شبكة المنظمات الاهلية تحذر من كارثة صحية وتدعو المجتمع الدولي التدخل لرفع الحصار عن القطاع
نشر بتاريخ: 29/04/2006 ( آخر تحديث: 29/04/2006 الساعة: 17:20 )
غزة- معا - حذر القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة من وقوع كارثة في الخدمات الصحية نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع ووقف التمويل الخارجي للسلطة الفلسطينية محمله الاحتلال الإسرائيلي و المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية و الإنسانية المترتبة على ذلك .
ودعا ممثلي القطاع الصحي المجتمع الدولي و المؤسسات الحقوقية التدخل السريع لرفع الحصار الإسرائيلي عن الفلسطينيين وإعادة فتح المعابر و السماح بحرية حركة البضائع و الأدوية و استعادة المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية التي تحتجزها سلطات الاسرائيلية .
كما دعا القطاع كافة الأطراف الدولية خاصاً بالذكر الحكومات و المنظمات المانحة التراجع عن قراراتها بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني و العمل على ضمان تمتعه بحقوقه الصحية و الانسانية.
واضاف ممثلي القطاع الصحي في شبكة المنظمات الاهلية أن وقف التمويل الخارجي للسلطة الفلسطينية يعمل على تدهور النظام الصحي الفلسطيني و الأوضاع الصحية خاصة في مجال ( التطعيم , الأمراض المزمنة ,) بما يسبب من شل حركة المستشفيات عن العمل خاصة في أقسام العمليات الجراحية و غسيل الكلى بالإضافة إلى زيادة كبيرة في سوء التغذية لدى الأطفال و تدهور الأوضاع النفسية لدى المواطنين نتيجة لذلك .
وعبر القطاع الصحي عن رفضه لأي محاولة لاستخدام المؤسسات الأهلية الفلسطينية كأداة لتمرير أجندات سياسية خارجية من خلال التمويل الأجنبي مجددة احترامها للخيار الديمقراطي الفلسطيني و التزامها بالأجندة الوطنية للشعب الفلسطيني .
و ثمن القطاع دور الدول الشقيقة و الصديقة و المنظمات الأهلية الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني و الرافضة لحصاره و معاقبته داعية إياها مواصلة الدعم المادي و السياسي لتجنب وقوع كارثة إنسانية كبرى .
ودعا ممثلي القطاع الصحي المجتمع الدولي و المؤسسات الحقوقية التدخل السريع لرفع الحصار الإسرائيلي عن الفلسطينيين وإعادة فتح المعابر و السماح بحرية حركة البضائع و الأدوية و استعادة المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية التي تحتجزها سلطات الاسرائيلية .
كما دعا القطاع كافة الأطراف الدولية خاصاً بالذكر الحكومات و المنظمات المانحة التراجع عن قراراتها بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني و العمل على ضمان تمتعه بحقوقه الصحية و الانسانية.
واضاف ممثلي القطاع الصحي في شبكة المنظمات الاهلية أن وقف التمويل الخارجي للسلطة الفلسطينية يعمل على تدهور النظام الصحي الفلسطيني و الأوضاع الصحية خاصة في مجال ( التطعيم , الأمراض المزمنة ,) بما يسبب من شل حركة المستشفيات عن العمل خاصة في أقسام العمليات الجراحية و غسيل الكلى بالإضافة إلى زيادة كبيرة في سوء التغذية لدى الأطفال و تدهور الأوضاع النفسية لدى المواطنين نتيجة لذلك .
وعبر القطاع الصحي عن رفضه لأي محاولة لاستخدام المؤسسات الأهلية الفلسطينية كأداة لتمرير أجندات سياسية خارجية من خلال التمويل الأجنبي مجددة احترامها للخيار الديمقراطي الفلسطيني و التزامها بالأجندة الوطنية للشعب الفلسطيني .
و ثمن القطاع دور الدول الشقيقة و الصديقة و المنظمات الأهلية الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني و الرافضة لحصاره و معاقبته داعية إياها مواصلة الدعم المادي و السياسي لتجنب وقوع كارثة إنسانية كبرى .