وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز "ارادة" ينظم معرضه الأول للإعمال اليدوية والمطرزات في جنين

نشر بتاريخ: 22/12/2009 ( آخر تحديث: 22/12/2009 الساعة: 15:13 )
جنين- معا- نظم مركز" إرادة "لذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة جنين، معرضه الأول تحت عنوان " معرض الإرادة للأشغال اليدوية لذوي الاحتياجات الخاصة" وذلك في بلدة السيلة الحارثية غربي مدينة جنين، حيث يأتي هذا المعرض تزامنا مع فعاليات إحياء يوم المعاق العالمي.

وقد أم المعرض المئات من أهالي القرية، ورؤساء المجالس القروية والبلدية المحيطة ببلدة السيلة الحارثية، ومحافظ جنين، قدورة موسى، والنائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، شامي الشامي، والعديد من أهالي البلدة والتجمعات السكانية القريبة.

واستهل الاحتفال تلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ثم عزف النشيد الوطني، ومعزوفة موسيقية قدمتها إحدى فرق الكشافة في البلدة.

وقام محافظ المدينة بافتتاح فعاليات المعرض والذي احتوى على العشرات من الرسومات والزخارف والمطرزات والخرز والأعمال اليدوية التي أتقنها ذوو الاحتياجات الخاصة وأهالي البلدة.

بدوره شكر موسى الجهات القائمة على المعرض، مبديا إعجابه بالإعمال اليدوية والمطرزات والرسومات التي عرضت خلال الفعاليات.

وأكد موسى إن المجتمع المحلي يساهم في خدمة مؤسسات ومراكز الدولة، ليجسد علاقة تكاملية لمختلف شرائح وفئات الشعب الفلسطيني الواحد، وذلك للمساهمة في عملية الإنتاج وإبراز طاقات المعاقين، مشيرا إلى اللفتة الكريمة التي قام بها احد أهالي البلدة بتبرعه بقطعة الأرض لإقامة المركز الذي يعنى بالعلاج الوظيفي والطبيعي للمعاقين.

وأعرب موسى عن أمله في رؤية مثل هذه المراكز في جميع المدن الفلسطينية لتخفيف العبء عن كاهل المجتمع الفلسطيني. وخدمة بذلك للفئة المهمشة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا في نفس الوقت على أن المعاقين هم أكثر من شريحة لتشمل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ، مما يساعد بدوره في إقامة أسس المجتمع المدني القويم والسليم على الرغم من إعاقاتهم.

وطالب موسى بضرورة إقامة المشاريع المستدامة لهذه الشريحة، وتعميم المشاركات والطاقات على جميع مناطق الوطن خدمة للوطن والمواطن.

بدوره، عبر النائب في المجلس التشريعي شامي الشامي، عن شكره وامتنانه للجهات الداعمة والقائمة على هذا المعرض، وعلى المركز على حد سواء، وذلك للخدمة الكبيرة التي يوفرها هذا المركز لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا على ضرورة إعطاء حق ما نسبته 18% للمعاقين في التوظيف والعمل، لتقليل الفجوات المجتمعية بين شرائح المجتمع الفلسطيني الواحد، مطالبا بضرورة تفعيل القوانين المختصة بفئة المعاقين.

من جهتها، قدمت رئيسة مركز الإرادة، مريم زيود نبذه معلوماتية عن المركز وأهدافه ومشاريعه المستقبلية، حيث أنشئ المركز في العام 2006 ضمن إمكانيات متواضعة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في البلدة وفي المدينة أيضا.

وتابعت زيود إلى أن معرض إرادة للأشغال اليدوية هو احد النجاحات التي حققها المركز في الأعوام الجارية، معربة عن أملها بتكرار هذه التجربة بشكل دوري في الأعوام المقبلة.

وقالت إحدى المشاركات في المعرض التي تخصصت في المطرزات والخرز، والتي تعمل كمتطوعة في المركز، إلى أن ريع منتوجاتها تذهب خدمة لأعمال المركز ولتحقيق أهدافه ومشاريعه، معربة عن سعادتها بعرض منتجاتها في المعرض.