وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المفتي العام يدين سرقة أحجار أثرية في القدس

نشر بتاريخ: 23/12/2009 ( آخر تحديث: 23/12/2009 الساعة: 13:46 )
القدس- معا- أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سرقة أحجار أثرية تاريخية إسلامية من منطقة القصور الأموية الملاصقة لسور المسجد الأقصى المبارك من الجهة الجنوبية، محذراً من النوايا المبيتة لسلطات الاحتلال.

وأضاف المفتي في بيان وصل"معا" أن سلطات الاحتلال تعمل على طمس ما هو إسلامي وعربي بذريعة التشبث بتاريخ إسرائيلي وهمي غير موجود على الأراضي الفلسطينية، وأن رفعهم للأعلام الإسرائيلية والشمعدان اليهودي على أسوار القدس لهو خير دليل على ذلك.

وقال إن هذا الاعتداء على القصور الأموية ليس بجديد بل سبقه العديد من الاعتداءات عليها، مشيراً إلى ما حدث قبل فترة زمنية ليست بالبعيدة من سرقة الحجارة الأموية ووضعها في ساحة الكنيست الإسرائيلي، والاعتداء على الآثار الأموية ومحاولة أسرلتها، منوهاً إلى أن القوانين والأعراف الدولية تمنع اقتراف مثل هذه الجنايات على الآثار القديمة لهذه الأماكن التاريخية.

وطالب المفتي المنظمات الدولية والهيئات بضرورة التدخل لإلزام سلطات الاحتلال بوقف هذه الممارسات ولمنع الاعتداء على الآثار والمقدسات الإسلامية، وإعادة الحجارة إلى مكانها الأصلي، وعدم العبث بالتاريخ الإسلامي لمدينة القدس ومقدساتها.