ندوة حول مقاطعة البضائع الاسرائيلية في بلدية عصيرة الشمالية
نشر بتاريخ: 27/12/2009 ( آخر تحديث: 27/12/2009 الساعة: 13:52 )
سلفيت- معا- عقدت في صالة قصر الأفراح في بلدة عصيرة الشمالية امس السبت، ندوة جماهيرية حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية تحت عنوان "المقاطعة واجب وطني وديني"، بدعوة من الإغاثة الزراعية الفلسطينية والحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وحضر الندوة ما يزيد عن 100 شخصية من وجهاء وممثلي القوى والمؤسسات ومن رجالات التربية والتعليم والمثقفين في البلدة ومن القرى المجاورة، وتحدث في الندوة كل من خالد منصور منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والدكتور هاشم الشولي رئيس جمعية الهلال الأحمر في بلدة عصيرة الشمالية والقرى المجاورة.
وافتتحت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ثم قام المتحدثان باستعراض أهداف حملة المقاطعة وجدواها باعتبارها شكل من أشكال المقاومة الشعبية وكسلاح يشهره الشعب في طريق كفاحه من اجل دحر الاحتلال.
وجرى نقاش عميق بين الحضور والمتحدثين، تم التأكيد خلاله على ان المقاطعة يجب أن تتحول إلى ثقافة وطنية الأمر الذي يتطلب انخراط كل المؤسسات الحكومية والأهلية في المدارس والجامعات وفي المساجد ودور العبادة وفي الجمعيات والمؤسسات لتوعية الجمهور بان المقاطعة واجب وطني وديني تلحق الخسارة المؤكدة باقتصاد المحتلين وتحرمهم من جزء من الاموال التي يستخدمونها لتابيد احتلالهم وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
واشار خالد منصور منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية- أن حملة المقاطعة قد أنهت عامها الأول بتحقيق العديد من النجاحات حيث تراجعت حصة بعض المنتجات الإسرائيلية وخاصة الغذائية في السوق الفلسطيني، كما أن الحملة أسهمت بنقل المقاطعة لتصبح موضوعا وطنيا أكثر شعبية يتم نقاشها في مختلف المحافل والاجتماعات.
كما أكد منصور أن الحملة الشعبية ستعقد قريبا اجتماعا بحضور كل مكوناتها لتقييم تجربة العام الأول ووضع خطتها للعام القادم، انطلاقا من إيمانها بأهمية استدامة الحملة وتطوير آليات وأدوات عملها.
كما واوضح ضرار أبو عمر المرشد التنموي في محافظة نابلس، أن الإغاثة الزراعية ستواصل تنفيذ الفعاليات التثقيفية والدعوية في موضوع المقاطعة وستركز عملها أكثر لتصل إلى كل التجمعات السكانية في محافظة نابلس.
وحضر الندوة ما يزيد عن 100 شخصية من وجهاء وممثلي القوى والمؤسسات ومن رجالات التربية والتعليم والمثقفين في البلدة ومن القرى المجاورة، وتحدث في الندوة كل من خالد منصور منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والدكتور هاشم الشولي رئيس جمعية الهلال الأحمر في بلدة عصيرة الشمالية والقرى المجاورة.
وافتتحت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ثم قام المتحدثان باستعراض أهداف حملة المقاطعة وجدواها باعتبارها شكل من أشكال المقاومة الشعبية وكسلاح يشهره الشعب في طريق كفاحه من اجل دحر الاحتلال.
وجرى نقاش عميق بين الحضور والمتحدثين، تم التأكيد خلاله على ان المقاطعة يجب أن تتحول إلى ثقافة وطنية الأمر الذي يتطلب انخراط كل المؤسسات الحكومية والأهلية في المدارس والجامعات وفي المساجد ودور العبادة وفي الجمعيات والمؤسسات لتوعية الجمهور بان المقاطعة واجب وطني وديني تلحق الخسارة المؤكدة باقتصاد المحتلين وتحرمهم من جزء من الاموال التي يستخدمونها لتابيد احتلالهم وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
واشار خالد منصور منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية- أن حملة المقاطعة قد أنهت عامها الأول بتحقيق العديد من النجاحات حيث تراجعت حصة بعض المنتجات الإسرائيلية وخاصة الغذائية في السوق الفلسطيني، كما أن الحملة أسهمت بنقل المقاطعة لتصبح موضوعا وطنيا أكثر شعبية يتم نقاشها في مختلف المحافل والاجتماعات.
كما أكد منصور أن الحملة الشعبية ستعقد قريبا اجتماعا بحضور كل مكوناتها لتقييم تجربة العام الأول ووضع خطتها للعام القادم، انطلاقا من إيمانها بأهمية استدامة الحملة وتطوير آليات وأدوات عملها.
كما واوضح ضرار أبو عمر المرشد التنموي في محافظة نابلس، أن الإغاثة الزراعية ستواصل تنفيذ الفعاليات التثقيفية والدعوية في موضوع المقاطعة وستركز عملها أكثر لتصل إلى كل التجمعات السكانية في محافظة نابلس.