وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مديرة تربية الخليل:لن نتهاون مع المخالفين في المقاصف المدرسية

نشر بتاريخ: 23/12/2009 ( آخر تحديث: 23/12/2009 الساعة: 18:48 )
الخليل-معا- أعلنت مديرة التربية والتعليم في الخليل أ .نسرين عمرو بأن المرحلة الثانية من الخطة الإجرائية لتطبيق سياسة التغذية المدرسية بدأ تنفيذها وستستمر حتى نهاية العام الدارس الحالي، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى والتي تقوم على الجانب النظري وألان بدا التدخل الميداني لتطبيق السياسة بإجبار ضامني المقاصف المخالفين والتي رصدت عليهم ملاحظات بإجبارهم في التقيد بالتعليمات والالتزام بتنفيذها.

وأضافت عمرو" إن للمقاصف المدرسية دور ايجابي في العملية التربوية من حيث تزويد الطلبة بالمواد المفيدة المؤثرة على تركيزهم وزيادة نشاطهم والنمو السليم الذي ينعكس بالدور الايجابي على زيادة التحصيل العلمي وان مرحلة المدرسة مرحلة حساسة وحرجة يقضي الطالب أكثر من ست ساعات يوميا و12 عام من عمره في المدرسة فلا بد أن يتم تعزيز محور التغذية المدرسية من خلال المقاصف المدرسية ومشاريع التغذية وبرامج التثقيف الغذائي، التي تنفذها الإدارة العامة للصحة المدرسية.

وقالت" فلا بد من توجيه رسالتين الرسالة الأولى إلى الضامنين المخالفين بأننا في مديرية التربية والتعليم لن نتساهل مع من يعبث بصحة طلبتنا وسنتخذ ضده كل الوسائل لردعه والرسالة الثانية لأولياء أمور الطلبة بضرورة متابعة أبنائهم بتناول الإفطار الصباحي وتثقيفهم بالابتعاد عن تناول المنتجات الضارة بصحتهم والتركيز على ما هو مفيد.

من جهة أخرى أفاد رئيس قسم الصحة المدرسية محمد ابو اذريع، يساهم في تطبيق هذه المرحلة الميدانية لجنة إسناد، شكلت من قسم الصحة المدرسية وقسم الإدارات التربوية في التربية والتعليم و دائرة الأمن الاقتصادي في جهاز الأمن الوقائي وقسم صحة البيئة من مديرية الصحة وقسم حماية المستهلك من مديرية الاقتصاد الوطني.

وأوضح أن دور هذه اللجنة التدخل الميداني لدعم مدراء المدارس في تطبيق سياسة التغذية المدرسية بإلزام الضامنين بالتعليمات الصحية الصادرة من مديرية التربية والتعليم، ومن الإجراءات التي ستقوم بها اللجنة مصادرة المواد الممنوعة وإتلاف المنتجات منتهية الصلاحية ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية وتحرير مخالفات واستدعاء للمخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. وأكد أن عمل هذه اللجنة مستمر حتى نهاية العام الدراسي. وفي نفس السياق أعرب أعضاء لجنة الإسناد بأنهناك تحولا كبيرا في أداء المقاصف مقارنة مع العام الماضي ويرجع ذلك إلى جهود مديري ومديرات المدارس ومنسقي اللجان الصحية المدرسية وتوجيهات مديرية التربية والتعليم الداعمة في تطبيق خطة علاجية من خلال تشكيل لجنة إسناد للتدخل الميداني .