وفد رؤساء بلديات ايطالي يلتقي رئيس بلدية الخليل ويعلن دعمه للمدينة
نشر بتاريخ: 25/12/2009 ( آخر تحديث: 25/12/2009 الساعة: 20:58 )
الخليل- معا- زار اليوم الجمعة مدينة الخليل وفد يمثل محافظة سيريانوا الايطالية ضم رئيس اتحاد بلدياتها ورئيس بلدية اركولانو "دوبيجي دانيبلي"، ورئيس بلدية فريو "فرنكو رجيني" وعدد من رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية وممثلين لمؤسسات ايطالية مختلفة وكان برفقة الوفد السفير الفلسطيني في ايطاليا صبري عطية و القنصل هاني جابر.
واستقبل الوفد في دار البلدية خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و محافظ محافظة نابلس جبريل البكري و رئيس نادي شاب الخليل معاوية القواسمي وطاقم بلدية الخليل.
واستهل العسيلي اللقاء بشرح تفصيلي حول الأوضاع الإنسانية التي تعيشها البلدة القديمة مستعرضا الأحداث التي مرت على المدينة منذ الاحتلال الإسرائيلي قبل 42 عام مبيننا آثار المجزرة التي ارتكبت بحق المصلين في الحرم الإبراهيمي عام 94 وما تبعها من إجراءات عوقب بها الفلسطينيون تمثلت بالاغلاقات للعديد من الشوارع والمناطق وتقسيم الحرم الإبراهيمي بالقوة.
وقال العسيلي إن الحرم الإبراهيمي مسجد إسلامي خالص لا يحق لسلطات الاحتلال ولا لأي احد أن يفرض تقسيمه و تحويله لكنيس يهودي كما أن إغلاق شارع الشهداء هو جريمة أخرى ترتكب بحق الفلسطينيين إضافة للاعتداءات اليومية التي ينفذها المستوطنون اتجاه المواطنين العزل و لا بد من تحرك دولي لحماية الفلسطينيين و الضغط على اليونسكو التي تعاقب هي أيضا الفلسطينيين بعدم الموافقة على ضم مدينة الخليل إلى قائمة المدن التاريخية وذلك لأنها لازلت تخضع الاحتلال و هي لا تقبل مدن في قوائمها ما زالت محتلة.
وأضاف أننا ففي فلسطين دعاة سلام وبحاجة للسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية وعلى العالم أن يستغل الفرصة الحالية بوجود الرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض اللذين يعتبران السلام خيارا استراتيجيا للحل في المنطقة.
كما أكد العسيلي على أن الشعب الفلسطيني عازم على تحقيق النمو والتطور لمدنه رغم الإجراءات والعقبات التي يفرضها الواقع في الأراضي الفلسطينية متحدثا عن جملة المشاريع التي تم تنفيذها في الآونة الأخيرة في مدينة الخليل والنقلة النوعية الحاصلة في تطوير القطاعات المختلفة وتحسين الواقع الخدماتي فيها.
وتعرض العسيلي في معرض حديثه إلى العلاقات الوثيقة التي تجمع الشعبين الايطالي و الفلسطيني ومدى التعاون الكبير بين مؤسسات الشعبين مفصلا المشاريع المشتركة و التوأمة بين مدينة الخليل و عدد من المدن الايطالية.
وفي إطار الحديث قال معاوية القواسمي إن مدينة الخليل انتقلت نقلة نوعية كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية التي قاد فيها العسيلي البلدية لم تحدث منذ من 25 عاما كما انه استطاع بأسلوبه الإداري المشابه لإدارة القطاع الخاص بخلق حالة متميزة وطفرة نوعية وبرغم من مصالحة الاقتصادية الخاصة إلا انه تركها جانبا لخدمة مدينته وأهلها.
من جانبه شكر دانيبلي بلدية الخليل و الشعب الفلسطيني على حفاة الاستقبال وحرارة العلاقات المشتركة التي أبداها الفلسطينيون.
وحول الوضع في الأراضي الفلسطينية ومدينة الخليل قال دانيبلي سنعل كل ما بوسعنا لدعم الشعب الفلسطينيين للحصول على حقوقه المشروعة وان ما شاهدته في مدينة الخليل على حد الخصوص هو معاناة بكل ما تعنيه الكلمة و لا بد إن ينتهي هذا الظلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني و نحن نعرب عن تضامننا الكامل و اللامحدود مع قضيتكم في الوقت الذي نستغرب فيه قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود وتحقيق هذه الانجازات الضخمة رغم الواقع المرير الذي يعيشه.
وأضاف دانيبلي إننا سنعمل مع الدعم المعنوي و المادي للشعب الفلسطيني على الدعم السياسي من خلال الضغط على الحكومة الايطالية و الاتحاد الأوروبي لدعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية و أعلن من هنا إننا سنعمل لحشد رؤساء بلديات ايطاليين وبلديات حوض البحر المتوسط لدعم مطالبتكم بضم مدينة الخليل لقائمة المدن التاريخية.
وفي نهاية اللقاء قدم دانيبلي دعوة لرئيس بلدية الخليل لزيارة محافظة سيريلنوا الايطالية و العمل على فتح آفاق متعددة في مجال التعاون المشترك.
واستقبل الوفد في دار البلدية خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و محافظ محافظة نابلس جبريل البكري و رئيس نادي شاب الخليل معاوية القواسمي وطاقم بلدية الخليل.
واستهل العسيلي اللقاء بشرح تفصيلي حول الأوضاع الإنسانية التي تعيشها البلدة القديمة مستعرضا الأحداث التي مرت على المدينة منذ الاحتلال الإسرائيلي قبل 42 عام مبيننا آثار المجزرة التي ارتكبت بحق المصلين في الحرم الإبراهيمي عام 94 وما تبعها من إجراءات عوقب بها الفلسطينيون تمثلت بالاغلاقات للعديد من الشوارع والمناطق وتقسيم الحرم الإبراهيمي بالقوة.
وقال العسيلي إن الحرم الإبراهيمي مسجد إسلامي خالص لا يحق لسلطات الاحتلال ولا لأي احد أن يفرض تقسيمه و تحويله لكنيس يهودي كما أن إغلاق شارع الشهداء هو جريمة أخرى ترتكب بحق الفلسطينيين إضافة للاعتداءات اليومية التي ينفذها المستوطنون اتجاه المواطنين العزل و لا بد من تحرك دولي لحماية الفلسطينيين و الضغط على اليونسكو التي تعاقب هي أيضا الفلسطينيين بعدم الموافقة على ضم مدينة الخليل إلى قائمة المدن التاريخية وذلك لأنها لازلت تخضع الاحتلال و هي لا تقبل مدن في قوائمها ما زالت محتلة.
وأضاف أننا ففي فلسطين دعاة سلام وبحاجة للسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية وعلى العالم أن يستغل الفرصة الحالية بوجود الرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض اللذين يعتبران السلام خيارا استراتيجيا للحل في المنطقة.
كما أكد العسيلي على أن الشعب الفلسطيني عازم على تحقيق النمو والتطور لمدنه رغم الإجراءات والعقبات التي يفرضها الواقع في الأراضي الفلسطينية متحدثا عن جملة المشاريع التي تم تنفيذها في الآونة الأخيرة في مدينة الخليل والنقلة النوعية الحاصلة في تطوير القطاعات المختلفة وتحسين الواقع الخدماتي فيها.
وتعرض العسيلي في معرض حديثه إلى العلاقات الوثيقة التي تجمع الشعبين الايطالي و الفلسطيني ومدى التعاون الكبير بين مؤسسات الشعبين مفصلا المشاريع المشتركة و التوأمة بين مدينة الخليل و عدد من المدن الايطالية.
وفي إطار الحديث قال معاوية القواسمي إن مدينة الخليل انتقلت نقلة نوعية كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية التي قاد فيها العسيلي البلدية لم تحدث منذ من 25 عاما كما انه استطاع بأسلوبه الإداري المشابه لإدارة القطاع الخاص بخلق حالة متميزة وطفرة نوعية وبرغم من مصالحة الاقتصادية الخاصة إلا انه تركها جانبا لخدمة مدينته وأهلها.
من جانبه شكر دانيبلي بلدية الخليل و الشعب الفلسطيني على حفاة الاستقبال وحرارة العلاقات المشتركة التي أبداها الفلسطينيون.
وحول الوضع في الأراضي الفلسطينية ومدينة الخليل قال دانيبلي سنعل كل ما بوسعنا لدعم الشعب الفلسطينيين للحصول على حقوقه المشروعة وان ما شاهدته في مدينة الخليل على حد الخصوص هو معاناة بكل ما تعنيه الكلمة و لا بد إن ينتهي هذا الظلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني و نحن نعرب عن تضامننا الكامل و اللامحدود مع قضيتكم في الوقت الذي نستغرب فيه قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود وتحقيق هذه الانجازات الضخمة رغم الواقع المرير الذي يعيشه.
وأضاف دانيبلي إننا سنعمل مع الدعم المعنوي و المادي للشعب الفلسطيني على الدعم السياسي من خلال الضغط على الحكومة الايطالية و الاتحاد الأوروبي لدعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية و أعلن من هنا إننا سنعمل لحشد رؤساء بلديات ايطاليين وبلديات حوض البحر المتوسط لدعم مطالبتكم بضم مدينة الخليل لقائمة المدن التاريخية.
وفي نهاية اللقاء قدم دانيبلي دعوة لرئيس بلدية الخليل لزيارة محافظة سيريلنوا الايطالية و العمل على فتح آفاق متعددة في مجال التعاون المشترك.