|
مركز أبحاث الأراضي يختتم سلسلة برامج دورة تدريبية في قرى دورا
نشر بتاريخ: 24/12/2009 ( آخر تحديث: 24/12/2009 الساعة: 14:35 )
الخليل- معا- اختتم مركز أبحاث الأراضي" LRC " امس الأربعاء تنفيذ برنامجه التدريبي في قرى دورا ( خرسا، الصرة، كرزا، حدب الفوار، الطبقة، خربة سلامة ) ضمن مشروع " دعم العائلات الفقيرة في قرى جنوب غرب الخليل " الممول من التعاون الايطالي وبالشراكة مع مؤسسة CRIC الايطالية.
وقد تم خلال المشروع إنشاء 54 حديقة منزلية وحفر 45 بئرا زراعيا للحدائق المستهدفة ل54ـ أسرة قروية فلسطينية انطبقت عليها معايير تنفيذ هذا الصنف من المشاريع الزراعية الصغيرة. وقد تطرقت هذه الدورات لعدة مواضيع منها الخضروات الصيفية والشتوية ( أنواعها، وقت الزراعة، التسميد، الري )، الآفات والأمراض التي تصيب الخضروات، الكمبوست وإدارة الحديقة المنزلية. وجاء هذا العمل في إطار التعاون مع رؤساء مجالس القرى المذكورة، ثم مشاركة المستفيدات المباشرات من المشروع والأسر المجاورة بالدورات الزراعية والتي انتهت أمس الأربعاء، حيث تجمعت جميع مستفيدات المشروع في إحدى الحدائق التي نفذها المركز في قرية كرزا، حيث قام مهندسو المركز بتطبيق عمل كومة الكمبوست وكيفية الزراعة الصحيحة وتطبيق برنامج الري وإرشاد المستفيدات بكيفية استخدام الأسمدة الكيماوية وآلية التعاون مع المبيدات الزراعية. وتم شرح مراحل نمو النباتات وتطبيق برنامج الري والتسميد لكل مرحلة من مراحل النمو ومدى خطورة عدم معرفة استخدام المبيدات الكيماوية والاستخدام الأمثل لها والحث على استخدام بعض المبيدات الطبيعية والتي يمكن لربة المنزل أن تصنعها بنفسها كاستخدام محلول البصل أو الثوم أو غيرها من المبيدات الطبيعية وذلك للتخلص من بعض الآفات كالمن وغيرها من المبيدات الطبيعية. وأعربت مستفيدات المشروع عن مدى اهتمامهن بالموضوع وأبدين استعدادهن لحضور ورشات ودورات من هذا النوع والذي يهم كل ربة منزل لتحسين دخل الأسرة، بالإضافة إلى المطالبة بتكرار هذه الدورة في قرى أخرى. وأكد مهندسو المركز عن مدى استعدادهم للتعاون والاتصال دائما مع المستفيدات وغيرهن وأنهم على استعداد لتنفيذ دورات وورشات زراعية مكثفة في هذه القرى وغيرها من القرى في المستقبل القريب. وجدير بالذكر أن مركز أبحاث الأراضي هو مؤسسة تنموية تقوم بإجراء أبحاث حول التربة والبيئة ودراسات حول استصلاح الأراضي ومدى جدوى ذلك، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع زراعية تنموية تتناسب مع ظروف الشعب الفلسطيني. |