تربية جنوب الخليل تقيم مهرجانا ليوم المعاق العالمي
نشر بتاريخ: 22/12/2009 ( آخر تحديث: 22/12/2009 الساعة: 19:35 )
الخليل-معا- أقامت مديرية تربية وتعليم جنوب الخليل، المهرجان المركزي السنوي ليوم المعاق العالمي بالشراكة مع "مشروع سراج" التابع لمؤسسة إنقاذ الطفل ونادي شباب دورا الثقافي.
في بداية المهرجان، رحبت عريفة الحفل هالة الخطيب من مدرسة بنات اشبيليا بالحفل، وجميع الحضور شاكرين لهم تواجدهم في هذه المناسبة الخاصة والمميزة، وبعدها رتل الطالب أحمد ربعي آيات عطرة من القرآن الكريم ثم وقف الجميع احتراماً للسلام الوطني.
كما رحب مدير التربية والتعليم الأستاذ فوزي أبوهليل، بالحضور من مدراء مؤسسات ودوائر حكومية وغير حكومية، معلمين ومعلمات وطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مبيناً لهم "أننا نحتفي بهم لما زادهم الابتلاء من صبر وعزيمة وإصرار على مواجهة التحديات بهمة وتميز"، مؤكداً "أننا ننظر إليهم بشكل متواز مع الأصحاء"، مضيفاً " نتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة بتهيئة المناخ التعليمي المناسب لهذه الفئة وإحداث دمج حقيقي لهم، مؤكدا أن الفضل في هذا يعود إلى المعلمين والمدربين الذين يتمتعوا بحس إنساني نبيل اتجاه هذه الفئة مخصصاً شكره للمؤسسات العاملة في مجال العمل الصحي منها مؤسسة C.B.R وإنقاذ الطفل وجمعية الهلال الأحمر ومديرية الصحة على دعمهم.
ثم تحدث الطالب مهند محمود أبو عطوان من مدرسة ذكور صلاح الدين الثانوية عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مطالباً أن كل يوم يجب أن يكون يوم المعاق العالمي وأن يكون هناك اهتمام أكبر بهذه الفئة لما لها من حقوق وعليها من واجبات ولارتفاع نسبتهم في منطقتنا بسبب الاحتلال الإسرائيلي وارتفاع نسبة الإصابات، مؤكداً أن الإعاقة لا تفقد الطاقة، شاكراً الجميع على جهودهم في التواصل والدعم.
وتحدثت بيرلام ارفاعية ممثلة عن مؤسسة إنقاذ الطفل، معبرة عن فخرها لاشتراك مؤسستها في دعم هذه البرامج واشتراكها مع مديرية التربية والتعليم مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من عمل مؤسستها هو نشر الثقافة التعليمية وتعليم الأطفال وتطبيق حقوقهم خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن العمل الفردي عادة لا يحقق ما تنجزه الشراكة الفاعلة بين المؤسسات ذات الأهداف المتقاربة مقدمة شكرها لنادي شباب دورا الرياضي لعملهم الجاد في إنجاح هذا النشاط.
ثم قدمت مدرسة بنات النظامية الثانوية سكيتش مسرحي يعبر عن إرادة ذوي الاحتياجات الخاصة في البقاء، كما قدم مسرح الطنطور مقاطع مسرحية هادفة وترفيهية، وكذلك قدمت جمعية الهلال الأحمر العديد من النشاطات التي تركز على التفريغ النفسي والترفيهي .
من الجدير بالذكر أن سراج هو مبادرة تنمية القيادات الشابة في العالم العربي وهو أحد المشاريع التي تنفذها مؤسسة انقاذ الطفل بدعم من الوكالة الأمريكية للانماء الدولي , حيث يبحث عن نماذج شبابية قيادية مميزة لإبرازها و تقديمها للشباب و الشابات في العالم العربي كنماذج ملهمة تعرض توجهات و رؤى ايجابية في القيادة .
في بداية المهرجان، رحبت عريفة الحفل هالة الخطيب من مدرسة بنات اشبيليا بالحفل، وجميع الحضور شاكرين لهم تواجدهم في هذه المناسبة الخاصة والمميزة، وبعدها رتل الطالب أحمد ربعي آيات عطرة من القرآن الكريم ثم وقف الجميع احتراماً للسلام الوطني.
كما رحب مدير التربية والتعليم الأستاذ فوزي أبوهليل، بالحضور من مدراء مؤسسات ودوائر حكومية وغير حكومية، معلمين ومعلمات وطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مبيناً لهم "أننا نحتفي بهم لما زادهم الابتلاء من صبر وعزيمة وإصرار على مواجهة التحديات بهمة وتميز"، مؤكداً "أننا ننظر إليهم بشكل متواز مع الأصحاء"، مضيفاً " نتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة بتهيئة المناخ التعليمي المناسب لهذه الفئة وإحداث دمج حقيقي لهم، مؤكدا أن الفضل في هذا يعود إلى المعلمين والمدربين الذين يتمتعوا بحس إنساني نبيل اتجاه هذه الفئة مخصصاً شكره للمؤسسات العاملة في مجال العمل الصحي منها مؤسسة C.B.R وإنقاذ الطفل وجمعية الهلال الأحمر ومديرية الصحة على دعمهم.
ثم تحدث الطالب مهند محمود أبو عطوان من مدرسة ذكور صلاح الدين الثانوية عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مطالباً أن كل يوم يجب أن يكون يوم المعاق العالمي وأن يكون هناك اهتمام أكبر بهذه الفئة لما لها من حقوق وعليها من واجبات ولارتفاع نسبتهم في منطقتنا بسبب الاحتلال الإسرائيلي وارتفاع نسبة الإصابات، مؤكداً أن الإعاقة لا تفقد الطاقة، شاكراً الجميع على جهودهم في التواصل والدعم.
وتحدثت بيرلام ارفاعية ممثلة عن مؤسسة إنقاذ الطفل، معبرة عن فخرها لاشتراك مؤسستها في دعم هذه البرامج واشتراكها مع مديرية التربية والتعليم مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من عمل مؤسستها هو نشر الثقافة التعليمية وتعليم الأطفال وتطبيق حقوقهم خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن العمل الفردي عادة لا يحقق ما تنجزه الشراكة الفاعلة بين المؤسسات ذات الأهداف المتقاربة مقدمة شكرها لنادي شباب دورا الرياضي لعملهم الجاد في إنجاح هذا النشاط.
ثم قدمت مدرسة بنات النظامية الثانوية سكيتش مسرحي يعبر عن إرادة ذوي الاحتياجات الخاصة في البقاء، كما قدم مسرح الطنطور مقاطع مسرحية هادفة وترفيهية، وكذلك قدمت جمعية الهلال الأحمر العديد من النشاطات التي تركز على التفريغ النفسي والترفيهي .
من الجدير بالذكر أن سراج هو مبادرة تنمية القيادات الشابة في العالم العربي وهو أحد المشاريع التي تنفذها مؤسسة انقاذ الطفل بدعم من الوكالة الأمريكية للانماء الدولي , حيث يبحث عن نماذج شبابية قيادية مميزة لإبرازها و تقديمها للشباب و الشابات في العالم العربي كنماذج ملهمة تعرض توجهات و رؤى ايجابية في القيادة .