وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع"معا"2009: 50 الف تصويت لأحياء واموات وعرب واجانب في يومه الاول

نشر بتاريخ: 24/12/2009 ( آخر تحديث: 25/12/2009 الساعة: 09:13 )
بيت لحم- معا- ينطلق استطلاع شبكة "معا" لأفضل شخصية ومؤسسة فلسطينية للعام 2009 بسرعة كبيرة وغير متوقعة من قبل القائمين على الاستطلاع في شبكة "معا"، مما دعا إلى حالة طوارئ للطواقم العاملة التي سهرت طوال ليل أمس في متابعة حثيثة لضمان تحقيق الاستطلاع للشروط الفنية التي أعلن عنها في الآليات، سواء على الموقع أو عبر الرسائل القصيرة " SMS ".مع العلم ان الاستطلاع الموجود على نافذة الصفحة سيستمر حتى 10-1-2010

وقد لوحظ الإقبال الشديد الذي وصل إلى حوالي 50 ألف مستطلع عبر الموقع الالكتروني لوكالة "معا" الإخبارية وحوالي ألف رسالة قصيرة على جهاز الهاتف المحمول على رقم 37764.

وتشمل هذه الأرقام كل من صوّت على جميع بنود وفئات الاستطلاع وهي "16 " أو على بعضها أو واحدة منها.

كذلك لوحظ التصويت لأشخاص رحلوا عن الدنيا قبل بداية العام 2009 مثل محمود درويش وحيدر عبد الشافي وادوارد سعيد وناجي العلي وغسان كنفاني وياسر عرفات وخليل الوزير، بالإضافة إلى أسماء عربية مثل عمرو موسى وحتى فيفي عبدو واصالة نصري وهيفاء وهبي.

وكذلك بعض الاسماء الاجنبية مثل الرئيس الأمريكي اوباما وتشافيز وغيرهما، مع العلم ان الاستطلاع محدد فقط لأفضل شخصية فلسطينية ومؤسسة فلسطينية في العام 2009 حسب وجهة نظر ورأي الجمهور المشاركين.

وكانت شبكة "معا" قد خصصت برنامجا إذاعيا يوميا عبر شبكتها الإذاعية يبدأ الساعة الثانية من بعد الظهر وحتى الثالثة يوميا للإجابة عن الاستفسارات وتقديم معلومات هامه لها علاقة بسير التصويت والأرقام والحقائق حول إجمالي الاستطلاع.

يذكر انه وصل للبرنامج الاذاعي (رأي الناس) الذي تقدمه الزميلة سمر الدبس في حلقته الأولى عدة استفسارات وأسئلة حول كتابة الاسم، تكفل الزميل محمد اللحام مدير الشبكة الإذاعية بالإجابة عليها، حيث وضح الزميل اللحام انه سيتم جمع كافة الأرقام والأسماء التي حصل عليها الشخص أو المؤسسة بغض النظر عن طريقة كتابة الاسم مثل " سعدات أو احمد سعدات أو المناضل سعدات، حيث ستجمع هذه الإجابات وتعطى لذات الشخص وهو احمد سعدات، وكذلك مثال احمد الطيبي أو د. احمد الطيبي أو الطيبي فستعامل بذات السياق.

وحول موضوع طرحه بعض المستمعين للبرنامج الإذاعي الخاص بالاستطلاع في قضية ظهور رسالة على أجهزتهم دون قيامهم بالتصويت الفعلي على الاستطلاع، تلخص رد الزميل هيثم موسى رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات بالتالي:

ان التحدي التقني والفني الاكبر تجسد في ضمان عدم تكرار التصويتات من نفس المصدر سؤال أكان IP Address أو هاتف محمول (جوال) وبعد دراسة عدة اختيارات منها على سبيل المثال أن يتم التقييد بالبريد الالكتروني تم استنثناء هذا الاختيار نظرا لامكانية انشاء عدة حسابات بريد الكتروني دون قيود على ذلك وبخاصة للمؤسسات ومزودي خدمات الانترنت الذين يديرون أنظمة البريد الالكتروني.

وبناء على ما سبق وبما أن التصويت هو تصويت فردي وليس مؤسساتي او جماعي فلقد رأينا أن نقيّد التصويت برقم الـ IP وعدم السماح بتكرار عملية التصويت على نفس الفئة من نفس IP وهي الطريقة الوحيدة التي تضمن عدم التكرار، وعندما نذكر IP لا نقصد بها جهاز الحاسوب المستخدم وانما الرقم الذي يتم تخصصيه للمتصل بالانترنت من قِبل مزود خدمة الانترنت والذي يمكن أن يكون قد استخدم من قِبل جهاز آخر قبل أن ينتقل الى الجهاز الحالي.

وتجاوزا لعدم قدرة البعض على التصويت نظرا لوجود تصويت مسبق من نفس IP فلقد تم اعتماد آلية الرسائل القصيرة والتي تتيح وتضمن لكل شخص يحمل جوالا ان يصوت بمحض ارادته وعلى جميع الفئات دون ان يشاركه أحد بذلك، حيث سيتم اعتماد التصويت الاول على كل فئة من نفس رقم الجوال واهمال بقية الاصوات الموجهة لنفس الفئة مع امكانية التصويت على جميع الفئات الأخرى.

وتتمة لما ذكر أعلاه، فإننا وحتى اللحظة لم نلحظ أي استخدام غير شرعي أو محاولات للهيمنة على التصويت من أي جهة أو مؤسسة وأن التصويتات موزعة بشكل منطقي وتعكس رغبات وقناعات المشاركين.