الأقرع: انتهاء كافة التحضيرات لمعرض "غذاؤنا 2009" الذي سيعقد باريحا
نشر بتاريخ: 27/12/2009 ( آخر تحديث: 27/12/2009 الساعة: 19:27 )
أريحا- معا- استكمل اتحاد الصناعات الغذائية، كافة الترتيبات لتنظيم معرض "الغذاء الفلسطيني الفلسطيني- غذاؤنا 2009"، المقرر إقامته بمدينة أريحا في مجمع السلطان السياحي "تلفريك أريحا"، خلال الفترة ما بين 29-31 من الشهر الحالي، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وبالتنسيق مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، وذلك تحت رعاية وحضور رئيس الوزراء د. سلام فياض.
وأكد فؤاد الأقرع المدير التنفيذي للاتحاد، أن الاتحاد أنجز كافة التحضيرات لإقامة المعرض، الذي يعتبر أضخم معرض متخصص في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح الأقرع أن المعرض سيجرى بمشاركة 42 شركة عاملة في مجال الصناعات الغذائية، متوقعا أن يزور موقع المعرض ما لا يقل عن 15 ألف شخص.
وأضاف الأقرع إلى أنه قد تم توجيه دعوات لأكثر من 2000 تاجر من الضفة الغربية وقطاع غزة، والخط الأخضر، لزيارة المعرض الذي سيخصص يومه الأول لقطاع التجار ورجال الأعمال، لافتا بالمقابل إلى أن الاتحاد قد أعد ترتيبات مع الجامعات ومديريات التربية والتعليم في شتى المحافظات من أجل نقل الطلبة إلى موقع المعرض في أريحا.
وأشار المدير التنفيذي للاتحاد إلى أن الاتحاد وفر 50 حافلة لنقل الجمهور من مختلف محافظات الضفة إلى موقع المعرض، فضلا عن 10 حافلات أخرى خصصت لأهالي الخط الأخضر لنفس الغرض.
وبين الأقرع أن المعرض المقرر أن يفتتحه رئيس الوزراء، يكتسب أهمية كبيرة، موضحا أنه سيتم على هامش المعرض تنظيم عدد من ورشات العمل الفنية المتخصصة، والتي ستركز على مسائل مثل السلامة الغذائية، والتعبئة والتغليف، إلى غير ذلك.
وأفاد المدير التنفيذي للاتحاد أنه حرصا من الاتحاد على تكريس حضور قطاع غزة وشركاته في المعرض، عمد إلى تخصيص جناح لها، سيتم من خلاله التعريف بالعديد من الشركات التي تعمل في مجال الصناعة الغذائية.
ونوه الأقرع إلى أن المعرض يمثل فرصة ترويجية مهمة لشركات الصناعة الغذائية، علاوة على إتاحته المجال لعقد صفقات كبيرة، حيث توقع أن تعقد في إطاره صفقات بقيمة لا تقل عن خمسة ملايين دولار.
وأضاف المدير التنفيذي للاتحاد أن قطاع الصناعات الغذائية من أكثر القطاعات تقدما لدينا، إذ يحتل 23% من قطاع الصناعة، والشركات العاملة فيه معروفة بالتزامها بخدمة المجتمع، وترسيخ عنصر الجودة، ومن هنا فإنه ليس غريبا وجود خمس شركات حاصلة على شهادة الجودة العالمية (أيزو 22000)، علاوة على 75 شركة حاصلة على شهادة الجودة الفلسطينية، وبالتالي فإن المعرض سيتيح تعريف الجمهور بمدى التطور الذي وصلت إليه شركات الأغذية المحلية.
وأثنى الأقرع على دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، مشيرا إلى دورها في رعاية العديد من الأنشطة المرتبطة بالاقتصاد الفلسطيني وتقويته.
وختم بالإشارة إلى أن المعرض يندرج ضمن جهود الاتحاد لزيادة حصة المنتجات الغذائية الفلسطينية في السوق المحلية، مشددا على الاتحاد لن يألو جهدا لتحقيق هذا الهدف.
وأكد فؤاد الأقرع المدير التنفيذي للاتحاد، أن الاتحاد أنجز كافة التحضيرات لإقامة المعرض، الذي يعتبر أضخم معرض متخصص في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح الأقرع أن المعرض سيجرى بمشاركة 42 شركة عاملة في مجال الصناعات الغذائية، متوقعا أن يزور موقع المعرض ما لا يقل عن 15 ألف شخص.
وأضاف الأقرع إلى أنه قد تم توجيه دعوات لأكثر من 2000 تاجر من الضفة الغربية وقطاع غزة، والخط الأخضر، لزيارة المعرض الذي سيخصص يومه الأول لقطاع التجار ورجال الأعمال، لافتا بالمقابل إلى أن الاتحاد قد أعد ترتيبات مع الجامعات ومديريات التربية والتعليم في شتى المحافظات من أجل نقل الطلبة إلى موقع المعرض في أريحا.
وأشار المدير التنفيذي للاتحاد إلى أن الاتحاد وفر 50 حافلة لنقل الجمهور من مختلف محافظات الضفة إلى موقع المعرض، فضلا عن 10 حافلات أخرى خصصت لأهالي الخط الأخضر لنفس الغرض.
وبين الأقرع أن المعرض المقرر أن يفتتحه رئيس الوزراء، يكتسب أهمية كبيرة، موضحا أنه سيتم على هامش المعرض تنظيم عدد من ورشات العمل الفنية المتخصصة، والتي ستركز على مسائل مثل السلامة الغذائية، والتعبئة والتغليف، إلى غير ذلك.
وأفاد المدير التنفيذي للاتحاد أنه حرصا من الاتحاد على تكريس حضور قطاع غزة وشركاته في المعرض، عمد إلى تخصيص جناح لها، سيتم من خلاله التعريف بالعديد من الشركات التي تعمل في مجال الصناعة الغذائية.
ونوه الأقرع إلى أن المعرض يمثل فرصة ترويجية مهمة لشركات الصناعة الغذائية، علاوة على إتاحته المجال لعقد صفقات كبيرة، حيث توقع أن تعقد في إطاره صفقات بقيمة لا تقل عن خمسة ملايين دولار.
وأضاف المدير التنفيذي للاتحاد أن قطاع الصناعات الغذائية من أكثر القطاعات تقدما لدينا، إذ يحتل 23% من قطاع الصناعة، والشركات العاملة فيه معروفة بالتزامها بخدمة المجتمع، وترسيخ عنصر الجودة، ومن هنا فإنه ليس غريبا وجود خمس شركات حاصلة على شهادة الجودة العالمية (أيزو 22000)، علاوة على 75 شركة حاصلة على شهادة الجودة الفلسطينية، وبالتالي فإن المعرض سيتيح تعريف الجمهور بمدى التطور الذي وصلت إليه شركات الأغذية المحلية.
وأثنى الأقرع على دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، مشيرا إلى دورها في رعاية العديد من الأنشطة المرتبطة بالاقتصاد الفلسطيني وتقويته.
وختم بالإشارة إلى أن المعرض يندرج ضمن جهود الاتحاد لزيادة حصة المنتجات الغذائية الفلسطينية في السوق المحلية، مشددا على الاتحاد لن يألو جهدا لتحقيق هذا الهدف.