المواصفات والمقاييس تلبي دعوة للتعاون بين فلسطين والسعودية
نشر بتاريخ: 26/12/2009 ( آخر تحديث: 26/12/2009 الساعة: 19:48 )
الرياض -معا- بناء على دعوة رسمية من هيئة المواصفات والمقاييس والجودة السعودية، قام وفد من مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية برئاسة الدكتور حازم الشنار مدير عام المؤسسة بزيارة للهيئة والتقى محافظها الأستاذ نبيل الملا وعرض أمامه واقع وخطط تفعيل عمل المؤسسة.
كما اطلع على مراحل تطور الهيئة وانجازاتها المتسارعة في إعداد المواصفات وتبنيها وفي تطوير بنيتها التحتية من مباني ومختبرات وتأهيل كوادرها البشرية وتطوير استراتيجايتها وهياكلها الإدارية والتنظيمية، وطرق عملها بما يتوائم مع تطور البنية الاقتصادية للمملكة وعلاقاتها التجارية مع العالم.
وتم خلال اللقاء بحث سبل ومجالات التعاون الفني بين المؤسستين، شرح د. شنار التوجه الاستراتيجي الفلسطيني لتعديل الاختلال الكامل في الميزان التجاري الفلسطيني لصالح إسرائيل، والسعي لاستبدال العلاقة التجارية مع إسرائيل بها مع الدول العربية و تعزيز التجارة الفلسطينية مع تلك الدول من خلال استبدال الواردات الفلسطينية من البضائع الإسرائيلية برديفاتها العربية وإتاحة الفرصة للمنتجات الفلسطينية بدخول الأسواق العربية دون قيود، من هنا تنبع أهمية الوصول إلى اتفاقات للاعتراف المتبادل في مجال المواصفات والمقاييس مع الدول العربية.
كما عرض الدكتور الشنار الخطوات التي تتبعها المؤسسة لتطوير مستوى جودة المنتجات الفلسطينية ورفع قدرتها التنافسية. وقد أبدى الجانب السعودي تفهمه لهذا التوجه وتقديره لجهود المؤسسة في رفع جودة المنتجات الفلسطينية، وأكد استعداده للتعاون في العمل على انجاز ذلك التوجه والمساعدة على دخول المنتجات الفلسطينية للسوق السعودية بعد التأكد من إجراءات مطابقتها ومدى موائمتها للإجراءات والمواصفات السعودية، و على أن يتم ذلك على مراحل.
وتم الاتفاق على البدء بتحديد مجالات التعاون الفني وتأطيره بين المؤسسة والهيئة، بما يشمل الإجراءات الفنية للمطابقة وآليات تبني المواصفات، وبرامج التدريب، والاستشارات الفنية خصوصا في مجال إنشاء المختبرات. وفي ختام الزيارة زار الوفد الفلسطيني عدد من إدارات الهيئة ومختبراتها، وعبر عن إعجابه بالمستوى الذي وصلت إليه، داعيا للاستفادة من هذه التجربة الرائدة وشاكرا للهيئة استعدادها لمساندة المؤسسة ودعمها.
كما اطلع على مراحل تطور الهيئة وانجازاتها المتسارعة في إعداد المواصفات وتبنيها وفي تطوير بنيتها التحتية من مباني ومختبرات وتأهيل كوادرها البشرية وتطوير استراتيجايتها وهياكلها الإدارية والتنظيمية، وطرق عملها بما يتوائم مع تطور البنية الاقتصادية للمملكة وعلاقاتها التجارية مع العالم.
وتم خلال اللقاء بحث سبل ومجالات التعاون الفني بين المؤسستين، شرح د. شنار التوجه الاستراتيجي الفلسطيني لتعديل الاختلال الكامل في الميزان التجاري الفلسطيني لصالح إسرائيل، والسعي لاستبدال العلاقة التجارية مع إسرائيل بها مع الدول العربية و تعزيز التجارة الفلسطينية مع تلك الدول من خلال استبدال الواردات الفلسطينية من البضائع الإسرائيلية برديفاتها العربية وإتاحة الفرصة للمنتجات الفلسطينية بدخول الأسواق العربية دون قيود، من هنا تنبع أهمية الوصول إلى اتفاقات للاعتراف المتبادل في مجال المواصفات والمقاييس مع الدول العربية.
كما عرض الدكتور الشنار الخطوات التي تتبعها المؤسسة لتطوير مستوى جودة المنتجات الفلسطينية ورفع قدرتها التنافسية. وقد أبدى الجانب السعودي تفهمه لهذا التوجه وتقديره لجهود المؤسسة في رفع جودة المنتجات الفلسطينية، وأكد استعداده للتعاون في العمل على انجاز ذلك التوجه والمساعدة على دخول المنتجات الفلسطينية للسوق السعودية بعد التأكد من إجراءات مطابقتها ومدى موائمتها للإجراءات والمواصفات السعودية، و على أن يتم ذلك على مراحل.
وتم الاتفاق على البدء بتحديد مجالات التعاون الفني وتأطيره بين المؤسسة والهيئة، بما يشمل الإجراءات الفنية للمطابقة وآليات تبني المواصفات، وبرامج التدريب، والاستشارات الفنية خصوصا في مجال إنشاء المختبرات. وفي ختام الزيارة زار الوفد الفلسطيني عدد من إدارات الهيئة ومختبراتها، وعبر عن إعجابه بالمستوى الذي وصلت إليه، داعيا للاستفادة من هذه التجربة الرائدة وشاكرا للهيئة استعدادها لمساندة المؤسسة ودعمها.