الرئيس يدعو لحوار وطني شامل يوم الثاني من ايار لحماية السلطة ومواجهة الحصار وتعزيز الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 29/04/2006 ( آخر تحديث: 29/04/2006 الساعة: 22:05 )
رام الله - معا- دعا الرئيس محمود عباس اليوم الى حوار وطني شامل تشارك فيه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي وممثلي الكتل البرلمانية والفصائل .
ويبدأ مؤتمر الحوار في الفترة ما بين الثاني والرابع من ايار القادم في رام الله وغزة عبر الفيديو كونفرنس حيث سيناقش ثلاثة قضايا اساسية اولها الوضع الراهن وثانيها حماية السلطة وتعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة الحصار وثالثها تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية .
ويأتي هذا الحوار بناء على مطالبة المؤسسات والشخصيات الوطنية لدراسة الاوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية وتصليب الموقف الوطني على اساس اتفاق القاهرة .
ورحبت وفد الجبهة الديمقراطية في بيان وصل لوكالة معا بدعوة الرئيس محمود عباس اليوم الى حوار وطني شامل داعياً إلى الإعداد الجيد لنجاح الحوار والذي يكون شاملاً للرئاسة والحكومة وكافة الفصائل والقوى الفلسطينية والمجلس التشريعي والكتل البرلمانية وشخصيات المجتمع.
وأكد وفد الجبهة خلال لقائه برئيس الوزراء إسماعيل هنية في غزة اليوم على ضرورة الإعداد الجيد لإنجاح الحوار الوطني.
وأشار وفد الجبهة أن كسر الحصار والخروج من الأزمة الداخلية والسياسية والمالية يكون ببناء الوحدة الوطنية ونجاح الحوار الوطني بالوصول إلى برنامج للقواسم المشتركة أساساً لبناء حكومة وحدة وطنية،والشروع في إعادة بناء م. ت. ف، وصوغ الشراكة الوطنية في إطارها بمساهمة جميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني على أساس إعلان الاستقلال وبرنامج الثوابت الفلسطينية، وتشكيل المجلس الوطني الموحد من خلال انتخابات حرة لممثلي تجمعات شعبنا في الشتات على أساس انتخابات التمثيل النسبي الكامل.
وشدد وفد الجبهة على أن مواجهة حكومة الائتلاف الإسرائيلية وسياستها الهادفة إلى فرض حل توسعي أحادي الجانب بضم 58% من الضفة وتحويل الأرض الفلسطينية إلى معازل مطوقة ومنفصلة تمنع قيام دولة فلسطينية تحت عنوان لا شريك فلسطيني يتطلب أكثر من أي وقت مضى بناء الوحدة الوطنية ووحدة القرار والإستراتيجية الوطنية.
بدوره أكد رئيس الحكومة دعمه للحوار الوطني وتوفير عناصر نجاحه وصولاً لتحقيق أهدافه في بناء الوحدة الوطنية. وأشار إلى أن الباب مفتوح للشراكة من خلال حكومة ائتلاف وطني كما أكد حرصه على حل التناقضات الداخلية بالحكمة والحوار.
وراى وفد الجبهة المكون من صالح زيدان و عبد الحميد ابوجياب و صالح ناصر و محمود خلف وزياد جرغون ان السبل للخروج من الأزمة يكون عبر تشكيل حكومة اتحاد وطني وفق برنامج القواسم المشتركة وتشكيل مجلس موحد لمنظمة التحرير ينتخب وفق التمثيل النسبي.
ويبدأ مؤتمر الحوار في الفترة ما بين الثاني والرابع من ايار القادم في رام الله وغزة عبر الفيديو كونفرنس حيث سيناقش ثلاثة قضايا اساسية اولها الوضع الراهن وثانيها حماية السلطة وتعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة الحصار وثالثها تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية .
ويأتي هذا الحوار بناء على مطالبة المؤسسات والشخصيات الوطنية لدراسة الاوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية وتصليب الموقف الوطني على اساس اتفاق القاهرة .
ورحبت وفد الجبهة الديمقراطية في بيان وصل لوكالة معا بدعوة الرئيس محمود عباس اليوم الى حوار وطني شامل داعياً إلى الإعداد الجيد لنجاح الحوار والذي يكون شاملاً للرئاسة والحكومة وكافة الفصائل والقوى الفلسطينية والمجلس التشريعي والكتل البرلمانية وشخصيات المجتمع.
وأكد وفد الجبهة خلال لقائه برئيس الوزراء إسماعيل هنية في غزة اليوم على ضرورة الإعداد الجيد لإنجاح الحوار الوطني.
وأشار وفد الجبهة أن كسر الحصار والخروج من الأزمة الداخلية والسياسية والمالية يكون ببناء الوحدة الوطنية ونجاح الحوار الوطني بالوصول إلى برنامج للقواسم المشتركة أساساً لبناء حكومة وحدة وطنية،والشروع في إعادة بناء م. ت. ف، وصوغ الشراكة الوطنية في إطارها بمساهمة جميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني على أساس إعلان الاستقلال وبرنامج الثوابت الفلسطينية، وتشكيل المجلس الوطني الموحد من خلال انتخابات حرة لممثلي تجمعات شعبنا في الشتات على أساس انتخابات التمثيل النسبي الكامل.
وشدد وفد الجبهة على أن مواجهة حكومة الائتلاف الإسرائيلية وسياستها الهادفة إلى فرض حل توسعي أحادي الجانب بضم 58% من الضفة وتحويل الأرض الفلسطينية إلى معازل مطوقة ومنفصلة تمنع قيام دولة فلسطينية تحت عنوان لا شريك فلسطيني يتطلب أكثر من أي وقت مضى بناء الوحدة الوطنية ووحدة القرار والإستراتيجية الوطنية.
بدوره أكد رئيس الحكومة دعمه للحوار الوطني وتوفير عناصر نجاحه وصولاً لتحقيق أهدافه في بناء الوحدة الوطنية. وأشار إلى أن الباب مفتوح للشراكة من خلال حكومة ائتلاف وطني كما أكد حرصه على حل التناقضات الداخلية بالحكمة والحوار.
وراى وفد الجبهة المكون من صالح زيدان و عبد الحميد ابوجياب و صالح ناصر و محمود خلف وزياد جرغون ان السبل للخروج من الأزمة يكون عبر تشكيل حكومة اتحاد وطني وفق برنامج القواسم المشتركة وتشكيل مجلس موحد لمنظمة التحرير ينتخب وفق التمثيل النسبي.