أبو زنيد: قرار الإحتلال بمواصلة البناء في القدس جريمة جديدة
نشر بتاريخ: 28/12/2009 ( آخر تحديث: 28/12/2009 الساعة: 17:08 )
القدس- معا- اعتبرت النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح جهاد أبو زنيد أن قرار إسرائيل بمواصلة الإستيطان في القدس الشرقية والمتمثل بالسماح بالبناء الإضافي لـ 692 وحدة استيطانية في مستوطنات النبي يعقوب وبسغات زئيف وجبل أبو غنيم مرفوضا جملة وتفصيلا، وهو بمثابة جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم الإحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضحت النائب أبو زنيد في بيان وصل"معا" إن هذا الأمر ليس بالجديد على حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لفرض وقائع على الأرض من خلال سياستها "العنصرية"، واستمرار مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح بناء المستوطنات، وفي ضوء استمرار هذا النهج الاستيطاني لتقطيع أوصال المدينة المقدسة، ولتشديد الحصار حولها.
وأعتبرت النائب أبو زنيد أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوانى لحظة واحدة بسياساته بل على العكس تماما هي في تزايد مستمر ويضرب بذلك عرض الحائط لكافة النداءات والمطالبات الدولية بوقف البناء الاستيطاني وما يسمى بـ"النمو الطبيعي" في شرقي القدس المحتلة.
وطالبت النائب أبو زنيد المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية ببذل جهود حقيقية على الأرض، بدلا من الشعارات وبيانات الاستنكار التي لا ينصاع لها الاحتلال على حد قولها.
وعن دور القيادة الفلسطينية، قالت النائب ابو زنيد إن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس ستتواصل مساعيها لدى المجتمع الدولي ومؤسسات الحقوقية والإنسانية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوضع حد لهذه السياسة الخطيرة التي تتعرض لها المدينة المقدسة.
وأكدت النائب أبو زنيد أن السلطة الفلسطينية لن تذهب للمفاوضات قبل التزام الاحتلال بكافة شروطها ومن بينها وقف كامل وشامل للبناء الاستيطاني في القدس الشريف.
وأوضحت النائب أبو زنيد في بيان وصل"معا" إن هذا الأمر ليس بالجديد على حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لفرض وقائع على الأرض من خلال سياستها "العنصرية"، واستمرار مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح بناء المستوطنات، وفي ضوء استمرار هذا النهج الاستيطاني لتقطيع أوصال المدينة المقدسة، ولتشديد الحصار حولها.
وأعتبرت النائب أبو زنيد أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوانى لحظة واحدة بسياساته بل على العكس تماما هي في تزايد مستمر ويضرب بذلك عرض الحائط لكافة النداءات والمطالبات الدولية بوقف البناء الاستيطاني وما يسمى بـ"النمو الطبيعي" في شرقي القدس المحتلة.
وطالبت النائب أبو زنيد المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية ببذل جهود حقيقية على الأرض، بدلا من الشعارات وبيانات الاستنكار التي لا ينصاع لها الاحتلال على حد قولها.
وعن دور القيادة الفلسطينية، قالت النائب ابو زنيد إن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس ستتواصل مساعيها لدى المجتمع الدولي ومؤسسات الحقوقية والإنسانية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوضع حد لهذه السياسة الخطيرة التي تتعرض لها المدينة المقدسة.
وأكدت النائب أبو زنيد أن السلطة الفلسطينية لن تذهب للمفاوضات قبل التزام الاحتلال بكافة شروطها ومن بينها وقف كامل وشامل للبناء الاستيطاني في القدس الشريف.