غزة- ورشة عمل حول "دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع"
نشر بتاريخ: 28/12/2009 ( آخر تحديث: 28/12/2009 الساعة: 14:47 )
غزة- معا- نظمت الهيئة الفلسطينية للاجئين بتاريخ اليوم ورشة عمل حول دور "التعددية في تعزيز الديمقراطية"، وذلك في مقر "مركز الوفاق الثقافي" شمال قطاع غزة، بحضور عدد من الشباب والأهالي في المدينة، وشخصيات مستقلة، وعدد من الإعلاميين المهتمين والباحثين في المجتمع المدني ومجال الحريات.
وأوضح ضيف الورشة أ. علاء حمودة الناشط في مجال الديمقراطية وحقوق الشباب أن جوهر الحديث عن التعددية والتسامح هو قبول الأخر، وعدم امتلاك الحرية المطلقة بل والايمان بان جزء من الحقيقة موجود لدى الأخر هذا هو مدخل الحديث عن الديمقراطية الحقه في حين أن تجاهل هذا المفهوم لن يكون هناك أي فرصة لوجود تعددية ديمقراطية.
واعتبر حمودة أن غياب مفاهيم التعددية والتسامح لدى المجتمع الفلسطيني له التأثير السلبي على تعزيز التحول الديمقراطي بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة في2006 ،حيث أن الفرصة كانت سانحة لإرساء مبادئ الديمقراطية على أساس قبول الأخر، وفهم أسس التعددية السليمة، مضيفا بأن هذا أحد أسباب تردي الحالة الفلسطينية وتعميق الانقسام السياسي وغياب مفاهيم الديمقراطية .
وأشار حمودة أن التربية هي الأساس لنشر هذه المفاهيم، ودور التربية لا يقتصر على التعليم فحسب إنما يكون في الأسرة والحزب والمؤسسة أيضا، موجها النداء إلى ضرورة إدخال هذه المفاهيم في المناهج التعليمية للطلاب.
واختتم حمودة الورشة بنقاش العديد من المداخلات والتساؤلات التي أوصت على ضرورة تعزيز التعددية للنهوض بمستقبل ديمقراطي في مجتمعنا الفلسطيني.
وأوضح ضيف الورشة أ. علاء حمودة الناشط في مجال الديمقراطية وحقوق الشباب أن جوهر الحديث عن التعددية والتسامح هو قبول الأخر، وعدم امتلاك الحرية المطلقة بل والايمان بان جزء من الحقيقة موجود لدى الأخر هذا هو مدخل الحديث عن الديمقراطية الحقه في حين أن تجاهل هذا المفهوم لن يكون هناك أي فرصة لوجود تعددية ديمقراطية.
واعتبر حمودة أن غياب مفاهيم التعددية والتسامح لدى المجتمع الفلسطيني له التأثير السلبي على تعزيز التحول الديمقراطي بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة في2006 ،حيث أن الفرصة كانت سانحة لإرساء مبادئ الديمقراطية على أساس قبول الأخر، وفهم أسس التعددية السليمة، مضيفا بأن هذا أحد أسباب تردي الحالة الفلسطينية وتعميق الانقسام السياسي وغياب مفاهيم الديمقراطية .
وأشار حمودة أن التربية هي الأساس لنشر هذه المفاهيم، ودور التربية لا يقتصر على التعليم فحسب إنما يكون في الأسرة والحزب والمؤسسة أيضا، موجها النداء إلى ضرورة إدخال هذه المفاهيم في المناهج التعليمية للطلاب.
واختتم حمودة الورشة بنقاش العديد من المداخلات والتساؤلات التي أوصت على ضرورة تعزيز التعددية للنهوض بمستقبل ديمقراطي في مجتمعنا الفلسطيني.