حماس: معركة الفرقان جسدت فينا روح المقاومة والتحدي وملتزمون بالاعمار
نشر بتاريخ: 27/12/2009 ( آخر تحديث: 27/12/2009 الساعة: 16:03 )
غزة- معا- أعتبرت حركة حماس اليوم الاحد، ان الحرب الاخيرة على غزة "معركة الفرقان" جسدت فيها روح التحدي والمقاومة والاصرار على نيل الحرية والاستقلال.
وأكدت الحركة في بيان لها بذكرى الحرب على غزة وصل "معا"، أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض مثمنة دور كل فصائل المقاومة التي ساهمت في التصدي لقوات الاحتلال مشيرة إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام، وسرايا القدس، وألوية الناصر صلاح الدين، وكائب شهداء الاقصى، وكتائب الشهيد جهاد جبريل، وكتائب أبو علي مصطفى، وكتائب المقاومة الوطنية..، ولكل من شارك أو ساهم في المقاومة ودعمها.
وشددت الحركة على تمسكها الكامل بالحقوق الوطنية غير منقوصة وفي مقدمتها حق العودة، وحق المقاومة كحق طبيعي كفلته كل الشرائع السماوية والوضعية، مضيفة "لن ترهبنا وسائل الاعتقال، والقتل، والحصار، ولو رفع في وجهنا ألف جدار فولاذي أو اسمنتي، فإرادتنا أصلب من الفولاذ، وشعبنا لن يركع إلا لله".
وجددت الحركة التأكيد على أنها ستقوم بإعمار مادمرته آلة الحرب، موضحة "بذلنا الكثير من أجل ذلك، ولكن العديد من القوى القريبة والبعيدة وقفت حائلاً دون إمداد غزة بالمواد الأولية..، ونؤكد لكم مجدداً أننا لن نيأس، وإن الفرج مع الصبر، وسيأتي اليوم الذي تهدم فيه الجدُُُر، وتفتح فيه المعابر".
ودعت حماس "الاشقاء في الوطن" إلى التوحد ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال تحت راية المقاومة والتمسك بالثوابت، التزاما باتفاق القاهرة 2005، ووثيقة الوفاق الوطني بعيدا عن شروط الرباعية، والتدخلات الخارجية التي تسعى لإدامة الانقسام خدمة للاحتلال وقطعان المستوطنين.
كما دعت الرئيس محمود عباس "وفريق أوسلو" إلى إعادة النظر في خياراتهم السياسية ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق سراح المقاومين المعتقلين في سجون الضفة الغربية، ووقف ملاحقة المقاومة وسلاحها.
وطالبت الدول العربية إلى رفع الحصار عن غزة التزاما بقرار وزراء الخارجية العرب، كما دعت مصر إلى وقف بناء الجدار الفولاذي الذي لا يخدم سوى الاحتلال.
وأكدت الحركة في بيان لها بذكرى الحرب على غزة وصل "معا"، أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض مثمنة دور كل فصائل المقاومة التي ساهمت في التصدي لقوات الاحتلال مشيرة إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام، وسرايا القدس، وألوية الناصر صلاح الدين، وكائب شهداء الاقصى، وكتائب الشهيد جهاد جبريل، وكتائب أبو علي مصطفى، وكتائب المقاومة الوطنية..، ولكل من شارك أو ساهم في المقاومة ودعمها.
وشددت الحركة على تمسكها الكامل بالحقوق الوطنية غير منقوصة وفي مقدمتها حق العودة، وحق المقاومة كحق طبيعي كفلته كل الشرائع السماوية والوضعية، مضيفة "لن ترهبنا وسائل الاعتقال، والقتل، والحصار، ولو رفع في وجهنا ألف جدار فولاذي أو اسمنتي، فإرادتنا أصلب من الفولاذ، وشعبنا لن يركع إلا لله".
وجددت الحركة التأكيد على أنها ستقوم بإعمار مادمرته آلة الحرب، موضحة "بذلنا الكثير من أجل ذلك، ولكن العديد من القوى القريبة والبعيدة وقفت حائلاً دون إمداد غزة بالمواد الأولية..، ونؤكد لكم مجدداً أننا لن نيأس، وإن الفرج مع الصبر، وسيأتي اليوم الذي تهدم فيه الجدُُُر، وتفتح فيه المعابر".
ودعت حماس "الاشقاء في الوطن" إلى التوحد ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال تحت راية المقاومة والتمسك بالثوابت، التزاما باتفاق القاهرة 2005، ووثيقة الوفاق الوطني بعيدا عن شروط الرباعية، والتدخلات الخارجية التي تسعى لإدامة الانقسام خدمة للاحتلال وقطعان المستوطنين.
كما دعت الرئيس محمود عباس "وفريق أوسلو" إلى إعادة النظر في خياراتهم السياسية ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق سراح المقاومين المعتقلين في سجون الضفة الغربية، ووقف ملاحقة المقاومة وسلاحها.
وطالبت الدول العربية إلى رفع الحصار عن غزة التزاما بقرار وزراء الخارجية العرب، كما دعت مصر إلى وقف بناء الجدار الفولاذي الذي لا يخدم سوى الاحتلال.