الحكومة الفلسطينية تستخف بتقرير أميركي يصفها بحكومة إرهابية والجهاد تقول أن وصف الحركة بذلك لا يؤثر على مواقفها
نشر بتاريخ: 29/04/2006 ( آخر تحديث: 29/04/2006 الساعة: 17:23 )
غزة- معا- اعتبرت الحكومة الفلسطينية على لسان ناطقها الإعلامي د. غازي حمد وصف تقرير للخارجية الأميركية بأنها حكومة ارهابية بأنه تقرير سخيف ومضلل.
وقال د. حمد في اتصال بـ "معا" إن ذلك الوصف يعكس الرؤية الأميركية الضيقة التي تنظر للعالم "بالمنظار الأميركي والنظارات الإسرائيلية".
واعتبر حمد الديمقراطية الأمريكية بأنها لا تعكس فقط ازدواجية وإنما نوع من التناقض الصارخ وتشكل حسب قوله موقفاً غير متزن وغير أخلاقي لا يرقى لمعالجة الأمور بشكل سوي.
وأضاف حمد" هذه الحكومة منتخبة ونحن نفخر بها ونفخر بالانتخابات ونظرة الشعوب العربية وبعض الدول الأوروبية التي آمنت بهذه النتائج ولكن الولايات المتحدة هي من تصنف العديد من الدول على أنها إرهابية والإرهاب الأميركي نراه في العرق وأفغانستان ودار فور".
وحول ما إذا كان التقرير الأميركي سيغير من اتجاهات الحكومة الفلسطينية قال:" للأسف الموقف الأميركي من الحكومة الفلسطينية لم يتغير رغم أن هناك الكثير من الإيجابيات في طرح هذه الحكومة ولكن أميركا تنظر بنظارات إسرائيلية".
أما حركة الجهاد الإسلامي التي صنفها التقرير الأميركي بنفس الوصف قال الشيخ نافذ عزام القيادي في الحركة بأن هذا الموقف الأميركي ليس جديداً ويدلل بشكل صارخ على افتقاد السياسة الأميركية لأدنى المعايير الموضوعية والأخلاقية.
واضاف عزام:" أميركا هي التي تستبيح الأوطان وتفرض إرادتها بالعنف والغزو وقوة السلاح وتدعم الممارسات والجرائم الوحشية التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين وهي ليست بموقع يؤهلها لإصدار هذه الأحكام على الآخرين".
وشدد عزام على أن وصف الحركة بالإرهاب لن يؤثر على مواقفها ولن يشكل أي ضغط لتغيير مواقفها معتبراً أن الموقف الأميركي يؤكد من جديد على عدم أهلية أميركا للقيام بدور الحكم والوسيط لأي نزاع بالعالم.
وقال د. حمد في اتصال بـ "معا" إن ذلك الوصف يعكس الرؤية الأميركية الضيقة التي تنظر للعالم "بالمنظار الأميركي والنظارات الإسرائيلية".
واعتبر حمد الديمقراطية الأمريكية بأنها لا تعكس فقط ازدواجية وإنما نوع من التناقض الصارخ وتشكل حسب قوله موقفاً غير متزن وغير أخلاقي لا يرقى لمعالجة الأمور بشكل سوي.
وأضاف حمد" هذه الحكومة منتخبة ونحن نفخر بها ونفخر بالانتخابات ونظرة الشعوب العربية وبعض الدول الأوروبية التي آمنت بهذه النتائج ولكن الولايات المتحدة هي من تصنف العديد من الدول على أنها إرهابية والإرهاب الأميركي نراه في العرق وأفغانستان ودار فور".
وحول ما إذا كان التقرير الأميركي سيغير من اتجاهات الحكومة الفلسطينية قال:" للأسف الموقف الأميركي من الحكومة الفلسطينية لم يتغير رغم أن هناك الكثير من الإيجابيات في طرح هذه الحكومة ولكن أميركا تنظر بنظارات إسرائيلية".
أما حركة الجهاد الإسلامي التي صنفها التقرير الأميركي بنفس الوصف قال الشيخ نافذ عزام القيادي في الحركة بأن هذا الموقف الأميركي ليس جديداً ويدلل بشكل صارخ على افتقاد السياسة الأميركية لأدنى المعايير الموضوعية والأخلاقية.
واضاف عزام:" أميركا هي التي تستبيح الأوطان وتفرض إرادتها بالعنف والغزو وقوة السلاح وتدعم الممارسات والجرائم الوحشية التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين وهي ليست بموقع يؤهلها لإصدار هذه الأحكام على الآخرين".
وشدد عزام على أن وصف الحركة بالإرهاب لن يؤثر على مواقفها ولن يشكل أي ضغط لتغيير مواقفها معتبراً أن الموقف الأميركي يؤكد من جديد على عدم أهلية أميركا للقيام بدور الحكم والوسيط لأي نزاع بالعالم.