معا تكشف عرفات واحمد ياسين لمحاصري الكنيسة:انتم القادة وقرروا انتم

دبلن - حصريا "معا"- كشف احد قادة كتائب الاقصى والناطق بلسانهم المبعد من كنيسة المهد الى ايرلندا - جهاد جعارة ان الزعيم الراحل ياسر عرفات والشيخ القائد احمد ياسين اتصالا هاتفيا بالمحاصرين في كنيسة المهد في ربيع 2002 واعطيا حق قرار الابعاد او النفي لهم هم باعتبارهم قادة ويملكون حق القرار.

وردا على اسئلة وجهتتها وكالة "معا" للمبعد جعارة قال:" ان صفقة الاسرى ستكون انجازا فلسطينيا يستحق كل الاحترام وخاصة انها التجربة الاولى لعملية تبادل اسرى تكون من ارض فلسطين واستطاعت الفصائل الاسرة لشاليط ان تجبر الاحتلال الاسرائيلي على عملية التبادل بعد ما حاول الاحتلال كل محاولاته السافرة من عدوان على غزة وقتل وتدمير الا انها سقطت امام ارادة الشعب الفلسطيني الذى يريد الافراج عن ابنائه الابطال من السجون الاسرائيلية".

وردا على سؤال حول نصيحة صحيفة "القدس العربي" لحماس عدم قبول الابعاد قال جعارة: "اذا نعود للتاريخ وعندما تحدث الشهيد ابو عمار والشهيد الشيخ احمد ياسين مع محاصري كنيسة المهد، قالا لنا بالحرف الواحد ( انتم القادة وانتم من تقررون ونحن مع قراراكم )، ولذلك نحن نقول للاسرى" انتم القادة والابطال ونحن نثق بقراركم واى قرار تتخذونه سنكون معه وندعمه".

وأضاف: نحن نحترم جدا موقف رفض الابعاد ونقدر حرص الجهة التي تتحدث ولكن وفي نفس الوقت من لديه حل اخر للرجال والابطال المحكومين بالسجن مدى الحياة في داخل مقابر للاحياء ( السجون الاسرائيلية ) فليتفضل ويطرحه لان هذا الاحتلال لدية مقابر لابطالنا وليس سجون فمن لديه حل أفضل نحن يسرنا ان نسمعه.

وأضاف: "باعتقادي بأن الاسرى سيقررون ما هو الافضل لديهم وسيكونوا عظماء في كل مكان وكما قهروا السجان سيقهرون الاعداء والاحتلال بكل مكان يتواجدوا فيه".

ووجه جعارة كلامه للجميع داعيا الى اخراج الصفقة من باب الحسابات السياسية الضيقة والفصائلية واعتبرها انجازا لكل الشعب و"ان على اي شخص يريد التعليق على موضوع الصفقة ان يتذكر قبل ان يتحدث باي شيء بانه هنالك رجال وابطال وقادة من خيرة ابناء شعبنا داخل مقابر الاحتلال الاسرائيلي اي السجون موجودون بالعزل لاكثر من 7 سنوات وفقط رب العالمين هو الذي يعلم معاناة هؤلاء الابطال وان هناك محاولة دائمة من الاحتلال الاسرائيلي لقتلهم تدريجيا".