القداس يبدأ الليلة- أطفال غزة يشاركون مدينة بيت لحم عيد الميلاد المجيد
نشر بتاريخ: 24/12/2009 ( آخر تحديث: 24/12/2009 الساعة: 20:13 )
بيت لحم -معا- أكد الدكتور حنا عيسى، وكيل الشؤون المسيحية المساعد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بان أبناء الشعب الفلسطيني من مختلف أماكن تواجدهم سيتواجدون الليلة في بيت لحم لحضور قداس منتصف الليل والذي سيترأسه غبطة البطريرك فؤاد طوال –بطرير القدس للاتين، وبحضور الرئيس أبو مازن .
واضاف أن سلطات الاحتلال منحت 420 تصريحا لمسيحيي قطاع غزة من بينهم 150 طفلا، لحضور احتفال عيد الميلاد المجيد، وقال :"ان هذا العيد يأتي مجددا ليؤكد بان السلام الذي جاء به سيدنا يسوع المسيح لا يقبل الظلم والعنف والعدوان ولا يستقيم مع هضم الحقوق، وإهدار الكرامات وسرقة الأوطان وتحدي قوانين الأرض، ونواهي السماء. أن قوى الشر هي التي صبغت الأرض التي احتضنت المسيح بالدماء وأنزلت بسكانها صنوف الاضطهاد والتمييز العنصري وحجبت عنهم الحقوق الوطنية وحولت حياتهم إلى جحيم في ظل الاحتلال والاضطهاد العنصري والظلم والقتل والتدمير".
وقال :"أن يد الله أقوى من المحتلين وحلفائهم وحماتهم وأسلحتهم فهو نصير المظلومين و المضطهدين وسيعود السلام إلى ارض السلام وستدخل المسرة إلى قلوب المواطنين الصامدين.
واكد على أن عيد الميلاد يؤكد أهمية تحقيق السلام الذي نشره السيد المسيح رسول المحبة والسلام من اجل تعزيز التآخي والمحبة بين الشعوب و العيش بأمن واستقرار بعيدا عن التعصب والتطرف والظلم والعدوان .
واضاف "اننا في فلسطين نركز على أن عيد الميلاد المجيد هو تكريس للمحبة والتسامح والإخاء بين أبناء الشعب الواحد ونتضرع إلى الله بان يسدد خطوات رئيسنا أبو مازن وان يأخذ بيده لما فيه خير للشعب الفلسطيني" .
واختتم الدكتور عيسى قائلا:"ن كل ما حولنا يدفعنا كفلسطينيين إلى تحصين وطننا وتوحيد الكلمة والصف وتعزيز اللحمة الوطنية وتفعيل معانيها وتعزيز قيمها الإنسانية النبيلة كتعميق التآخي والتواصل بين الشعوب التي تنشد الأمن والسلام والاستقرار في العالم".
واضاف أن سلطات الاحتلال منحت 420 تصريحا لمسيحيي قطاع غزة من بينهم 150 طفلا، لحضور احتفال عيد الميلاد المجيد، وقال :"ان هذا العيد يأتي مجددا ليؤكد بان السلام الذي جاء به سيدنا يسوع المسيح لا يقبل الظلم والعنف والعدوان ولا يستقيم مع هضم الحقوق، وإهدار الكرامات وسرقة الأوطان وتحدي قوانين الأرض، ونواهي السماء. أن قوى الشر هي التي صبغت الأرض التي احتضنت المسيح بالدماء وأنزلت بسكانها صنوف الاضطهاد والتمييز العنصري وحجبت عنهم الحقوق الوطنية وحولت حياتهم إلى جحيم في ظل الاحتلال والاضطهاد العنصري والظلم والقتل والتدمير".
وقال :"أن يد الله أقوى من المحتلين وحلفائهم وحماتهم وأسلحتهم فهو نصير المظلومين و المضطهدين وسيعود السلام إلى ارض السلام وستدخل المسرة إلى قلوب المواطنين الصامدين.
واكد على أن عيد الميلاد يؤكد أهمية تحقيق السلام الذي نشره السيد المسيح رسول المحبة والسلام من اجل تعزيز التآخي والمحبة بين الشعوب و العيش بأمن واستقرار بعيدا عن التعصب والتطرف والظلم والعدوان .
واضاف "اننا في فلسطين نركز على أن عيد الميلاد المجيد هو تكريس للمحبة والتسامح والإخاء بين أبناء الشعب الواحد ونتضرع إلى الله بان يسدد خطوات رئيسنا أبو مازن وان يأخذ بيده لما فيه خير للشعب الفلسطيني" .
واختتم الدكتور عيسى قائلا:"ن كل ما حولنا يدفعنا كفلسطينيين إلى تحصين وطننا وتوحيد الكلمة والصف وتعزيز اللحمة الوطنية وتفعيل معانيها وتعزيز قيمها الإنسانية النبيلة كتعميق التآخي والتواصل بين الشعوب التي تنشد الأمن والسلام والاستقرار في العالم".