|
الوزير غسان الخطيب : إن "معا" خلقت واقعا جديدا في المجتمع الفلسطيني
نشر بتاريخ: 23/12/2009 ( آخر تحديث: 24/12/2009 الساعة: 00:31 )
رام الله- معا- عقدت شبكة ووكالة "معا" الاخبارية في رام الله بحضور نحو مئة شخصية اعتبارية وسياسية ووزارية وقال ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة معا الاخبارية، "إن الاعلام مبني على المشاركة ويمكن له ان يبني أو يهدم البلد ويمكن له ايضا ان يكون وبالا علينا واولادنا، ونحن مؤسسة اعلامية مستقلة بيننا وبين الجمهور قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن".
وأضاف اللحام "أن المال لا يصنع إعلاما،فقبل 6 اعوام انطلقنا بتمويل ودعم خارجي لكن في عامنا هذا 2009 حصلنا على مليون و200 ألف دولار تمويل ذاتي من الخدمات والاعلانات التي تقدمها الوكالة والشبكة، وخطتنا في عام 2010 ان نصل إلى مليون و800 ألف دولار تمويل ذاتي وهذا موثق حسب الاصول والحسابات القانونية لدينا". وأوضح اللحام "ليس سهلا ان يكون صوت فلسطين من رام الله أو من فلسطين، لكن ليس مستحيلا، نحن ننافس على الخبر العربي وسنفتح في المستقبل القريب 5 مكاتب في الوطنالعربي ونطمح ان نكون وكالة عربية وليس فقط وكالة محلية". وقال "الاعلام الفلسطيني يجب ان يكون فلسطينيا" وطالب اللحام جميع الوزارت والمسؤولين بالتعامل والتفاعل مع "معا"، "بالدعاية والاعلان والخبر- حتى نصبح ونبقى فلسطينيين"، مضيفا "نحن قادرون إذ اعطيتمونا ثقتكم على ان نصبح وكالة رقم واحد عربيا". وأوضح اللحام ان استقلالية "معا" تكمن في إعطاء الخبر والمعلومة الصحيحة للجمهور، "نحن اصحاب هوية سياسية فلسطينية عربية ونرفع راية منظمة التحرير الفلسطينية". وأعتبر الطيب عبد الرحيم أن وكالة "معا" تعد انجازا للشعب الفلسطيني ومنجزا للاعلام الفلسطيني، هذا الانجاز حقق تراكم في المعلومات رفع من مستوى الكثير في فهم وتحليل الاحداث، ودحض الكثير من المضامين والاكاذيب التي يحاول بها تسميم العقل الفسطيني حتى يتخلى عن حقه في تحرير وطنه وتحقيق اهدافه الوطنية. واشار الطيب إلى أن "معا" تعرضت إلى الكثير من الضغوطات والمساومات والاغراءات ولكنها حافظت على خطها الاعلامي. وقال "نحيكم لانكم مثلتم التعددية السياسية ونحن بحاجة إلى التعددية واستئصال الافكار الاستئصالية أو القمعية أو الاستعبادية. وأضاف "نحن هنا من ومسؤوليين ندعم استمرارية معا حتى لا تخضع إلى المال السياسي، وان تبقى مستقلة للشعب وتشكل تراكما نضاليا وابداعيا وفكريا للشعب طوالة مسيرته النضالية، لذلك لا بد ان نفكر معا في كيفية دعم وكالة معا حتى تبقى ملتزمة بالحقوق الوطنية والثوابت الفلسطينية. وطالب "معا" بمزيد من البرامج التي تختص بالشؤون الاسرائيلية حتى يفهم المواطن والمسؤول العقلية الاسرائيلية. وطالبت النائبة في المجلس التشريعي جهاد ابو زيند، بخطة اعلامية لمواجهة الاعلام الاسرائيلي الموجه ضد مدينة القدس، كما طالبت بمركز ابحاث متخصص بشأن المقدسي. وقال غسان الخطيب مسؤول المكتب الاعلامي في السلطة، إن "معا" خلقت واقعا جديدا في المجتمع الفلسطيني وهذا يتجلى في أولا: ان الجمهور الفلسطيني كان مستباحا من وسائل الاعلام غير الصديقة وخاصة الاعلام الاسرائيلي، وبذلك ساهمت معا في تحرير المواطن الفلسطيني من الوسائل الاعلامية غير الفلسطينية، وثانيا ساهمت معا في انقاذ الخبر المحلي حرفيا وصحافيا وبدلك قربت بين المسؤول والمواطن. وشكر عدنان الضميري الناطق الاعلامي بأسم الاجهزة الامنية في الضفة الغربية، "معا" لانها ضاعفت عدد مشاهدي موقع الشرطة إلى أكثر من 6 مرات عن المعدل العادي بعد أن وضعت معا موقع الشرطة على موقها الاخباري. وقال الضميري "نأمل من المجلس الاعلامي الفلسطيني بدل وزارة الاعلام هو اساسا لتطوير البادرات مثل "معا". |