وفد دولي يضم قناصل يزور مناطق منكوبة بفعل الجدار ببيت لحم والقدس
نشر بتاريخ: 22/12/2009 ( آخر تحديث: 22/12/2009 الساعة: 19:22 )
القدس -معا- بتنظيم من دائرة شؤون المفاوضات ووحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، قام وفد دولي يضم قناصل الدول الاجنبية الممثلة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية وفي القدس بزيارة المناطق المنكوبة بفعل الاستيطان وجدار الفصل في عدة احياء تقع ما بين محافظتي القدس وبيت لحم.
ورافق الوفد في الجولة الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة والمحامي احمد الرويضي رئيس وحدة القدس وممثلين عن دائرة شؤون المفاوضات.
وقال الدكتور رفيق الحسيني ان الهدف من الجولة هو اطلاع ممثلي الدول الاوروبية والاجنبية على واقع شعبنا الفلسطيني وما يعانيه بفعل الاستيطان وجدار الفصل وكشف حقيقة ما يحدث على الارض من استمرار لمصادرة الاراضي والعقارات وهدم المنازل وبناء المستوطنات، وقال ان استمرار الاستيطان يعني انهاء حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا ان هذه السياسات تأتي في اطار سياسة ترانسفير منظم يتم ضد اهلنا في القدس وبيت لحم.
وبدأت الجولة في منطقة كريمزان من اراضي بيت جالا حيث اطلع نادر ابو عمشه نائب رئيس بلدية بيت جالا على المخطط التي تنوي اسرائيل تنفيذه بالمنطقة والهادف الى مصادرة 50% من اراضي بيت جالا والتي ستصبح خارج جدار الفصل باتجاه القدس بهدف توسيع المستوطنات المحيطة، مبينا ان هذا الجدار سيعزل اراضي عائلة مخلوف مما يعني اضافة الى المصادرة محاصرة بيت جالا اقتصاديا خاصة وان هذه الاراضي زراعية وكانت البلدية تخصصها لبناء ملاعب للاطفال اضافة الى مشاريع زراعية تخدم سكان بيت جالا.
ثم زار الوفد قرية الولجة والتي كان يبلغ مساحتها وفقا للسيد صالح خليفه رئيس مجلس محلي الولجة الذي رافق الوفد واطلعه على اوضاعها 67 الف دونم ولكنها اليوم بعد مصادرة اراضيها اصبحت مساحتها 7 الاف دونم فقط. يقطنها 2100 مواطن وقرابة 20 الف مواطن من سكانها هو خارج فلسطين، وشرح طبيعة معاناة السكان وسياسة هدم المنازل والمضايقات الاسرائيلية الهادفة الى تهجير سكانها.
وعلى مدخل قبة راحيل استمع الوفد من زغبي زغبي عضو مجلس بلدية بيت لحم وكلير انطاس احد سكان المدخل المحيط منزلها الان جدار الفصل والذي جعل منزلها محاصرا اقتصاديا حيث ان محلها التجاري اسفل منزلها اصبح بلا زوار بفعل الجدار، واشار زغبي الى ان 22 مستوطنة اسرائيلية تحيط بمحافظة بيت لحم اليوم.
ثم زار الوفد منطقة عش الغراب في بيت ساحور حيث استمع من هاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور شرحا عن التهديدات بمصادرة ارض المنطقة وهدم منازلها بما فيها المشروع الاستثماري الذي نفذته البلدية بدعم من وكالة التنمية الامريكية، واشار الى الزيارات المتكررة للمستوطنين للمنطقة ومنع البلدية من القيام باي اعمال بنية تحتيه فيها، مشيرا الى انها مهددة بالمصادرة لتوسيع الاستيطان في المنطقة.
وفي ختام الجولة استمع الوفد الى مداخلة من الدكتوره خلود دعيبس وزيرة السياحة حول معاناة بيت لحم بفعل الاستيطان والجدار والممارسات الاسرائيلية واوضاع المدينة خلال فترة الاعياد المسيحية.
الوفد بدوره عبر عن اهمية هذه الزيارة حيث افاد القنصل السويدي التي ترأس بلادة الاتحاد الاوروبي الى ان الزيارة وفرت فرصة هامة للاطلاع على الاوضاع على الارض وانه وزملاءه سيقدمون تقريرا لدولهم حول معاناة الشعب الفلسطيني في هذه المناطق التي تم زيارتها وخاصة استمرار الاستيطان. مؤكدا على موقف الاتحاد الاوروبي الرافض للاستيطان والمؤكد بان القدس مدينة محتلة.
ورافق الوفد في الجولة الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة والمحامي احمد الرويضي رئيس وحدة القدس وممثلين عن دائرة شؤون المفاوضات.
وقال الدكتور رفيق الحسيني ان الهدف من الجولة هو اطلاع ممثلي الدول الاوروبية والاجنبية على واقع شعبنا الفلسطيني وما يعانيه بفعل الاستيطان وجدار الفصل وكشف حقيقة ما يحدث على الارض من استمرار لمصادرة الاراضي والعقارات وهدم المنازل وبناء المستوطنات، وقال ان استمرار الاستيطان يعني انهاء حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا ان هذه السياسات تأتي في اطار سياسة ترانسفير منظم يتم ضد اهلنا في القدس وبيت لحم.
وبدأت الجولة في منطقة كريمزان من اراضي بيت جالا حيث اطلع نادر ابو عمشه نائب رئيس بلدية بيت جالا على المخطط التي تنوي اسرائيل تنفيذه بالمنطقة والهادف الى مصادرة 50% من اراضي بيت جالا والتي ستصبح خارج جدار الفصل باتجاه القدس بهدف توسيع المستوطنات المحيطة، مبينا ان هذا الجدار سيعزل اراضي عائلة مخلوف مما يعني اضافة الى المصادرة محاصرة بيت جالا اقتصاديا خاصة وان هذه الاراضي زراعية وكانت البلدية تخصصها لبناء ملاعب للاطفال اضافة الى مشاريع زراعية تخدم سكان بيت جالا.
ثم زار الوفد قرية الولجة والتي كان يبلغ مساحتها وفقا للسيد صالح خليفه رئيس مجلس محلي الولجة الذي رافق الوفد واطلعه على اوضاعها 67 الف دونم ولكنها اليوم بعد مصادرة اراضيها اصبحت مساحتها 7 الاف دونم فقط. يقطنها 2100 مواطن وقرابة 20 الف مواطن من سكانها هو خارج فلسطين، وشرح طبيعة معاناة السكان وسياسة هدم المنازل والمضايقات الاسرائيلية الهادفة الى تهجير سكانها.
وعلى مدخل قبة راحيل استمع الوفد من زغبي زغبي عضو مجلس بلدية بيت لحم وكلير انطاس احد سكان المدخل المحيط منزلها الان جدار الفصل والذي جعل منزلها محاصرا اقتصاديا حيث ان محلها التجاري اسفل منزلها اصبح بلا زوار بفعل الجدار، واشار زغبي الى ان 22 مستوطنة اسرائيلية تحيط بمحافظة بيت لحم اليوم.
ثم زار الوفد منطقة عش الغراب في بيت ساحور حيث استمع من هاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور شرحا عن التهديدات بمصادرة ارض المنطقة وهدم منازلها بما فيها المشروع الاستثماري الذي نفذته البلدية بدعم من وكالة التنمية الامريكية، واشار الى الزيارات المتكررة للمستوطنين للمنطقة ومنع البلدية من القيام باي اعمال بنية تحتيه فيها، مشيرا الى انها مهددة بالمصادرة لتوسيع الاستيطان في المنطقة.
وفي ختام الجولة استمع الوفد الى مداخلة من الدكتوره خلود دعيبس وزيرة السياحة حول معاناة بيت لحم بفعل الاستيطان والجدار والممارسات الاسرائيلية واوضاع المدينة خلال فترة الاعياد المسيحية.
الوفد بدوره عبر عن اهمية هذه الزيارة حيث افاد القنصل السويدي التي ترأس بلادة الاتحاد الاوروبي الى ان الزيارة وفرت فرصة هامة للاطلاع على الاوضاع على الارض وانه وزملاءه سيقدمون تقريرا لدولهم حول معاناة الشعب الفلسطيني في هذه المناطق التي تم زيارتها وخاصة استمرار الاستيطان. مؤكدا على موقف الاتحاد الاوروبي الرافض للاستيطان والمؤكد بان القدس مدينة محتلة.