الاحتلال يعود لتقنين غاز الطهي إلى غزة ويزيد أزمة المواطنين بالقطاع
نشر بتاريخ: 28/12/2009 ( آخر تحديث: 28/12/2009 الساعة: 12:51 )
غزة- معا- بدأت بوادر أزمة في الحصول على غاز الطهي في قطاع غزة، بعد 3 اشهر من تقنين سلطات الاحتلال للكميات الموردة للقطاع في اعقاب تحويل توريده من معبر ناحل عوز شرقي غزة إلى كرم أبو سالم جنوب القطاع.
ويشهد بين اليوم والآخر تصاعد حاجة المواطنين لغاز الطهي لا سيما في ظل اجواء الطقس البارد وحاجة المواطنين للإضاءة أثناء قطع التيار الكهربائي المتزايد في كافة محافظات القطاع والتي تتجاوز 8 ساعات يوميا لأربع فترات خلال الأسبوع.
وأكد د.محمود الخزندار نائب رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة، أن الاحتلال قام بتقنين الكميات المرودة للقطاع والمدفوعة الثمن مسبقا من 250 طنا إلى 60-70 طنا يوميا وهو ما يعادل أقل من 20% من الحاجة الفعلية لمواطني القطاع، وما لا يسمح بتخزين أي كميات لوقت الحاجة.
وأكد أن القطاع في ظل الفصل الحالي يحتاج من 200- 300 طن يوميا من غاز الطهي إلا أن الاحتلال قام بالتقنين بعد أن نقل العمل من معبر ناحل العوز إلى كرم ابو سالم وفقا لمزاج خاص وزيادة في معاناة سكان القطاع.
وقال أن رفع كفاءة معبر كرم أبو سالم وزيادة خطي انتاج ورفع ساعات العمل من 6 إلى 12 ساعة يوميا يمكن أن يساهم في حل الأزمة التي بات المستهلك في قطاع غزة يشعر بها.
ويشهد بين اليوم والآخر تصاعد حاجة المواطنين لغاز الطهي لا سيما في ظل اجواء الطقس البارد وحاجة المواطنين للإضاءة أثناء قطع التيار الكهربائي المتزايد في كافة محافظات القطاع والتي تتجاوز 8 ساعات يوميا لأربع فترات خلال الأسبوع.
وأكد د.محمود الخزندار نائب رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة، أن الاحتلال قام بتقنين الكميات المرودة للقطاع والمدفوعة الثمن مسبقا من 250 طنا إلى 60-70 طنا يوميا وهو ما يعادل أقل من 20% من الحاجة الفعلية لمواطني القطاع، وما لا يسمح بتخزين أي كميات لوقت الحاجة.
وأكد أن القطاع في ظل الفصل الحالي يحتاج من 200- 300 طن يوميا من غاز الطهي إلا أن الاحتلال قام بالتقنين بعد أن نقل العمل من معبر ناحل العوز إلى كرم ابو سالم وفقا لمزاج خاص وزيادة في معاناة سكان القطاع.
وقال أن رفع كفاءة معبر كرم أبو سالم وزيادة خطي انتاج ورفع ساعات العمل من 6 إلى 12 ساعة يوميا يمكن أن يساهم في حل الأزمة التي بات المستهلك في قطاع غزة يشعر بها.