دحلان لـ معا: اتهم حماس باشاعة اجواء حرب واحذر من عواقب استهداف قيادات فتح
نشر بتاريخ: 27/04/2006 ( آخر تحديث: 27/04/2006 الساعة: 22:28 )
بيت لحم- معا- وجه النائب محمد دحلان انتقادات شديدة اللهجة لحركة حماس من خلال ما يصدر عن قادتها ومواقعها الاخبارية من "تصريحات صفراء" من شانها تعكير الاجواء في الساحة الفلسطينية.
ونصح دحلان في حديث خاص لوكالة "معا" حكومة حماس "بان تاخذ نفسا عميقا وتبدا من ثم بالمعالجة الهادئة والرزينة لمجمل القضايا على الساحة الفلسطينية". واضاف "اننا في المعارضة نطالبهم بان لا تضرر مصالح الشعب الفلسطيني وان لا يعدونا بالزيت و الزعتر فالشعب انتخبهم من اجل ان يوفروا له حياة افضل".
ونفى النائب دحلان الاتهامات التي وجهت له من قبل بعض قادة الحركة بضلوعه في ما وصف بمؤامرة لاسقاط حكومة حماس قائلا "هي حكومة حماس بدات لكي نعمل على اسقاطها وليس من مصلحتنا اسقاط الحكومة بل نقدم لها الدعم و الاسناد لتكمل مدتها القانونية لمدة 4 سنوات" .
وعزا دحلان الحملة التي تشنها المواقع الالكترونية التابعة لحماس ضده الى رغبة الحكومة في تصدير ازمتها الى الداخل لتبرير فشلها في قيادة السلطة. قائلا "بدلا من تصدير ازمتهم الاساس ان يحلوا المشاكل التي كانت معروفة لدينا عندما كنا في السلطة والتي لم تكن معروفة لديهم".
واعرب عن مخاوفه مما تقوم به جهات وصفها بـ"المشبوهة " تهدف الى القيام باعمال مسلحة من شانها ان تعيد خلط الاوراق على الساحة الفلسطينية على غرار تلك التي جرى اكتشافها امس من محاولات تستهدفه شخصيا اضافة الى استهداف الرئيس محمود عباس عبر الكشف عن نفق جرى حفره على مسافة كيلومترات من مقر الرئاسة في غزة.
واضاف "ناخذ كل التهديدات على محمل الجد ولدينا اسماء من يطلقون تلك التهديدات".
وانتقد دحلان التضارب في المواقف والتصريحات لقادة حماس واختلاط تلك المواقف والتصريحات بمواقف الحكومة وهو امر يضع المواطن في حيرة للتميز بين مواقف حماس ومواقف الحكومة واضاف "الكل يتحدث عن الكل ويصرح بإسم الكل".
وانتقد دحلان الخطوة التي اقدم عليها وزير الداخلية بتشكيل قوة امنية من خلال ميليشيات وملثمين "وهو امر لا يليق بالحكومة" .موضحا ان الفلتان الامني يعالج من خلال التضامن والتكاتف ووضع استراتيجيات كاملة من قبل الحكومة وان تستخدم ادوات الحكومة لتنفيذ هذه الاستراتيجيات لا ان نلجا الى ميليشيات .
واضاف "لا احد يستطيع ان يسيطر على الفلتان الامني لانه نتاج 5 سنوات ماضية من الفوضى تسربت خلالها كميات كبيرة من الاسلحة للشارع الفلسطيني واللجوء الى الملثمين لا يحل المشكلة".
واستذكر دحلان علاقة السلطة مع حركة حماس عندما كانت في المعارضة حيث يشير الى ان السلطة امتصت العديد من الصدمات ونزعت فتيل العديد من التفجيرات الداخلية التي دابت حماس على تفجيرها في الساحة الفلسطينية بهدف احداث مواجهة مع السلطة من خلال قصف عناصرها لمقار الشرطة واطلاق النار على العديد من رموز السلطة.
ونصح دحلان في حديث خاص لوكالة "معا" حكومة حماس "بان تاخذ نفسا عميقا وتبدا من ثم بالمعالجة الهادئة والرزينة لمجمل القضايا على الساحة الفلسطينية". واضاف "اننا في المعارضة نطالبهم بان لا تضرر مصالح الشعب الفلسطيني وان لا يعدونا بالزيت و الزعتر فالشعب انتخبهم من اجل ان يوفروا له حياة افضل".
ونفى النائب دحلان الاتهامات التي وجهت له من قبل بعض قادة الحركة بضلوعه في ما وصف بمؤامرة لاسقاط حكومة حماس قائلا "هي حكومة حماس بدات لكي نعمل على اسقاطها وليس من مصلحتنا اسقاط الحكومة بل نقدم لها الدعم و الاسناد لتكمل مدتها القانونية لمدة 4 سنوات" .
وعزا دحلان الحملة التي تشنها المواقع الالكترونية التابعة لحماس ضده الى رغبة الحكومة في تصدير ازمتها الى الداخل لتبرير فشلها في قيادة السلطة. قائلا "بدلا من تصدير ازمتهم الاساس ان يحلوا المشاكل التي كانت معروفة لدينا عندما كنا في السلطة والتي لم تكن معروفة لديهم".
واعرب عن مخاوفه مما تقوم به جهات وصفها بـ"المشبوهة " تهدف الى القيام باعمال مسلحة من شانها ان تعيد خلط الاوراق على الساحة الفلسطينية على غرار تلك التي جرى اكتشافها امس من محاولات تستهدفه شخصيا اضافة الى استهداف الرئيس محمود عباس عبر الكشف عن نفق جرى حفره على مسافة كيلومترات من مقر الرئاسة في غزة.
واضاف "ناخذ كل التهديدات على محمل الجد ولدينا اسماء من يطلقون تلك التهديدات".
وانتقد دحلان التضارب في المواقف والتصريحات لقادة حماس واختلاط تلك المواقف والتصريحات بمواقف الحكومة وهو امر يضع المواطن في حيرة للتميز بين مواقف حماس ومواقف الحكومة واضاف "الكل يتحدث عن الكل ويصرح بإسم الكل".
وانتقد دحلان الخطوة التي اقدم عليها وزير الداخلية بتشكيل قوة امنية من خلال ميليشيات وملثمين "وهو امر لا يليق بالحكومة" .موضحا ان الفلتان الامني يعالج من خلال التضامن والتكاتف ووضع استراتيجيات كاملة من قبل الحكومة وان تستخدم ادوات الحكومة لتنفيذ هذه الاستراتيجيات لا ان نلجا الى ميليشيات .
واضاف "لا احد يستطيع ان يسيطر على الفلتان الامني لانه نتاج 5 سنوات ماضية من الفوضى تسربت خلالها كميات كبيرة من الاسلحة للشارع الفلسطيني واللجوء الى الملثمين لا يحل المشكلة".
واستذكر دحلان علاقة السلطة مع حركة حماس عندما كانت في المعارضة حيث يشير الى ان السلطة امتصت العديد من الصدمات ونزعت فتيل العديد من التفجيرات الداخلية التي دابت حماس على تفجيرها في الساحة الفلسطينية بهدف احداث مواجهة مع السلطة من خلال قصف عناصرها لمقار الشرطة واطلاق النار على العديد من رموز السلطة.