الوفد البرلماني الفلسطيني يلتقي أمين الشؤون العربية بالخارجية الليبية
نشر بتاريخ: 26/12/2009 ( آخر تحديث: 26/12/2009 الساعة: 14:53 )
غزة- معا- التقى الوفد البرلماني الفلسطيني من كتلة التغير والإصلاح في إطار جولته العربية والإسلامية بأمين الشؤون العربية بوزارة الخارجية الليبية عمران أبو كراع وناقش معه آخر المستجدات في القضية الفلسطينية.
ورحب أبو كراع بالوفد الزائر، مؤكدا أن القضية الفلسطينية من أهم القضايا وعلى رأسها القضايا الليبية.
من جهته، أعطى رئيس الوفد النائب إسماعيل الأشقر شرحا مفصلا لتداعيات الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة من تضييق وبناء للجدار الفولاذي على الحدود الفلسطينية المصرية.
وثمن الأشقر مواقف الجماهيرية الليبية الجريئة في مجلس الأمن وكثير من المحافل الدولية مطالباً بالتدخل لتفعيل قضية المصالحة كونها خيار استراتيجي لحركة حماس، كما أوضح الأشقر ان حركة حماس حريصة على إنهاء حالة الانقسام من أجل التقدم في القضية الفلسطينية.
من جانبه، نوه النائب مشير المصري أن حركة حماس استجابت لكل دعوات الحوار التي وجهت إليها من عدة دول ولا خيار أمام حركة فتح أو حماس في النهاية إلا المصالحة.
واعتبر المصري :" أن فتح لا تريد أن تعترف أمام شعبها بأن مشروع التسوية مع الاحتلال قد فشل، فمع وجود كثير من القواسم يمكن أن تجتمع عليها كلا الحركتين أفضل من المراهنة على أطراف خارجية".
الجدير ذكره أن الجماهيرية الليبية ستستضيف انعقاد جامعة الدول العربية في مارس 2010م.
ورحب أبو كراع بالوفد الزائر، مؤكدا أن القضية الفلسطينية من أهم القضايا وعلى رأسها القضايا الليبية.
من جهته، أعطى رئيس الوفد النائب إسماعيل الأشقر شرحا مفصلا لتداعيات الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة من تضييق وبناء للجدار الفولاذي على الحدود الفلسطينية المصرية.
وثمن الأشقر مواقف الجماهيرية الليبية الجريئة في مجلس الأمن وكثير من المحافل الدولية مطالباً بالتدخل لتفعيل قضية المصالحة كونها خيار استراتيجي لحركة حماس، كما أوضح الأشقر ان حركة حماس حريصة على إنهاء حالة الانقسام من أجل التقدم في القضية الفلسطينية.
من جانبه، نوه النائب مشير المصري أن حركة حماس استجابت لكل دعوات الحوار التي وجهت إليها من عدة دول ولا خيار أمام حركة فتح أو حماس في النهاية إلا المصالحة.
واعتبر المصري :" أن فتح لا تريد أن تعترف أمام شعبها بأن مشروع التسوية مع الاحتلال قد فشل، فمع وجود كثير من القواسم يمكن أن تجتمع عليها كلا الحركتين أفضل من المراهنة على أطراف خارجية".
الجدير ذكره أن الجماهيرية الليبية ستستضيف انعقاد جامعة الدول العربية في مارس 2010م.