مجلس طلبة جامعة القدس المفتوحة بالخليل يحتفل بذكرى انطلاقة فتح
نشر بتاريخ: 28/12/2009 ( آخر تحديث: 28/12/2009 الساعة: 18:04 )
الخليل- معا- احتفل مجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة بالخليل اليوم الاثنين، بالذكرى 45 لانطلاقة حركة فتح.
وقال رئيس مجلس الطلبة بالجامعه رزق الطميزي "بان حركة فتح هي التي سطرت النضال الفلسطيني، عبر طريق معمد بدماء الشهداء، واهات الاسرى والجرحى، وانها ستبقى المحافظة لدماء شهدائها، والوفية لاسراها، مشيرا الى ان الحركة هي صاحبة القرار الوطني الفلسطيني، وانها ستبقى محافظة على ارث قادتها الذين قدموا انفسهم دفاعا عن كرامة الامة العربية".
ودعا الطميزي :"من يزايد على هذه الحركة العملاقة، بالرجوع للتاريخ، وتذكر انجازات هذه الحركة، التي اطلقت الرصاصة الاولى، معلنة للعالم عن المقاومة الفلسطينية عبر ثوراتها، للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وتمسكه بثوابته الوطنية، التي انتزعت الاعتراف به بكل المحافل الدولية".
واشار د.نعمان عمرو، في كلمة الهيئة الادارية للجامعة، الى ان انطلاقة حركة فتح تاتي في ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني، في ظل الحصار، والاستمرار في الاستيطان ونهب الاراضي، مشيدا بالصمود التي تجسد في النضال الفلسطيني، في الوقت التي تسعى السلطات الاسرائيلية، بتدمير حلم اقامة الدولة الفلسطينية وبممارساتها اليومية، التي استهدفت المواطن الفلسطيني وارضه، عبر محاولات طمس الارث التاريخي والديني للفلسطينين، ومصادرة اراضه وهويته، وتدنيس مقدساته الدينية.
واشار عمرو الى ان حركة قدمت من الشهداء والاسرى، ستبقى عصية على الاحتلال، مطالبا حركة حماس بالعودة الى رشدها، والتوقيع على الورقة المصرية، لمواجهة التحدي الاسرائيلي والاستيطان المتزايد في ظل الانقسام القائم، واشاد بالحكومة الفلسطينية في بناء مؤسسات ومقومات الدولة الفلسطينية، وحرصها على الوحدة الوطنية.
وفي كلمة لنائب محافظ الخليل، د. سمير ابو زنيد، اشاد بدور حركة فتح في النضال الوطني، ودور السلطة الوطنية، برئيسها وحكومتها، في العمل على تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، واقامة الدولة الفلسطينية، مطالبا حركة حماس بضرورة العمل، واستعادة شطري الوطن لتحقيق الثوابت الفلسطينية، من اجل الوحدة الفلسطينية، واقامة دولة فلسطين تحت عاصمة القدس الشريف، الذي استباحته سلطات الاحتلال ومستوطنيهم، عبر الممارسات اليومية، وتهويد الاراضي وهدم المنازل.
فيما القى منسق الشبيبة الطلابية مهند الجعبري، كلمة اكد فيها بان الشبيبة، ستبقى المدافعة عن حقوق الشعب الفلسيني، كما تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والتراثية.
وقال رئيس مجلس الطلبة بالجامعه رزق الطميزي "بان حركة فتح هي التي سطرت النضال الفلسطيني، عبر طريق معمد بدماء الشهداء، واهات الاسرى والجرحى، وانها ستبقى المحافظة لدماء شهدائها، والوفية لاسراها، مشيرا الى ان الحركة هي صاحبة القرار الوطني الفلسطيني، وانها ستبقى محافظة على ارث قادتها الذين قدموا انفسهم دفاعا عن كرامة الامة العربية".
ودعا الطميزي :"من يزايد على هذه الحركة العملاقة، بالرجوع للتاريخ، وتذكر انجازات هذه الحركة، التي اطلقت الرصاصة الاولى، معلنة للعالم عن المقاومة الفلسطينية عبر ثوراتها، للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وتمسكه بثوابته الوطنية، التي انتزعت الاعتراف به بكل المحافل الدولية".
واشار د.نعمان عمرو، في كلمة الهيئة الادارية للجامعة، الى ان انطلاقة حركة فتح تاتي في ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني، في ظل الحصار، والاستمرار في الاستيطان ونهب الاراضي، مشيدا بالصمود التي تجسد في النضال الفلسطيني، في الوقت التي تسعى السلطات الاسرائيلية، بتدمير حلم اقامة الدولة الفلسطينية وبممارساتها اليومية، التي استهدفت المواطن الفلسطيني وارضه، عبر محاولات طمس الارث التاريخي والديني للفلسطينين، ومصادرة اراضه وهويته، وتدنيس مقدساته الدينية.
واشار عمرو الى ان حركة قدمت من الشهداء والاسرى، ستبقى عصية على الاحتلال، مطالبا حركة حماس بالعودة الى رشدها، والتوقيع على الورقة المصرية، لمواجهة التحدي الاسرائيلي والاستيطان المتزايد في ظل الانقسام القائم، واشاد بالحكومة الفلسطينية في بناء مؤسسات ومقومات الدولة الفلسطينية، وحرصها على الوحدة الوطنية.
وفي كلمة لنائب محافظ الخليل، د. سمير ابو زنيد، اشاد بدور حركة فتح في النضال الوطني، ودور السلطة الوطنية، برئيسها وحكومتها، في العمل على تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، واقامة الدولة الفلسطينية، مطالبا حركة حماس بضرورة العمل، واستعادة شطري الوطن لتحقيق الثوابت الفلسطينية، من اجل الوحدة الفلسطينية، واقامة دولة فلسطين تحت عاصمة القدس الشريف، الذي استباحته سلطات الاحتلال ومستوطنيهم، عبر الممارسات اليومية، وتهويد الاراضي وهدم المنازل.
فيما القى منسق الشبيبة الطلابية مهند الجعبري، كلمة اكد فيها بان الشبيبة، ستبقى المدافعة عن حقوق الشعب الفلسيني، كما تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والتراثية.