|
هنية هدّد بالاستقالة ووزراء حكومته اذا لم يعتذر مشعل عن اقواله ضد ابو مازن وفتح
نشر بتاريخ: 28/04/2006 ( آخر تحديث: 28/04/2006 الساعة: 22:12 )
بيت لحم - موضوع مترجم - رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية هدد الأسبوع الماضي بالاستقالة مع أعضاء حكومته إذا لم يتراجع خالد مشعل ، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي يعمل من دمشق ( حماس - الخارج ) عن الاتهامات التي وجهها إلي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ( أبو مازن ) وحركة فتح.
فأقوال مشعل يوم الجمعة الماضي في اجتماع في مخيم اليرموك للاجئين في دمشق في ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين، عبد العزيز الرنتيسي ، أثارت صراعات عنيفة بين حركة فتح والمنظمات المسلحة المرتبطة بها ونشطاء حماس وأدت الى الخوف من اندلاع حرب أهلية فلسطينية. فقد اتهم مشعل الرئيس عباس وحركة فتح بالتعاون مع إسرائيل وبخيانة القضية الفلسطينية، وبهذا فقد عمق الشرخ بين الرئيس الفلسطيني ورئيس وزرائه هنية الذي قرر اتخاذ خطوة غير مسبوقة والتهديد بالاستقالة. وكنتيجة لذلك نقل مشعل "ايضاحات" ادعى فيها بان "أقواله لم تفهم كما ينبغي" وانه لم يقصد وصف فتح وقادتها بالخونة. واستقبلت هذه "الإيضاحات" كاعتذار هدأت هنية وأبو مازن. وتدل القضية مرة أخرى على شبكة العلاقات المتوترة بين حماس الداخل وحماس الخارج ، فيما أضيفت إليها هذا الأسبوع قضية الكشف عن السلاح المهرب من دمشق الى مخازن حماس في الاردن. وفي هذه الحالة أيضا تقدر مصادر في الاردن بان حماس الداخل لم يعرفوا وغير شركاء وان هذه عملية خططت لها في دمشق مجموعة مشعل وموسى أبو مرزوق. وأشارت المصادر في الأردن الى أن بيان حماس، دون ذكر اسم الناطق، يتهم الأردن بنسج مؤامرة ضد حماس، فيما أن هنية خرج للتنديد علنا "بكل عمل من شأنه أن يمس بأمن الأردن ". |