وفد من كتلة التغير والاصلاح يلتقي رئيس البرلمان الليبي
نشر بتاريخ: 28/12/2009 ( آخر تحديث: 28/12/2009 الساعة: 13:56 )
غزة- معا- التقى الوفد البرلماني الفلسطيني من كتلة التغير والإصلاح في نهاية جولته العربية والإسلامية رئيس البرلمان الليبي أمين مؤتمر الشعب العام أمبارك الشامخ والذي رحب بالوفد البرلماني، مؤكدا على اهتمام الجماهيرية الليبية بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأهم وعلى رأس القضايا الليبية.
وقال الشامخ أن المقاومة شرعتها الأديان والقوانين الدولية، مشددا في الوقت ذاته على أن الثوابت الوطنية والتفريط في فلسطين حرام شرعاً، موضحا أن دخول حركة حماس في المعترك السياسي يجعلها أكثر محافظة على الثوابت الفلسطينية.
من جهته قدم رئيس الوفد البرلماني النائب م.إسماعيل الأشقر صورة حقيقية للحصار الظالم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وتداعياته الخطيرة على مدار ثلاث سنوات، مثمنا في الوقت ذاته مواقف الجماهيرية الليبية الجريئة في مجلس الأمن والمحافل الدولية.
بدوره أوضح د.سالم سلامة أن هناك أطراف عديدة حاولت تقزيم القضية الفلسطينية ، مشيرا إلى أن الانتفاضتين الأولى والأقصى وبالجهود العربية استطاع الشعب الفلسطيني من خلال مقاومته أن يعيد للقضية الفلسطينية جوهرها وحضورها على المستويين العربي والإسلامي.
ودعا النائب سلامة إلى ضرورة دعم كل جهود المصالحة الفلسطينية للوصول لحالة وفاق وطني تجمع كل الأطراف الفلسطينية.
وجدد النائب مشير المصري التأكيد على موقف حركة حماس من المصالحة الوطنية باعتبارها خيار استراتيجي، مشدداً على أن ما لم يستطيع الاحتلال الحصول عليه من خلال الحرب والعدوان على شعبنا لن تحصل عليه أي جهة أو طرف عبر الحوار والمفاوضات، مشيرا بوجود قواسم مشتركة بين الحركتين يمكن من خلالها التوصل لاتفاق مصالحة حقيقي، مؤكداً على أنه لابد ان يكون اتفاق على استراتيجيات وطنية موحدة .
وبلقاء رئيس البرلمان الليبي ينهي الوفد البرلماني من كتلة التغيير والاصلاح جولته التي شملت عدة دول عربية وإسلامية بدأت من ماليزيا مرورا بأندونيسيا والجزائر وانتهاء بالمحطة الأخيرة الجماهيرية الليبية، وضع خلالها الوفد المسؤولين في تلك الدول في صورة وحقيقة الأوضاع والتطورات على الساحة الفلسطينية.
وقال الشامخ أن المقاومة شرعتها الأديان والقوانين الدولية، مشددا في الوقت ذاته على أن الثوابت الوطنية والتفريط في فلسطين حرام شرعاً، موضحا أن دخول حركة حماس في المعترك السياسي يجعلها أكثر محافظة على الثوابت الفلسطينية.
من جهته قدم رئيس الوفد البرلماني النائب م.إسماعيل الأشقر صورة حقيقية للحصار الظالم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وتداعياته الخطيرة على مدار ثلاث سنوات، مثمنا في الوقت ذاته مواقف الجماهيرية الليبية الجريئة في مجلس الأمن والمحافل الدولية.
بدوره أوضح د.سالم سلامة أن هناك أطراف عديدة حاولت تقزيم القضية الفلسطينية ، مشيرا إلى أن الانتفاضتين الأولى والأقصى وبالجهود العربية استطاع الشعب الفلسطيني من خلال مقاومته أن يعيد للقضية الفلسطينية جوهرها وحضورها على المستويين العربي والإسلامي.
ودعا النائب سلامة إلى ضرورة دعم كل جهود المصالحة الفلسطينية للوصول لحالة وفاق وطني تجمع كل الأطراف الفلسطينية.
وجدد النائب مشير المصري التأكيد على موقف حركة حماس من المصالحة الوطنية باعتبارها خيار استراتيجي، مشدداً على أن ما لم يستطيع الاحتلال الحصول عليه من خلال الحرب والعدوان على شعبنا لن تحصل عليه أي جهة أو طرف عبر الحوار والمفاوضات، مشيرا بوجود قواسم مشتركة بين الحركتين يمكن من خلالها التوصل لاتفاق مصالحة حقيقي، مؤكداً على أنه لابد ان يكون اتفاق على استراتيجيات وطنية موحدة .
وبلقاء رئيس البرلمان الليبي ينهي الوفد البرلماني من كتلة التغيير والاصلاح جولته التي شملت عدة دول عربية وإسلامية بدأت من ماليزيا مرورا بأندونيسيا والجزائر وانتهاء بالمحطة الأخيرة الجماهيرية الليبية، وضع خلالها الوفد المسؤولين في تلك الدول في صورة وحقيقة الأوضاع والتطورات على الساحة الفلسطينية.