الدفاع المدني يختتم دورة تدريبية في أساليب الإستجابة بالحالات الطارئة
نشر بتاريخ: 24/12/2009 ( آخر تحديث: 24/12/2009 الساعة: 22:53 )
رام الله -معا- اختتمت اليوم دورة أساليب الإستجابة في الحالات الطارئة لكوادر الدفاع المدني ومندوبين عن الأجهزة الأمنية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الداخلية، وإستمرت الدورة مدة خمسة أيام وعقدت في فندق روكي بمدينة رام الله تحت اشراف مدربين دوليين من مختلف المنظمات الدولية للأمم المتحدة وبالتنسيق مع الدفاع المدني الفلسطيني .
وقد تم خلال الدورة إعطاء مواد نظرية وتقديم عروض على بعض النماذج العالمية المتبعة في مجالات عديدة ضمن برامج الإغاثة التي تقدمها ضمن المساعدات العاجلة للمناطق المنكوبة في الدول التي تطلب المعونات .
وتضمنت الدورة مواد نظرية في التقييم ووضع الخطط في حالات الكوارث مع وضع الهيكليات المناسبة لإدارة لجان أو هيئات في حالات الكوارث مع برامج في مجالات الدعم النفسي ومجالات كيفية تقديم السلل الغذائية والصحية، وتقييم نقاط القوة والضعف للتمكن وإعادة تحديثها وفق المعلومات المتجددة والواردة من مواقع الحادث حتى يتم تعزيزها بإجراءات جديدة وفق آخر المستجدات.
وتطرقت الدورة الى دراسة بعض تطبيقات لكتاب "اسفير" العالمي لسنة 2004 والخاص بحسابات ووضع خطط شاملة لحالات الطوارئ مما يمكن الطواقم الفنية والميدانية لمتابعة عملها ، واستخدمت في الدورة جميع الوسائل العلمية المساعدة في التدريب والقاء المحاضرات بشكل عروض مرئية ضمن التجارب الحية لبعض عمل هذة المنظمات الدولية في مجالات الإغاثة .
وقدم النقيب ناجح عياش عرضاً في آخر الدورة تحدث فيه عن التعريف على الدفاع المدني الفلسطيني ونشأته وإنجازاته في مجالات التدريب وتقييم الخطط وتنفيذها على جميع الأصعدة وتطرق بشكل خاص عن عمل المجلس الأعلى للدفاع المدني .
وألقى المقدم جواد نصر الله توصيات المشاركين والتي خرجوا بها خلال المعلومات التي تلقاها المتدربين بالدورة وفق الأسس والمعايير الدولية مع تطبيقها محلياً على واقعنا الوطني مع التوصية بضرورة عقد مثل هذة الدورات لزيادة وبناء قدرات الدفاع المدني بالإشتراك مع المؤسسات الأخرى على سبل مواجهة الكوارث .
وشكر العقيد محمد البيروتي نيابة عن الدفاع المدني الفلسطيني والمشاركين بالدورة من الأجهزة الأمنية والهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الداخلية الجهة المنفذة لهذة الدورة والداعمة الأساسية .
واثنى شكره للمدربين والمحاضرين فيها والذين تحملوا عناء الوصول الى رام الله من أجل تقديم المعلومة والخبرة خلال هذه الدورة وأمل أن يستفيد المشاركين في تطبيق كل ما تلقوه خلال الدورة ليكون لهم داعماً عملياً على أرضع الواقع لتطبيقه في حالات الطوارئ ، وفي آخر الدورة تم توزيع شهادات التخرج على المشاركين مع تبادل الصور التذكارية خلال الحفل.
وقد تم خلال الدورة إعطاء مواد نظرية وتقديم عروض على بعض النماذج العالمية المتبعة في مجالات عديدة ضمن برامج الإغاثة التي تقدمها ضمن المساعدات العاجلة للمناطق المنكوبة في الدول التي تطلب المعونات .
وتضمنت الدورة مواد نظرية في التقييم ووضع الخطط في حالات الكوارث مع وضع الهيكليات المناسبة لإدارة لجان أو هيئات في حالات الكوارث مع برامج في مجالات الدعم النفسي ومجالات كيفية تقديم السلل الغذائية والصحية، وتقييم نقاط القوة والضعف للتمكن وإعادة تحديثها وفق المعلومات المتجددة والواردة من مواقع الحادث حتى يتم تعزيزها بإجراءات جديدة وفق آخر المستجدات.
وتطرقت الدورة الى دراسة بعض تطبيقات لكتاب "اسفير" العالمي لسنة 2004 والخاص بحسابات ووضع خطط شاملة لحالات الطوارئ مما يمكن الطواقم الفنية والميدانية لمتابعة عملها ، واستخدمت في الدورة جميع الوسائل العلمية المساعدة في التدريب والقاء المحاضرات بشكل عروض مرئية ضمن التجارب الحية لبعض عمل هذة المنظمات الدولية في مجالات الإغاثة .
وقدم النقيب ناجح عياش عرضاً في آخر الدورة تحدث فيه عن التعريف على الدفاع المدني الفلسطيني ونشأته وإنجازاته في مجالات التدريب وتقييم الخطط وتنفيذها على جميع الأصعدة وتطرق بشكل خاص عن عمل المجلس الأعلى للدفاع المدني .
وألقى المقدم جواد نصر الله توصيات المشاركين والتي خرجوا بها خلال المعلومات التي تلقاها المتدربين بالدورة وفق الأسس والمعايير الدولية مع تطبيقها محلياً على واقعنا الوطني مع التوصية بضرورة عقد مثل هذة الدورات لزيادة وبناء قدرات الدفاع المدني بالإشتراك مع المؤسسات الأخرى على سبل مواجهة الكوارث .
وشكر العقيد محمد البيروتي نيابة عن الدفاع المدني الفلسطيني والمشاركين بالدورة من الأجهزة الأمنية والهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الداخلية الجهة المنفذة لهذة الدورة والداعمة الأساسية .
واثنى شكره للمدربين والمحاضرين فيها والذين تحملوا عناء الوصول الى رام الله من أجل تقديم المعلومة والخبرة خلال هذه الدورة وأمل أن يستفيد المشاركين في تطبيق كل ما تلقوه خلال الدورة ليكون لهم داعماً عملياً على أرضع الواقع لتطبيقه في حالات الطوارئ ، وفي آخر الدورة تم توزيع شهادات التخرج على المشاركين مع تبادل الصور التذكارية خلال الحفل.