وزير الاقتصاد يلتقي ممثل روسيا لدى السلطة برام الله
نشر بتاريخ: 28/12/2009 ( آخر تحديث: 28/12/2009 الساعة: 15:21 )
رام الله- معا- عبر وزير الاقتصاد د. حسن أبو لبده عن تقديره للموقف الروسي في دعم الجانب السياسي والاقتصادي الفلسطيني الذي يعكس مستوى علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين من خلال تقديمه الدعم السياسي المتواصل لمشروع التحرر من الاحتلال الإسرائيلي و الدعم الاقتصادي والمالي.
يأتي ذلك خلال اجتماع وزير الاقتصاد الوطني مع وفد روسي برئاسة سيرغي كوزلوف ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة بحضور عبد الحفيظ نوفل وكيل الوزارة، وزياد كرابلية مدير عام العلاقات الاقتصادية الدولية البحث في ملف العلاقات الاقتصادية الروسية الفلسطينية، الذي يأتي بموجب الاتفاقية المشتركة واللاحقة المبرمة منذ عام 1998 بين البلدين وذلك لتطوير وتعزيز أواصر الشراكة بينهما واستعراض ومراجعة اتفاقية التعاون المشترك والعمل على تحديثها لكي تستجيب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وتم مراجعة تنظيم معرض المنتوجات الفلسطينية في موسكو بحيث يلبي احتياجات ومصالح القطاع الخاص الفلسطيني، وفحص أهلية مؤسسة تجمع المصالح الأوروبية لتنظيم مثل هذا النشاط.
وأشار د.أبو لبده إلى أهمية تفعيل مجلس الأعمال الروسي الفلسطيني المشترك الذي تم تشكيله عام 2008 وأقامة المعارض المشتركة وتسهيل تبادل الزيارات على المستوى الرسمي والقطاع الخاص في كلا البلدين.
ودعا أبو لبده الجانب الروسي إلى العمل سويا وبشكل مشترك على تشكيل لجنة مشتركة أو مجموعة عمل تلتقي سنويا لبحث سبل التعاون المشترك.
من ناحيته شدد كوزلوف على أهمية إعادة تفعيل ملف العلاقات المشتركة على كافة الصعد خاصة الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى إن وزير الخارجية الروسي اتصل بالجانب الفلسطيني لمناقشة هذا الموضوع.
وفي نهاية الاجتماع أوصى المجتمعون إلى ضرورة متابعة كافة المقترحات التي تم التداول بها من خلال آلية عمل تم الاتفاق عليها بين الطرفين.
يأتي ذلك خلال اجتماع وزير الاقتصاد الوطني مع وفد روسي برئاسة سيرغي كوزلوف ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة بحضور عبد الحفيظ نوفل وكيل الوزارة، وزياد كرابلية مدير عام العلاقات الاقتصادية الدولية البحث في ملف العلاقات الاقتصادية الروسية الفلسطينية، الذي يأتي بموجب الاتفاقية المشتركة واللاحقة المبرمة منذ عام 1998 بين البلدين وذلك لتطوير وتعزيز أواصر الشراكة بينهما واستعراض ومراجعة اتفاقية التعاون المشترك والعمل على تحديثها لكي تستجيب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وتم مراجعة تنظيم معرض المنتوجات الفلسطينية في موسكو بحيث يلبي احتياجات ومصالح القطاع الخاص الفلسطيني، وفحص أهلية مؤسسة تجمع المصالح الأوروبية لتنظيم مثل هذا النشاط.
وأشار د.أبو لبده إلى أهمية تفعيل مجلس الأعمال الروسي الفلسطيني المشترك الذي تم تشكيله عام 2008 وأقامة المعارض المشتركة وتسهيل تبادل الزيارات على المستوى الرسمي والقطاع الخاص في كلا البلدين.
ودعا أبو لبده الجانب الروسي إلى العمل سويا وبشكل مشترك على تشكيل لجنة مشتركة أو مجموعة عمل تلتقي سنويا لبحث سبل التعاون المشترك.
من ناحيته شدد كوزلوف على أهمية إعادة تفعيل ملف العلاقات المشتركة على كافة الصعد خاصة الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى إن وزير الخارجية الروسي اتصل بالجانب الفلسطيني لمناقشة هذا الموضوع.
وفي نهاية الاجتماع أوصى المجتمعون إلى ضرورة متابعة كافة المقترحات التي تم التداول بها من خلال آلية عمل تم الاتفاق عليها بين الطرفين.