلسطينية بلوحات فنية ودبكات وأغان تراثية في القاعات الكبرى في روما بحضور جماهيري كبير |