وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإغاثة الطبية تخرج 360 سيدة ضمن النوادي الصحية في بيت لحم

نشر بتاريخ: 22/12/2009 ( آخر تحديث: 22/12/2009 الساعة: 13:43 )
بيت لحم-معا- احتفلت الإغاثة الطبية الفلسطينية بتخريج 360 سيدة من المشاركات في ستة عشر ناديا صحيا في مقر مركز الفينيق التابع لمخيم الدهيشة الصامد في محافظة بيت لحم.

وشارك في الاحتفال الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس ومؤسس الإغاثة الطبية ونائبه الدكتور محمد عودة وامل بنورة ومازن العزة والموظفون والمتطوعون في الإغاثة في بيت لحم وايفلين ممثلة عن مؤسسة اوكسفام.

واعرب الدكتور مصطفى البرغوثي في كلمة له في الاحتفال عن تهانيه لابناء شعبنا بمناسبة راس السنة الهجرية وراس السنة الميلادية واعياد الميلاد المجيدة.

وقال البرغوثي ان الإغاثة الطبية أولت المرأة المكانة المهمة منذ تأسيسها قبل ثلاثين عاما من خلال برنامج صحة المرأة وعقد الدورات لرفع مستوى الوعي الصحي والمجتمعي لها، مضيفا ان الإغاثة الطبية قطعت مسيرة صعبة لم تخل من العراقيل التي وضعها الاحتلال في طريقها .

وأشار البرغوثي إلى أن الإغاثة بدأت مسيرتها قبل ثلاثين عاما بعدد من المتطوعين بدون إمكانيات واستطاعت أن تستمر وان تقدم أفضل الخدمات لشعبنا وتبني أفضل النماذج الصحية التي يحتذى بها في العديد من دول العالم، موضحا أن الإغاثة الطبية باتت اليوم تقدم الخدمات الصحية لمليون ونصف المليون مواطن في محافظات الوطن سنويا وان عملها يتركز بشكل أساس في مناطق الجدار والاستيطان من اجل دعم صمود الناس وإفشال محاولات اقتلاعهم.

وأعرب الدكتور مصطفى البرغوثي لمؤسسة اوكسفام على دعمها هذا المشروع وكذلك لطواقم الإغاثة والمدربات اللواتي عملن من خلال النوادي الصحية لتمكين هؤلاء الخريجات وتعزيز مكانتهن في المجتمع وفي أسرهن.

وأكد الدكتور محمد عودة ان الصحة مثل الماء والهواء وهي حق للجميع ،وان الصحة النوعية للجميع هي هدف بغض النظر عن الفقر والغنى أو الجنس اوالعرق اوالدين أو الانتماء.

وقال عودة إن الإغاثة الطبية أسهمت في النضال الشعبي ضد الجدار والاستيطان ومكنت الآلاف من المسعفين الذين دربتهم من تقديم الإسعاف للجرحى خلال الانتفاضة أو في مقاومة الجدار.

واشار الدكتور محمد عودة الى أهم ما تضمنته الدورات التي عقدت في إطار النوادي الصحية ومن بينها التثقيف الصحي والمجتمعي واستخدام الحاسوب واللغات .

وقال عودة ان المشاركات هن من قرى المحافظة المتضررة من الجدار والاستيطان وان الإغاثة أولتهن الاهتمام بهدف تعزيز دورهن في المجتمع وتعزيز قيم العمل التطوعي والشراكة والعدالة الاجتماعية والمساواة.

وأشار عودة إلى الإنجازات التي حققتها الإغاثة على مدى مسيرتها الممتدة منذ ثلاثين عاما والتي استطاعت من خلالها توفير العلاج والدواء وعقد الآلاف دورات الإسعاف والتثقيف الصحي والمؤتمرات الطبية وايلاء المناطق النائية العناية والاهتمام سواء من خلال العيادات الطبية المتنقلة التي توصل الخدمات إلى المواطنين في أماكن سكناهم أم من خلال العيادات والمراكز الطبية الثابتة.

من جهتها اثنت ايفلين من مؤسسة اوكسفام على الدور الريادي للإغاثة الطبية في دعم هذه الكوكبة من النساء الفلسطينيان ورفدهن بالعلم والمعرفة وتثقيفهن صحيا ومجتمعيا.

وقالت أنها سعيدة بهذا الإنجاز داعية الخريجات إلى مواصلة المثابرة والعمل والا يكون هذا هو نهاية المطاف بل بداية لمسيرة يجب أن تتعزز وتتواصل.

وتحدث عدد من الخريجات عن تجاربهن ومدى الفائدة من النوادي الصحية واهتمام طواقم الإغاثة بهن وما أحدثه ذلك من نقلة نوعية في حياتهن.

هذا وتخلل الاحتفال عدد من العروض الفنية وفقرات من الزجل الشعبي قدمها الزجال الشعبي حسين ابو عجمية.