وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

والنساء في اسرائيل يستخدمن حبوب التنويم لاغتصاب او نهب الشباب

نشر بتاريخ: 28/04/2006 ( آخر تحديث: 28/04/2006 الساعة: 20:14 )
معا - فوجئت الشرطة الاسرائيلية في مدينة حيفا ان فتاة عمرها 27 عاما وهي من سكان تل ابيب اعتادت على اغواء عدد من الشباب والذين تصطادهم في النوادي الليلية فتقوم بدس مادة مسكنة ( تنويم ) لهم من خلال الشراب دون علمهم وتقوم بنهب ما يملكون وتلوذ بالفرار .

ومن خلال التحقيقات ظهر ان الشابة اليهودية كررت الحادثة عدة مرات بعد ان وافق الشباب - الابرياء - على اصطحابها لقضاء الليلة برفقتها ، وقد حلموا جميعا بليلة ماجنة ، ولكنهم لم يتصوروا ان بنات تل ابيب قد وقعن على المادة المخدرة التي تصفها الصحف العبرية بانها - حبوب الاغتصاب - والتي يستخدمها الشباب في تنويم الصبايا واغتصابهم لعدة ساعات قبل القائهن على قارعة الطريق .

واعترفت الفتاة بانها اعتادت على اغراء الشاب او اكثر على اخذها الى منزله وحين كان يدخل الى الحمام كانت تدس المادة المنومة الى مشروبه وحين يغط هو في نوم عميق كانت هي تنهب ما تريد وتغادر بكل هدوء .

وتعتقد الشرطة الاسرائيلية ان معظم الشباب الضحايا لن يجرؤوا على تقديم شكوى في قسم التحقيقات درءا للفضيحة امام اقرانهم وعائلاتهم .

وكانت الشرطة الاسرائيلية حذرت في شهر اب من السنة 2005 لفتيات من مادة مخدرة يستخدمها الشبان في تسهيل مهمة اغتصابهن ، وقالت الشرطة ان المادة تذاب في الشراب ولا يمكن اكتشافها .

وعلى ما يبدو تعرضت مئات النساء والفتيات اليهوديات في مدينة تل ابيب كبرى المدن الاسرائيلية الى الاغتصاب عن طرق التحايل والتخدير بمواد مخدرة سهلة الاستخدام وسريعة المفعول كما ورد في تقارير منسوبة لعلماء المختبرات والشرطة هناك .

واللافت للانتباه ان الضحايا لا يتذكرن اي شئ حول هذه القصص وانهن وجدن انفسهن غداة تلك الليلة عاريات في حدائق عامة او في شقق سكنية واماكن لا يعرفنها اصلا .

وقد سجلت الشرطة الاسرائيلية ستمائة حالة اغتصاب اضافة الى المئات من الحالات التي لا تفضل النساء ذكرها او تسجيلها للحفاظ على سرية الامر .

وفي معظم الحالات فان المغتصبات هن من الفتيات باعمار 16 - 24 سنة ومن رواد النوادي الليلية حيث يأتي شخص لدعوتهن لاحتساء الشراب ثم وبعد دقائق تظهر عليهن اعراض التعرق وضغط الدم والهزال والنعاس والرغبة في المضاجعة وعدم القدرة على المقاومة او الرفض ، وبعد ساعات تجد الفتاة نفسها في مكان اخر وهي عارية ولا تتذكر شيئا مما حدث لها .

ومن المواد المخدرة المستخدمة - اكستازي سائل والمعروف باسم G H B او مادة روهيفنول او كتامين وهي مواد يسهل اذابتها ولا تخرج طعم او رائحة ويصعب على المختبرات اكتشافها .

ويكفي نقطتان من السائل ليبدأ مفعول المخدر الجزئي بعد 20 دقيقة ويستمر ما بين 3 - 8 ساعات تتعرض فيه الفتاة لجميع ما يفكر به الرجل بينما هي تستجيب وتطيع الاوامر دون ان تتمكن من الرفض او المعاندة او حتى التذكر ، وهذه المواد التي عرفت الشرطة نوعيتها هي :

G H B وهي مادة من دون طعم او رائحة او لون تسمى اكتسازي سائل ، ويجري تصنيعها في البيوت وقد يتسبب الاكثار منها بالموت ويبدأ مفعولها بعد 20 دقيقة ومن اعراضها الدوخة ، والهزال ، وضغط الدم ، والهيجان الجنسي ، ضيق التنفس ، وفقدان الوعي ممكن ايضا .

كما يقول الاطباء ان هذه المادة تفقد المقاومة والذاكرة رغم مواصلة من يتعرض لها للتعاطي والاستجابة مع المثيرات ويستمر مفعولها بين 3- 8 ساعات ويصعب كشفها في المختبر .

ROHEPHINOL وهي حبوب للتهدئة تباع في اوروبا وامريكا اللاتينية وتذوب بسرعة في الماء لا طعم لها ولا رائحة ويشبه مفعولها مفعول المادة الاولى .

KATAMIN وهو مخدر خطير ونشط ، بدأ كمسكن الام يستخدمه الاطباء في غرف العمليات الجراحية ، وتأثره يظهر خلال 20 دقيقة ويستمر عدة ساعات ، من اعراضه الشعور بالهزال ونشاط في دقات القلب وسلوكيات غريبة او فاحشة ، وفقدان شهية وفقدان ذاكرة مؤقت وستمر مفعوله 3 ساعات الى يومين ويخلط احيانا باكوكايين والهيروين .

وتقول التقارير ان الفتيات اللواتي تعرضن للمخدرات المذكورة ، وجدن انفسهن عاريات بعد ساعات ولا يتذكرن شيئا مما حدث لهن او مع الرجال الذين كانوا بصحبتهن وهن يتذكرن انهن كن يرقصن وفقط .

د.رومانش طبيب اسرائيلي من مستشفى تل هشومير يقول : ان المادة يصعب كشفها في المختبر وان النادل في الحانة ربما هو الذي يتولى دس المخدر في شراب البنات الصغار اللواتي يقعن تحت رجال خططوا لذلك مسبقا .