سويسرا تقدم 1,9مليون دولار لدعم بند المحروقات الموجه لغزة
نشر بتاريخ: 23/12/2009 ( آخر تحديث: 23/12/2009 الساعة: 18:43 )
رام الله- معا-وقع رئيس الوزراء د. سلام فياض وممثل سويسرا لدى السلطة رولاند ستينغير في مقر مجلس الوزراء اليوم الاربعاء، اتفاقية منحة بقيمة 2 مليون فرنك سويسري، مايعادل 1.9 مليون دولار دعما لموازنة السلطة.
وستخصص هذه المنحة للمساهمة في دعم بند المحروقات الموجه لقطاع غزة. وتقدم من خلال الآلية الفلسطينية الأوروبية لإدارة الدعم الإجتماعي الإقتصادي "بيغاس"، وهي الآلية المالية الرئيسية التي يضخ من خلالها الاتحاد الأوروبي مساعداته للفلسطينيين.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الدعم يأتي في سياق دعم احتياجات أبناء شعبنا في قطاع غزة،وهي تساهم بصورة فعالة في مواجهة الاحتياجات والتحديات التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وتوفر الإمكانية لمواصلة عملية التنمية.
وشدد فياض على ضروة الزام اسرائيل برفع الحصار عن أبناء شعبنا، وخاصة في قطاع غزة، والتقيد باتفاقية العبور والحركة، وفتح كافة معابر القطاع، بما بمكن السلطة الوطنية من البدء بتنفيذ عملية اعادة اعمار القطاع.
وشكر رئيس الوزراء الحكومة السويسرية على الدعم المستمر الذي تقدمه للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، وعلى تضامنهم مع حقوق شعبنا الفسطيني، وفي مقدمتها حقه في إنهاء الإحتلال ونيل الحرية والاستقلال، وبناء دولته المستقلة كاملة السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أكد السيد ستينغير التزام الحكومة السويسرية بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، وتزويدها بكافة الوسائل اللازمة التي تمكنها من تنفيذ خططها التنموية تطبيقاً لخطة برنامج الحكومة.
يذكر أن مجمل ما قدمته الحكومة السويسرية خلال الأعوام 1994- 2007 بلغ حوالي 100 مليون دولار لدعم كل من قطاع التعليم، الصحة، المساعدات الإنسانية ودعم مباشر لموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية. وقد إلتزمت أيضاً بتقديم ما يقارب من 66 مليون دولار في مؤتمر باريس للمانحين للثلاث أعوام 2008-2010.
وستخصص هذه المنحة للمساهمة في دعم بند المحروقات الموجه لقطاع غزة. وتقدم من خلال الآلية الفلسطينية الأوروبية لإدارة الدعم الإجتماعي الإقتصادي "بيغاس"، وهي الآلية المالية الرئيسية التي يضخ من خلالها الاتحاد الأوروبي مساعداته للفلسطينيين.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الدعم يأتي في سياق دعم احتياجات أبناء شعبنا في قطاع غزة،وهي تساهم بصورة فعالة في مواجهة الاحتياجات والتحديات التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وتوفر الإمكانية لمواصلة عملية التنمية.
وشدد فياض على ضروة الزام اسرائيل برفع الحصار عن أبناء شعبنا، وخاصة في قطاع غزة، والتقيد باتفاقية العبور والحركة، وفتح كافة معابر القطاع، بما بمكن السلطة الوطنية من البدء بتنفيذ عملية اعادة اعمار القطاع.
وشكر رئيس الوزراء الحكومة السويسرية على الدعم المستمر الذي تقدمه للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، وعلى تضامنهم مع حقوق شعبنا الفسطيني، وفي مقدمتها حقه في إنهاء الإحتلال ونيل الحرية والاستقلال، وبناء دولته المستقلة كاملة السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أكد السيد ستينغير التزام الحكومة السويسرية بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، وتزويدها بكافة الوسائل اللازمة التي تمكنها من تنفيذ خططها التنموية تطبيقاً لخطة برنامج الحكومة.
يذكر أن مجمل ما قدمته الحكومة السويسرية خلال الأعوام 1994- 2007 بلغ حوالي 100 مليون دولار لدعم كل من قطاع التعليم، الصحة، المساعدات الإنسانية ودعم مباشر لموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية. وقد إلتزمت أيضاً بتقديم ما يقارب من 66 مليون دولار في مؤتمر باريس للمانحين للثلاث أعوام 2008-2010.