وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهباش يدين جريمتي الاغتيال في نابلس وبيت حانون

نشر بتاريخ: 27/12/2009 ( آخر تحديث: 27/12/2009 الساعة: 12:19 )
القدس- معا- دان وزير الاوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش بشدة الجريمة "البشعة" التي ارتكبها الاحتلال بحق ابناء نابلس وبيت حانون، معتبرا تلك الجريمة "ارهاب دولة" الهدف منه اسالة الدماء الزكية لابناء الشعب الفلسطيني ونشر القتل والدمار بارجاء الوطن وتقويض الامن والاستقرار.

واضاف "ان هذه الجريمة تضاف الى سجل الاحتلال الاسود والذي نشرلغة الموت والخراب في الوطن من قتل وتدمير ومصادرة اراضي وهدم بيوت، والاعتداءات المستمرة بحق المقدسات والحرم الابراهيمي، والقدس الشريف، ناعتا الاحتلال بانه عدو الحياة والاستقرار".

واعتبر الهباش "ان الاقدام على هذه الجريمة وبهذه البشاعة وبدم بارد وامام اعين الاطفال والنساء وباسلوب يندى له الجبين يدل بما لا يدع مجالا للشك ان الاحتلال يسير نحو تدمير ركائز الوطن وواحة الامن الذي نعمت به بفضل جهود رئيس السلطة الوطنية محمود عباس ورئيس وزرائة فياض وسواعد رجال الامن والمخلصين من ابناء الوطن، ولكن الاختلال لا يريد ذلك، سائرا بالوضع الداخلي الى المجهول وبالمنطقة الى ساحة للدمار والحراب".

وقال "اننا اذ ندين هذه الجريمة نطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع والعاجل لوقف هذه المجزرة بحق ابناء الشعب وخاصة ان دم الجريمة البشعة بقطاع غزة لم يجف بعد وان ذكراها الاليمة تصادف اليوم".

واكد ان الرد الحقيقي على هذه الاعتداءات هو باعادة اللحمة والتوحد تحت راية السلطة الوطنية الفلسطينية , والتوحد نحو الهدف الكبير وهو التخلص من الاحتلال و قطعان مستوطنيه.

واكد الهباش "ان الاحتلال بافعاله الاجرامية لن يثنينا عن مواصلة المسير نحو التحرر واقامة دولتنا وعاصمتها القدس الشريف. ولن ترهبنا حرابه مهما تعالت لان عشقنا لوطننا اكبر من الاحتلال وسلاحه".

وقال: "تلك هي اسرائيل لا تعشق الا رائحة الموت والبارود , ومن الالوان الاسود , ومن الحياة القتل , ولا تعرف الاستقرار بل لغتها الاغتيالات والنزاعات والحروب"، مضيفا "اننا سنبقى صامدون بارضنا، محافظون على وطننا بمقدساته وانسانه وارضه".

وعبر الهباش عن تعازيه الحارة الى ذوي الشهداء والى كافة ابناء الشعب الفلسطيني على هذا المصاب الجلل، داعيا الباري عز وجل ان يسكنهم فسيح جنانه ويسبغ عليهم رحمته ورضوانه.