وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المالكي يستقبل ابو زيد ويدعو المانحين لدعم برامج اغاثة اللاجئين

نشر بتاريخ: 24/12/2009 ( آخر تحديث: 24/12/2009 الساعة: 14:35 )
رام الله- معا- استقبل وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي في مقر الوزارة في رام الله اليوم الخميس، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" كارين أبو زيد بمناسبة انتهاء مهامها.

وعبر د.المالكي عن أسفه لمغادرة أبو زيد الأراضي الفلسطينية، خاصة وأنها عملت بوفاء وإخلاص لقضية اللاجئين الفلسطينيين، معربا عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته لجهودها في مساعدة اللاجئين، وتقديم يد العون والمساعدة لهم.

وأشار الوزير إلى أهمية الدور الإنساني التي تقوم به الأونروا، ودعا المانحين لدعم البرامج التي تقوم بها لمساندتها في مواجهة إلتزاماتها الكبيرة، حيث تزايدت حاجة اللاجئين مع استمرار السياسات الإسرائيلية في حصار شعبنا وقطع موار الحياة الأساسية عنه.

وعبرت أبو زيد عن أسفها الشديد لمغادرتها الأراضي الفلسطينية، خصوصا أن الأونروا تمر بأزمة مالية حرجة ومزمنة، تجعلها تواجه صعوبات حقيقية في تقديم الخدمات الضرورية للاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى توجه وكالة الغوث بعدة نداءات للمجتمع الدولي لدعم الوكالة.

وقالت ابو زيد إنها ستحمل دائما معها معاناة الشعب الفلسطيني الذي يصرّ على الحياة رغم الأوضاع الصعبة التي يعانيها نتيجة الاحتلال والحصار، مشيدة بقدرة هذا الشعب على الصمود.

وقدم د.المالكي في نهاية اللقاء هدية رمزية لـ أبو زيد تعبيرا عن تقدير وإحترام الشعب الفلسطيني لها ولدورها الهام في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وتمنى لها التوفيق والنجاح.

ويذكر أن كارين أبوزيد ستتقاعد في نهاية العام الحالي بعد أربع سنوات شغلتها في منصبها كمفوض عام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وكان وزير الشؤون الخارجية قد إستقبل في وقت سابق من صباح اليوم، خالد الخويلدي الحميدي رئيس المنظمة الدولية للسلم والرعاية والإغاثة، حيث أطلع الوزير ضيفه على آخر التطورات السياسية في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة لإنهاء الإنقسام، وإعادة الوحدة لشطري الوطن.

وشكر د.المالكي الحميدي لزيارته الأراضي الفلسطينية، وعبر له عن تقديره للجهود التي تبذلها المنظمة الدولية للسلم والرعاية والإغاثة في دعم الشعب الفلسطيني.

وعبر الحميدي عن سعادته لتواجده في فلسطين، وأشار إلى أن هذه الزيارة هي لتأكيد الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، حتى يحقق أهدافه في الحرية، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتعهد الحميدي بإستمرار العمل لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، وتوفير حاجاته في المجال الصحي والاجتماعي كمحاولة لتقليل المعاناة التي يعيشها، وتوفير عوامل الصمود له.