وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د. شعث يطالب بتحقيق فوري في أحداث جامعتي الأزهر والإسلامية ومعاقبة من وصفهم بالجناة

نشر بتاريخ: 29/04/2006 ( آخر تحديث: 29/04/2006 الساعة: 17:28 )
غزة- معا- اطلع أ. د.جواد وادي رئيس جامعة الأزهر ود. عماد شعت أمين سر مجلس الأمناء، د. نبيل شعث رئيس مجلس الأمناء بالجامعة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, على حقيقة ما جرى من اعتداء على جامعة الأزهر من قبل طلبة الجامعة الإسلامية أو ما عرفت بأحداث يوم السبت, الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

واستنكر د. شعث بشدة ما وصفه بتباطؤ وزارة الداخلية في الاستجابة لمطالبة إدارة جامعة الأزهر للوزارة وللأجهزة الأمنية التدخل ووقف الاعتداءات على طلبة ومرافق الأزهر،داعيا إلى فتح تحقيق في أسرع وقت ممكن من أجل إنزال أقصى العقوبات بحق الجناة ومن هم وراء هذا العمل التخريبي المدبر.


وكان في استقبال شعث لفيف من أعضاء مجلس الأمناء و الهيئتين الإدارية والأكاديمية ونقابة العاملين بالجامعة.

و اطلع وادي الحضور على حيثيات ما جرى في جامعة الأزهر وحجم الأضرار التي تعرضت لها وتحطيم معظم زجاجها وتدمير كلي لبعض قاعات الدراسة بالإضافة إلى إتلاف وتحطيم قاعة المؤتمرات المركزية بالجامعة التي كانت تستعد لعقد مؤتمر دولي هو الأول من نوعه في فلسطين للعلوم الرياضية منتصف الشهر المقبل.

وشاهد الحضور عرضاً محوسباً لبعض اللقطات المصورة بالفيديو والكاميرات الفوتغرافية التي تثبت بالدليل القاطع الاعتداء على جامعة الأزهر وانتهاك حرمتها.

من جانبه أبدى د. نبيل شعت بالغ أسفه نتيجة ما حصل لا سيما بعدما شاهد عرض مصور يوضح حجم الدمار والخراب الذي لحق بالجامعة جراء هذا العدوان غير المتوقع والمفاجئ على جامعة الأزهر، شاكرا إدارة الجامعة والطلبة على حسن التعامل مع الموقف وضبطهم أنفسهم .

واضاف شعث " لولا شجاعة الطلاب وحكمة الإدارة ونقابة العاملين لكنا الان في وضعية تختلف خاصة بعدما شوهد انتشار الأسلحة على أسطح الجامعة الإسلامية، لافتا إلى أنه شعر بخطر شديد على الوطن بعد وقوع هذه الأحداث مؤكدا أن هذا العمل من شأنه أن يفت في عضد الجامعة والصف الوطني وهو عمل بعيد أشد البعد عن الروح الوطنية المتأصلة في شبابنا الفلسطيني".