|
"معا" قصة الميلاد ... وحكاية التجربة التي شغلت الناس
نشر بتاريخ: 24/12/2009 ( آخر تحديث: 25/12/2009 الساعة: 01:24 )
بيت لحم - معا -لكل قصة بداية، ولكل بداية حكاية، وحكاية" معا "مع النجاح، بدات في مثل هذا اليوم وتحديدا في 23/12/2004 ، حين وقعت انذاك، اتفاقية تأسيس وكالة معا الاخبارية المستقلة بين شبكة معا، والممولين من الحكومتين الهولندية والدنماركية .
خمس سنوات مضت على البداية ، كانت فيها "معا " مؤمنة بفكرة انطلاقتها ، وهي انطلاقة تعني فيما تعني، ان يذوب الفرد في الجماعة، وان يعمل الجميع يدا واحدة، ليكونوا معبرين عن صوت الفلسطينيين ، وصورتهم، كل الفلسطينيين بغض النظر عن انتمائهم السياسي، او مستواهم الاجتماعي او الاقتصادي. احترمت "معا " التعددية السياسية والفكرية ، واحترمت الانسان الفلسطيني وحافظت على حرمة دمه ، ونأت بنفسها عن التورط بان تكون جزءا من صراع ، او صوتا لفصيل ضد الاخر ، بل كانت بلون العلم، تفرح لفرحه، وتبكي لاحزانه، وتنحني لمصائبه... محمولة على مهنية، حيرت منتقديها، واثارت اهتمامهم بها، احترامهم لادائها ، قبل ان تثير احترام واهتمام مريديها . عثمان: النجاح حليف المثابرين بهذه المناسبة قال رائد عثمان مدير عام شبكة معا " إننا مؤمنون بما نفعل ولسنا حالمين، فأذكر قولا لمحمود درويش ( الطريق الى الاحلام افضل من تحقيقها ) وأذكر قولا لشاعر امريكي (قد يسقط الطير عن الغصن ميتا من البرد دون ان يشعر بالاسى على نفسه ) . واضاف عثمان " فلسنا حالمين ولسنا فرديين انانيين فعندما يكون الايمان جماعيا والعمل جماعيا والمشروع جماعيا يكون النجاح مضمونا حليف المؤمنين ولكن عندما يصبح لكل مشروعه الخاص فلن يكون هناك نجاح لاحد، وهذه معا مشروعا للكل فنقول للذين بنوا في هذه المؤسسة وللقراء الاعزاء واصدقائنا الذين ساندونا ولخصومنا الذين حاربونا كل عام وانتم بخير وفلسطين بخير". اللحام: نحو المزيد من النجاحات واعتبر رئيس تحرير معا - ناصر اللحام الصحافة مكوّنا هاما من مكونات العلوم الانسانية، وليست اداة لتحقيق اغراض الدعاية السياسية، والمالية. واضاف" لذلك نحن مؤمنون برسالتنا ونواصلها عن قناعة، وبالبراهين، سنثبت يوما بعد يوم ، ان فلسطين اكبر من كل القادة وكل الاحزاب ... قد نكون قد اخطأنا احيانا ، لكننا نعد الخطى نحو تحقيق المزيد من النجاحات والانجازات ". |