عبد القادر يطالب بتدخل دولي لوقف الاستيطان واستهداف المصلى المرواني
نشر بتاريخ: 28/12/2009 ( آخر تحديث: 28/12/2009 الساعة: 14:19 )
القدس- معا- أعتبر حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح، ان قرار اسرائيل مواصلة الاستيطان في القدس الشرقية والمتمثل بالسماح بالبناء الاضافي لـ 692 وحدة استيطانية في مستوطنات النبي يعقوب وبسغات زئيف وجبل ابو غنيم، أمرا غير مفاجئ في ظل حكومة عودتنا على عدم احترام التعهدات والقرارات.
واشار عبد القادر الى ان اسرائيل تواصل خداع العالم بمسرحية وقف البناء في المستوطنات، مؤكدا ان المراكز الحقوقية كشفت زيف هذا الادعاء منذ اليوم الأول لإصداره.
كما طالب خلال حديثه لنشرة أخبار الـ 12 على شبكة "معا" الاذاعية اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بممارسة انواع جديدة من الضغوط على اسرائيل بعيدا عن التصريحات غير المجدية والتوجه نحو ضغوط عملية ورادعه لحكومة المستوطنين اليمينية.
وكشف عبد القادر عن مخطط لهدم أجزاء من القصور الأموية الملاصقة تماما للجهة الجنوبية للمصلى، "وإقامة منشأة إسرائيلية من ضمنها منصة لأداء طقوس تلمودية على الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى بمحاذاة المسجد المرواني".
واشار عبد القادر الى أن "إزالة بعض من حجارة القصور الأموية الملاصقة للمصلى هدفها توسيع الساحة أمام الباب الرئيسي الواقع في الجهة الجنوبية للمصلى والمغلق منذ عشرات السنين، بهدف إعادة فتحها وجعلها المدخل الأساس لموقع اداء الطقوس التلمودية.
واوضح ان اسرائيل تسعى للاستيلاء على المسجد الأقصى من خلال الاستيلاء على باطن وأسفل الأقصى، وتحويلها إلى معابد تلمودية.
واشار عبد القادر الى ان اسرائيل تواصل خداع العالم بمسرحية وقف البناء في المستوطنات، مؤكدا ان المراكز الحقوقية كشفت زيف هذا الادعاء منذ اليوم الأول لإصداره.
كما طالب خلال حديثه لنشرة أخبار الـ 12 على شبكة "معا" الاذاعية اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بممارسة انواع جديدة من الضغوط على اسرائيل بعيدا عن التصريحات غير المجدية والتوجه نحو ضغوط عملية ورادعه لحكومة المستوطنين اليمينية.
وكشف عبد القادر عن مخطط لهدم أجزاء من القصور الأموية الملاصقة تماما للجهة الجنوبية للمصلى، "وإقامة منشأة إسرائيلية من ضمنها منصة لأداء طقوس تلمودية على الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى بمحاذاة المسجد المرواني".
واشار عبد القادر الى أن "إزالة بعض من حجارة القصور الأموية الملاصقة للمصلى هدفها توسيع الساحة أمام الباب الرئيسي الواقع في الجهة الجنوبية للمصلى والمغلق منذ عشرات السنين، بهدف إعادة فتحها وجعلها المدخل الأساس لموقع اداء الطقوس التلمودية.
واوضح ان اسرائيل تسعى للاستيلاء على المسجد الأقصى من خلال الاستيلاء على باطن وأسفل الأقصى، وتحويلها إلى معابد تلمودية.