لأول مرة في غزة- 7 فرق راب تتنافس وسط حشد جماهيري متفاعل
نشر بتاريخ: 22/12/2009 ( آخر تحديث: 22/12/2009 الساعة: 16:40 )
غزة- معا- التهبت قاعة جمعية الهلال الأحمر بغزة بالتصفيق الحار والصرخات المصاحبة لمسابقة جمعت بين سبع فرق راب غزية، في اطار مشروع ترعاه مؤسسة نرويجية.
والتقى فنانو "الهيب هوب" غزة عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع الجهة الراعية في النرويج وسط حضور لافت من الشباب والمهتمين، الذين اكدوا على ضرورة الاهتمام بالمواهب الشبابية التي تحاكي الواقع بقطاع غزة.
وكان اللقاء ضمن مسابقة (رسالتنا) لـ "الهيب هوب"، والتي نظمتها مجموعة شابات من غزة كثمرة لعدد من ورش العمل بين بلدية غزة وبلدية ترمسو في النرويج ضمن مشروع "ستي تو ستي"، وتناولت الورش كيفية عمل مشروع، بإشراف مختصين نرويجيين.
وتضمنت المسابقة سبع فرق تتنافس على المركز الأول، حيث تختار لجنة التحكيم في النرويج الفريق المستحق لهذا المركز، وكان من المفترض أن يصدر قرار اللجنة بالأمس ولكنها ارتأت تأجيله إلى اليوم بسبب العديد من المشاكل التقنية التي اعترت اللقاء.
وعبرت لجنة التحكيم عن سعادتها بهذا اللقاء مؤكدة أنه يأتي في إطار الدعم للشعب الفلسطيني ولقضيته الحرة،كما ردد أحد أعضاءها جملة "ثورة، ثورة حتى النصر".
مديرة المسابقة نور عفانة أكدت أن اختيار المشروع كان انطلاقاً من البحث عن نقاط مشتركة بين ثقافة النرويج وغزة، ومن الإيمان بان مغني الراب الشباب في غزة يستحقون أن يأخذوا فرصتهم خاصة أن هذا الفن محارب بشكل كبير في الأوساط الغزية، مؤكدة أن هؤلاء الشبان يتحدثون عن قضاياهم الشخصية وقضايا الوطن بطريقة يجدونها معبرة عن كل ما يجول في خاطرهم، ويأملون أن يستطيعوا بهذه الطريقة أن يوصلوا معاناة الشعب الفلسطيني إلى الشعوب الغربية بلغة يفهمها الغرب.
وتعمل بلدية ترمسو منذ عاميين ممثلة بمؤسسة "دفيبت" في النرويج على مجموعة من ورش العمل للشباب والشابات الغزيين لمساعدتهم على تنمية مهاراتهم ومواجهة صعوبات حياتهم اليومية.
والتقى فنانو "الهيب هوب" غزة عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع الجهة الراعية في النرويج وسط حضور لافت من الشباب والمهتمين، الذين اكدوا على ضرورة الاهتمام بالمواهب الشبابية التي تحاكي الواقع بقطاع غزة.
وكان اللقاء ضمن مسابقة (رسالتنا) لـ "الهيب هوب"، والتي نظمتها مجموعة شابات من غزة كثمرة لعدد من ورش العمل بين بلدية غزة وبلدية ترمسو في النرويج ضمن مشروع "ستي تو ستي"، وتناولت الورش كيفية عمل مشروع، بإشراف مختصين نرويجيين.
وتضمنت المسابقة سبع فرق تتنافس على المركز الأول، حيث تختار لجنة التحكيم في النرويج الفريق المستحق لهذا المركز، وكان من المفترض أن يصدر قرار اللجنة بالأمس ولكنها ارتأت تأجيله إلى اليوم بسبب العديد من المشاكل التقنية التي اعترت اللقاء.
وعبرت لجنة التحكيم عن سعادتها بهذا اللقاء مؤكدة أنه يأتي في إطار الدعم للشعب الفلسطيني ولقضيته الحرة،كما ردد أحد أعضاءها جملة "ثورة، ثورة حتى النصر".
مديرة المسابقة نور عفانة أكدت أن اختيار المشروع كان انطلاقاً من البحث عن نقاط مشتركة بين ثقافة النرويج وغزة، ومن الإيمان بان مغني الراب الشباب في غزة يستحقون أن يأخذوا فرصتهم خاصة أن هذا الفن محارب بشكل كبير في الأوساط الغزية، مؤكدة أن هؤلاء الشبان يتحدثون عن قضاياهم الشخصية وقضايا الوطن بطريقة يجدونها معبرة عن كل ما يجول في خاطرهم، ويأملون أن يستطيعوا بهذه الطريقة أن يوصلوا معاناة الشعب الفلسطيني إلى الشعوب الغربية بلغة يفهمها الغرب.
وتعمل بلدية ترمسو منذ عاميين ممثلة بمؤسسة "دفيبت" في النرويج على مجموعة من ورش العمل للشباب والشابات الغزيين لمساعدتهم على تنمية مهاراتهم ومواجهة صعوبات حياتهم اليومية.